ماكلارين سبيدتايل هايبر جي تي – تحفة ميكانيكية تتسابق الى الريادة بسرعة 403 كلم بالساعة

كشفت شركة ماكلارين أتوموتيف النقاب عن سيارتها المذهلة ماكلارين سبيدتايل ذات التصميم الانسيابي السلس والمواصفات الفريدة من نوعها.

تابعونا على واتساب
تابعونا على تيليجرام

وتشكل السيارة الجديدة بداية فصلٍ جديد في التيميت سيريز Ultimate Series من ماكلارين، حيث تعد أول سيارة هايبر جي تي Hyper-GT من الشركة البريطانية الرائدة في مجال تصنيع السيارات الرياضية الفاخرة والسيارات الخارقة والتي توفر تجارب قيادة فريدة من نوعها.

وتمتاز سبيدتايل بقدرتها على الوصول إلى أعلى سرعة قصوى، لتتفوق حتى الآن على أي من سيارات ماكلارين، والتي تبلغ 403 كيلومترات في الساعة (250 ميلاً في الساعة)، فضلاً عن تزويدها بمزيج غير مسبوق من اللمسات المتقنة والحديثة والمواد المبتكرة والخواص المصممة حسب الطلب.

ومن المقرر إنتاج 106 سيارات فقط من هذا النموذج – وجرى حجزها جميعاً بسعر يبدأ من 1.75 مليون جنيه استرليني بالإضافة للضرائب أي حوالي2.24 مليون دولار أمريكي.

تابعونا على وسائل التواصل
X Google Quora

لم يسبق لشركة ماكلارين وأن أنتجت أي سيارة تشابه سيارة سبيدتايل حتى الآن. وباعتبارها أولى سيارات ماكلارين المخصصة للطرقات من فئة Hyper-GT، تدمج سيارة سبيدتايل في تصاميمها اللمسات الفنية الرفعية مع أحدث ابتكارات العلم، حيث تجمع السرعة الفائقة مع وضعية القيادة المركزية، فضلاً عن طابعها الفريد والمصمم حسب الطلب.

وتم تركيب نظام نقل الحركة الهجين للسيارة ضمن هيكلها خفيف الوزن والمصنوع من ألياف الكربون، والتصاميم الانسيابية للسيارات التي حطّمت الكثير من الأرقام القياسية في الماضي، في حين توفر مقصورة السائق الفاخرة والمكونة من 3 مقاعد تجارب قيادة مذهلة ومستويات لا تضاهى من التفرد ومواد مبتكرة لم يسبق استخدامها من قبل في السيارات المخصصة للطرقات”. مايك فليويت، الرئيس التنفيذي لشركة ماكلارين أتوموتيف.

علاوة على ذلك، تعد سبيدتايل السيارة الأكثر قوة وكفاءة من حيث ديناميكية الهواء، ويمكنها أن تزيد سرعتها عن الرقم القياسي الذي سبق لسيارة ماكلارين أف1 وأن أحرزته والبالغ 243 ميلاً في الساعة أي 391 كلم بالساعة، وذلك بفضل الجهود التعاونية الحثيثة التي بذلتها فرق التصميم والهندسة في ماكلارين لتقديم مزيج لا يضاهى من جودة تصاميم الديناميكية الهوائية وقدرة الدفع والأداء المتميز.

وتجدر الإشارة إلى أنها السيارة الأولى من بين 18 سيارة جديدة أو معدلة عن طراز سابق، ستقوم ماكلارين بإنتاجها بموجب خطة أعمالها Track 25.

وتشكل مقصورة السائق المصممة على شكل قطرة مياه أو الدمعة (teardrop) والهيكل المحسّن من حيث الديناميكية الهوائية الركائز الأساسية التي تقوم عليها الكفاءة العالية لقوة السحب الأيروديناميكية.

ويضاف إلى ذلك مجموعة من المزايا التي تشمل أغطية العجلات الأمامية الثابتة والمصنوعة من ألياف الكربون والتي تخفف احتكاك الهواء والكاميرات الرقمية المخصصة للرؤية الخلفية والقابلة للإغلاق (البديلة للمرايا) والتصميم المبتكر والحائز على براءة ابتكار للجناح الخلفي والتي تسهم بمجموعها في خفض مقاومة الهواء إلى أدنى حد ممكن وتحسين قدرة الدفع.

