بدأ الاهتمام بالخيارات الصّديقة للبيئة يظهر بشكل أكبر في عالم السيارات، وتشير الإحصائيات إلى أنه ومع حلول عام 2030 سيكون هناك حوالي 125 مليون سيارة كهربائية وسيارة هايبرد في جميع أنحاء العالم. كما حدّد بعض المصنعين تواريخ انتهاء إنتاج مصانعهم للسيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين أو الديزل والتي سيكتفون بعدها بإنتاج السيارات الكهربائية والهايبرد فقط.
ويميل التوجه العام للأغلبية نحو السيارات الكهربائيّة والهايبرد، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المدن. لكن يبقى الأهم؛ أيّ نوع من هذه السيارات الخضراء يجب أن تختار؟ وهل الهايبرد أفضل من نظيره الكهربائي؟
السيارات الكهربائية – قصّة النجاح الصَامتة
تعتمد السّيارات الكهربائية بالكامل على مجموعة نقل حركة خاصة تضمّ محرّكًا كهربائيًّا مربوطٍ ببطارية أو بسلسلة من البطاريات كبديل عن خزان البنزين لتخزين الطّاقة ومن ثم توصيلها للمحرك. وتتميّز هذه السيارات بكونها صامتة تقريبًا، فهي لا تصدر أيّ ضوضاء أو انبعاثات على الإطلاق، لذلك فهي عمليّا “السيارة الأكثر صداقة للبيئة”.
ويعبّر هذه السيارات عن شغف سائقها، ففيها يتمّ توصيل الطاقة بشكل فوري، كما يمكن لها أن تكون سريعة جدًّا أيضًا، ما يعني أنك لن تفقد الأداء المعتاد الذي تتوقعه من أي سيارة بمحرك بنزين قياسي.
ومع ذلك، يُؤخذ على السيارات الكهربائية عدّة مآخذ أهمّها نطاق الأداء الذي تقدمه، فهذه السيارات تمتلك حاليًّا نطاقًا محدودًا للأداء يتفاوت بشكل كبير بحسب أسلوب قيادتك ووزن السيارة والتضاريس. فإذا كنت مضطرا للإسراع ومواكبة حركة السير مثلًا، فسوف تستهلك شحن البطارية بسرعة أكبر.
هذه المشكلة يواجهها مالكو السيارات الكهربائية بشكل كبير، عدا عن أن عمليّة شحن السيارة تستغرق وقتًا ليس بالقصير حتى عند نقاط الشحن السريع، كما أنّ محدودية البنى التحتية في الوقت الحالي تجعل من الصعب العثور على نقاط الشحن تلك، خاصّة في المناطق البعيدة عن البلدات والمدن الرئيسية.
سيارات الهايبرد – أفضل الخيارين
تُصنف سيارات الهايبرد إلى مجموعتين، الهايبرد القابلة لإعادة الشحن الخارجي، حيث يجمع المحرك الهجين الإضافي بين محرك كهربائي وآخر يعمل بالبنزين مشكّلا مجموعة نقل حركة مزدوجة. والهايبرد المتوازية (المعروفة أيضا بالمتسلسلة) التي تمتلك نفس الإعداد، إلا أنها تستخدم الجانب الكهربائي من مجموعة نقل الحركة في السّرعات المنخفضة، وتنتقل لمحرك البنزين مع السرعات العالية.
وتتميز لكزس هايبرد بكونها ذاتية الشحن ويمكنك قيادتها تمامًا كالسيارات الأوتوماتيكية التقليدية، كما تتولى تكنولوجيا السيارة عملية اختيار مصدر الطاقة الأفضل، بكل سلاسة نيابة عنك، سواء كان البنزين أو الكهرباء بالاعتماد على أسلوبك في القيادة. وأثناء القيادة، يقوم نظام لكزس الهجين ذاتي الشحن، بشحن البطارية الكهربائية بذكاء. ولا يقتصر الأمر على الشحن أثناء التنقل، وإنما يمكن أن يستمر عند التوقف أو عند إبطاء الحركة أيضًا، حيث يحوّل النظام الكبح المتجدّد والتوقف المتكرّر إلى طاقة، ما يعني عدم حاجة سيارات لكزس هايبرد للشحن الخارجي.
اختبر قيادة سيارة هايبرد بنفسك مع الفطيم لكزس
إن الطريقة الوحيدة لمعرفة نوع السيارة الأنسب لك هي إجراء تجربة قيادة. ويمكنك الآن حجز تجربة قيادة في الفطيم لكزس لاختبار أي طراز هايبرد من لكزس، ما عليك سوى زيارة موقعنا على الإنترنت وحجز تجربة القيادة في الوقت الذي يناسبك. ومع صفقات التّمويل الرائعة والعروض الخاصة والتشكيلة الواسعة منالسيارات المستعملة والجديدة، فإنّ الوقت قد حان لتخوض بنفسك هذه “التجربة مذهلة”.