تكونت فكرة تصميم دودج تشالنجر في عام 1964 وكان مصممها المبدع كارل كاميرون وفي عام 1968 بدأت شركة دودج العمل على إنتاجها لتصبح متوفرة للمستهلك في عام 1970 ، وقد تم عرض النسخة الاولى منها في عام 1969
طوّرت دودج تشالنجر لتحل مكان بلاي موث باراكودا الشهيرة التي استمر انتاجها من أواخر الخمسينات، حيث وشكّلت شالنجر نقلة جديدة في عالم السيارات الرياضية من حيث تصميم سيارة العضلات التي تتميز بالمقدمة الطويلة والصوت الهادر وطبعا الاداء الرياضي .
وبالأخص انها كانت تمتلك خيارات كثيرة من حيث الطرازات او المحركات. فقد توفرت بتسعة محركات مختلفة وثمانية عشر لونا ً. اما طراز القمة فكان ال تي اي اللذي يحوي محرك هيمي كودا الشهير.
واصبحت تشالنجر تمثل نقلة نوعية في عالم السيارات الرياضية وكانت جميع فئاتها تحتوي على سقف ثابت مكون من الفينيل ومقاعد جلدية فاخرة.
الفئات المتوفرة من طرازات عام 1970
Challenger Base Challenger T/A – تشالنجر تي اي
Challenger R/T Coupe- تشالنجر ار تي كوبيه
Challenger R/T Convertible – تشالنجر ار تي مكشوفة
Challenger RT/SE Coupe – تشالنجر ار تي اس اي كوبيه
المحركات
محرك 225 ينتج 145 حصان
محرك 340 في8 ينتج 275 حصان
محرك 340 ينتج 290 حصان
محرك 383 في8 ينتج 330 حصان
محرك 440 في8 ينتج 375 حصان
محرك 440 ينتج 390 حصان
محرك 426 هيمي في8 ينتج 425 حصان
ويتم نقل الطاقة او بناقل حركة أوتوماتيكي بثلاث سرعات أو ناقل حركة يدوي بأربع سرعات ، العجلات قياس 14 و 15 وعرض 5 بوصة بإستثناء محرك الهيمي كانت 7 بوصة.
وفي العام 1971 تم تعديل الشبك الامامي لهذه السيارة وإضافة لون جديد لتشكيلة الوانها كما وايضا إصدار فئة ال 6 سلندر بسقف مكشوف وإضافة محرك جديد وهو 318 من 8 اسطوانات ينتج 230 حصان.
ظهرت التشالنجر في جيلها الجديد عام 2006 للمرة الاولى بنسخة تجريبية اختبارية وبعد النجاح الكبير والرواج الذي لاقته تم توفيرها بالاسواق في أواخر عام 2008 ولتتوفر بثلاث أصدارات (اس اي، ار تي، واس ار تي 8)
تنقل الطاقة اما بناقل حركة أوتوماتيكي ذو خمسة سرعات او ناقل حركة يدوي بست سرعات.
في الداخل تمتاز المقصورة في النسخة الجديدة من شالنجر بمقاعدها الجلدية الفاخرة وشاشة ملاحة رقمية متطورة ونظام صوتي مميز ،
وقد حازت هذه السيارة على جائزة أجمل سيارة من الحجم المتوسط، يذكر ان شركة دودج قد جددت هذه السيارة ايضا في عام 2014 بجيلها الأحدث وما زالت تجددها تقريباً كل عام وصولاً الى اليوم.