وتم تزويد نموذج سيارة سبيدتايل الجديدة بقفص أحادي Monocage مصنوع من ألياف الكربون من ماكلارين، حيث يستفيد من التصاميم الهندسية خفيفة الوزن على أكمل وجه بما في ذلك هيكل السيارة المصنوع بالكامل من ألياف الكربون، ونظام التعليق المصنوع من الألمنيوم، والمكابح المصنوعة من سيراميك الكربون.

بينما يوفر نظام نقل الحركة الهجين الذي يعمل بالوقود والكهرباء قدرة دفع تبلغ 1050 حصان لدعم أداء السيارة فريد من نوعه. ويتيح وضع السرعة الذي تم تصميمه خصيصاً لسيارة سبيدتايل لها قدرة الوصول إلى سرعة 403 كيلومترات بالساعة (250 ميلاً بالساعة).

ويعمل وضع السرعة على تحسين قدرة الدفع الهجينة للسير بسرعات عالية، فضلاً عن تعديل زاوية ميلان الجناح الخلفي للسيارة. كما يمكن طي الكاميرات الرقمية للرؤية الخلفية لتحسين قدرات الدفع للسيارة.

علاوة على ذلك، يتيح نظام التحكّم التفاعلي بالهيكلVelocity Active Chassis Control إمكانية خفض ارتفاع هيكل السيارة عن سطح الأرض بمقدار 35 ملم، لترتفع السيارة عن سطح الطريق بمقدار 1,120 ملم فقط.

وتوفر مجموعة نقل الحركة الهجينة زيادة كبيرة في سرعة السيارة بصرف النظر عن عدد دورات المحرك بالدقيقة، في حين يسهم الوزن الخفيف للسيارة – والبالغ 1430 كيلو جرام – في زيادة سرعة السيارة.

ماكلارين سبيدتايل  هايبر جي تي – تحفة ميكانيكية تتسابق الى الريادة بسرعة 403 كلم بالساعة

وترسي سرعة سيارة سبيدتايل على الطرقات المستقيمة معايير جديدة بالنسبة لسيارات ماكلارين، حيث يمكن للسيارة الانطلاق من وضعية الوقوف بسرعة 300 كيلومتراً بالساعة خلال 12.8 ثانية فقط؛ بينما تحتاج سيارة ماكلارين  بي1، وهي النسخة السابقة من سلسلة Ultimate Series، إلى 16.5 ثانية لبلوغ هذه السرعة.

كما تم تصميم إطارات بي زيرو P-ZERO خصيصاً لمنح سيارة سبيدتايل سرعتها الفائقة، وذلك من قبل شريك مكلارين شركة بيريللي الرائدة للاطارات.

وتوفر سيارة سبيدتايل تجارب قيادة ممتعة لا تضاهيها أي سيارة أخرى، حيث تتيح لسائقها وضعية قيادة مركزية ضمن مقصورة فاخرة ومزودة أيضاً بمقعدين إضافيين لراكبين يتموضعان إلى الخلف قليلاً.

كما تضم السيارة صندوقين للأمتعة في مقدمتها ومؤخرتها، إلى جانب إمكانية تصميم صندوق للأمتعة بحسب طلب مالك السيارة؛ في حين تتناغم ألياف الكربون والأغطية الجلدية والمكونات المعدنية للشاسيه على النحو الأمثل مع التصاميم الداخلية لسيارة سبيدتايل.

من ناحية أخرى، تم توجيه الدعوة إلى العملاء الذين قاموا بالحجز سيارات سبيدتايل للقدوم والاطلاع على نموذج السيارة الجديدة خلال فعالية خاصة أقيمت مؤخراً في العاصمة البريطانية لندن

. وتم خلال الفعالية عرض سيارة سبيدتايل Silver المطلية باللون الفضي، وهو عبارة عن طلاء نانو يحمل مؤثرات المعدن السائل والذي طورته ماكلارين خصيصاً لهذه السيارة، إلى جانب استخدام جلد الأنيلين – المدبوغ بمواد دباغة مذابة للحفاظ على المظهر الطبيعي للجلود – وأنواع جديدة من الجلود خفيفة الوزن.

