إذا كنت من مالكي إحدى سيارات لكزس القديمة، وجذبت انتباهك لكزس NX 2022 الجديدة كليا، ربما يكون قد حان الوقت للترقية. تعد NX 2022 النسخة المعدلة بالكامل من سيارة الكروس أوفر الفاخرة الأصلية بحجمها المتوسط، والمثالية لقيادة مريحة وسلسة في شوارع المدينة. فإذا كنت في حيرة من أمرك، تابع معنا لمعرفة كيف يتفوق هذا الطراز على كل من في فئته، ولماذا قد يكون الآن هو الوقت الأفضل لإجراء هذا التغيير.
محرك هايبرد كهربائي
إن أهم ترقية أجرتها لكزس على سيارة NX 2022 الجديدة، هو التزامها بالتقنية الهجينة، فلقد أضافت لكزس لهذا الجيل من NX، ولأول مرة في الإمارات، محرك هايبرد بسعة 2.5 لتر. ومع توقع زيادة أسعار البنزين بنسبة 10% في فبراير، سيكون التوجه للتكنلوجيا الهجينة حلّا ذكيا ومناسبا.
عند استخدام لكزس NX 2022 بالوضع الكهربائي الكامل، لن تسجل السيارة أي استهلاك للوقود أو انبعاثات من أنبوب العادم. وباستخدامها كسيارة هجينة ذاتية الشحن، سيعمل ناقل الحركة المتغير المستمر (8AT) على ضمان بقاء استهلاك الوقود في أخفض معدلاته، حيث يصل إلى 21.5 كيلو مترا للتر الواحد، الأمر الذي يعود بالمنفعة على كل من محفظتك والبيئة معا.
بفضل محركها التوربيني المزود بـ 4 أسطوانات وبسعة تصل إلى 2.4 لتر، ستكون لكزس NX 2022 قادرة على إنتاج ما يصل إلى 275 حصانا و230 نيوتن من عزم الدوران، مانحة إياك كل القوة والسرعة التي قد تحتاجها.
الإضاءة المحيطية
تمت إعادة تصميم لكزس NX 2022 من الداخل والخارج، وشمل ذلك التركيز على متطلبات كل من السائق والركاب، فلإضافة لمسة من الطبيعة الأم، يمكن للسائقين استخدام ميزة الإضاءة المحيطية ذات السمات المختلفة للسيارة، لتشكيل ظروف إضاءة مثالية. مع وجود 14 سمة محددة مسبقا في متناول اليد، وبلمسة بسيطة على الشاشة، ستتمكن من الاختيار ما بين سمة الغابة الاستوائية أو غروب الشمس أو حتى الشلال، لتهيئة أجواء رحلتك كما تحب، فضلا عن وجود 64 لون للإضاءة المحيطة لتختار فيما بينها.
راحة معاصرة
بعد وضع اهتمامات سائق القرن الواحد والعشرين في عين الاعتبار، استغنت لكزس عن نظام شاشة لوحة اللمس الموجود في الموديلات القديمة، واستبدلته بنظامين لشاشات لمس عالية الدقة، يبلغ قياس الشاشة الأساسية فيها 9.8 بوصة، في حين أن الشاشة الثانوية الاختيارية تعد الأكبر في فئتها بحجم 14 بوصة، وكلتاهما سريعة الاستجابة مع قوائم سهلة التنقل، مما يجعل التشغيل سريعا ومريحا.
أما عن تصميم قمرة القيادة المتمركزة حول السائق، فهو مستوحى من علاقة الخيّال بفرسه، إذ يشير مفهوم “Tazuna” إلى لجام التحكم في الحصان، والذي يعكس مستويات الاتصال الأكبر بين السائق وأنظمة السيارة، ولعل أعظم هذه الابتكارات هي عملية تتبع اللمس، إذ تسمح الأزرار الحساسة للمس الموجودة على عجلة قيادة السائق برؤية شاشة العرض على الزجاج الأمامي، والتي تعرض المعلومات الأساسية أمامك دون الحاجة لإبعاد عينيك عن الطريق.