بينما تعكس مقصورة السائق لمحات وافية حول المعايير الرفيعة من ناحية إتاحة فرص اختيار التصاميم لكل واحدة من سيارات سبيدتايل بما يتلاءم مع ذوق مالكها، والتي يتيحها قسم العمليات الخاصة في شركة ماكلارين المسؤول عن مهمات تصميم السيارات وفق طلب العملاء؛ ما يضمن على نحو تامّ عدم إنتاج نسختين متطابقتين من هذا الطراز.

البساطة والانسيابية يشكلان عناصر أساسية لتحقيق الأناقة الحقيقية

وقال آندي بالمر، مدير خط إنتاج سيارات Ultimate Series في شركة ماكلارين أوتوموتيف:”باعتبارها إحدى طرازت Ultimate Series التي تعكس قمة الإتقان في سيارات ماكلارين، ترتقي سيارة سبيدتايل بالإمكانات التقنية نحو مستويات جديدة كلياً؛ إذ تجسّد هذه السيارة المذهلة أحدث التقنيات المتعلقة بالديناميكية الهوائية وخفة الوزن على نحو يماثل سيارة ماكلارين سينا Senna، إلا أن الهدف من هذا الطراز الجديد يتمثل في تحقيق مستويات جديدة من التصميم المتقن وتقليل الوزن بهدف تخفيف مقاومة الهواء إلى أقصى درجة، وتوفير قدرة تسارع تختطف الأنفاس وسرعات لا مثيل لها”.

ويتمثل الجوهر الأساسي لسيارة ماكلارين سبيدتايل في تصاميمها العصرية الفريدة والمستويات الرفيعة من الإتقان الحقيقي، حيث تم تصميم المظهر المذهل للسيارة باستخدام أحدث تقنيات التطوير الرقمي المتاحة على الإطلاق.

ومن خلال إعادة النظر في جميع جوانب التصميم الخارجي وتخفيف الوزن بدرجة كبيرة، فقد تمت زيادة كفاءة الديناميكية الهوائية إلى أبعد حد ممكن، فضلاً عن تحسين قدرات التسارع للوصول بالسيارة إلى أقصى سرعة ممكنة.

إضفاء مظهر أنيق على السيارة من خلال تخفيف وزنها: تم تصنيع جميع ألواح الهيكل من ألياف الكربون وصقلها على النحو الأمثل بغية الحد من مقاومة الدفع، إلى جانب تزويد السيارة بكاميرات رقمية للرؤية الخلفية قابلة للإغلاق والاستعاضة بها عن المرايا الزجاجية التقليدية في الأبواب لتعزيز مستويات أداء الديناميكية الهوائية، وتزويد العجلتين الأماميتين بأغطية ثابتة ومصنوعة من ألياف الكربون للحد من الاحتكاك مع الهواء في محيط أقواس العجلات، فضلاً عن تعزيز الطابع الانسيابي للسيارة عبر خفض عدد الفتحات في هيكلها – بما في ذلك الغطاء الخلفي للسيارة والمكونة من قطعة واحدة – والتي لا تؤثر على المظهر الانسيابي للسيارة، ولا تعيق مرور الهواء فوقها. بينما يحافظ الجناح الخلفي للسيارة على سلاسة المظهر الانسيابي وخفض مقاومة الهواء إلى حدها الأدنى.

وتراعي سيارة ماكلارين سبيدتايل جميع العناصر والجوانب التي تسهم في خفض مقاومة الهواء وزيادة السرعة إلى أقصى حد ممكن.

ويقل عرض سيارة ماكلارين سبيدتايل عن شبيهتها ماكلارين بي1، ولكنها تزيد عنها طولاً بمقدار نصف متر حيث يبلغ من طول السيارة من المقدمة إلى المؤخرة 5.137 متر (حوالي 17 قدم).

مظهر نقي ومذهل

 عند النظر إليها من الأعلى، تشابه سيارة ماكلارين سبيدتايل في تصميمها قطرة الماء – وهو الشكل الانسيابي الأكثر سرعة في الطبيعة – ويوفر هذا المظهر المصقول تماساً أولياً سلساً مع الهواء في مقدمة السيارة، في حين ينزلق الهواء بكل سهولة عن مؤخرة السيارة لخفض مستويات الاهتزاز إلى أقصى حد ممكن.

ولا يقتصر مظهر قطرة الماء على الهيكل الخارحي، وإنما علىمقصورة السائق الزجاجية والتي تستفيد بدورها من الكفاءة الأيروديناميكية.

وعلى سبيل المثال، تتسم الأنابيب الأفقية الموجودة تحت مصابيح LED بتصاميمها النحيلة والدقة المتناهية في التصنيع لتخفيف مقاومة الهواء إلى أدنى المستويات مع الحفاظ على الكفاءة العالية في التبريد عبر مشعات التبريد (LTR).

ويتم توجيه التيارات الهوائية التي لا تدخل أنابيب مشعات التبريد فوق غطاء محرك السيارة نحو اثنين من منافذ الهواء الأمامية.

ومن هذه النقطة، يتم تمرير الهواء عبر هيكل السيارة وحول قوس العجلات ليخرج من فتحات أسفل أبواب السيارة.

وتسهم هذه التفاصيل الهندسية الدقيقة في خفض كمية الهواء التي تحيط بجانبي السيارة والذي يمكن أن يرتد عن هيكلها مسبباً حدوث اهتزازات أثناء السير.

ويتم توجيه الهواء المتبقي في مقدمة السيارة فوق الزجاج الأمامي عبر النهاية الخلفية لغطاء المحرك.

وتم وضع التصاميم الهندسية لغطاء المحرك بما يتكامل مع ماسحة الزجاج الأمامي ذات الذراع الواحدة وآلية تشغيلها، وذلك بهدف الحفاظ على تدفق سلس للهواء عبر مقدمة السيارة وفوق سقفها وصولاً إلى أنبوب منفذ الهواء الخاص بالمحرك.

وتم تثبيت هذا المنفذ، الذي يوفر الهواء لمحرك الاحتراق الداخلي الذي يزود نظام نقل الحركة الهجين العامل بالوقود والكهرباء بالطاقة، بشكل مباشر ومخفي ضمن سقف السيارة لخفض مقاومة الدفع، حيث تتعذر رؤيته عند مشاهدة مقدمة سيارة ماكلارين سبيدتايل.

ويتم الحفاظ على التدفق المطلوب للهواء ضمن نظام نقل الحركة من خلال منفذين يميلان إلى الأسفل، وتقع فتحتيهما خلف الغطاء الزجاجي مباشرة. ويتجه منفذا الهواء – اللذان يفصلهما ضوء التوقف المركزي العلوي -بشكل منحنٍ إلى الأسفل نحو غطاء المحرك قبل أن يختفيا عن نطاق الرؤية.

وتم تصميمهما على هذا النحو لأن استخدام منافذ هواء أقصر وأكبر حجماً يمكن أن يتسبب بانفصال الهواء عن السطح والمرور عبر منفذ الهواء.

وتتجلى إحدى أبرز الابتكارات في سيارة ماكلارين سبيدتايل في الأغطية الثابتة خفيفة الوزن للعجلات الأمامية والمصنوعة من ألياف الكربون.

فقد تم تصميم العجلات الأمامية، بقياس 20 بوصة وذات الدعائم العشر، من خليط معدني خاص للحد من مقاومة الهواء إلى أدنى مستوى ممكن، مع الحفاظ على ثباتها أثناء دوران العجلات، حيث يتدفق الهواء بسلاسة حول سطحها الأملس بدلاً من أن تكون عبارة عن منطقة اضطراب للديناميكية الهوائية.

وتتمثل النقلة النوعية في تجارب القيادة عادة بتحويل الهواء بعيداً عن السيارة، بينما تهدف الأغطية الثابتة المصنوعة من ألياف الكربون للعجلات الأمامية في السيارة إلى الاستفادة من الهواء في محيط السيارة وتوجيهه نحو الحواف السفلية للأبواب الأمامية التي تُفتح إلى الأعلى.

وتعمل الأغطية الثابتة للعجلات الأمامية على نحو متناسق مع القنوات والمسارات الهوائية المتعددة لخفض مستويات مقاومة الهواء ضمن أقواس العجلات.

وبينما يتدفق الهواء عبر مشعات التبريد، على سبيل المثال، فإنه يخرج نحو أقواس العجلات الأمامية. ومن هذه النقطة – وإلى جانب الحرارة المتولدة عن نظام التعليق خفيف الوزن والمصنوع من سيراميك الكربون – يتم توجيه الهواء عبر القنوات ضمن الأغطية الثابتة للعجلات الأمامية وفق نمط تدفق ثابت.

كما يتم تخفيف الضغط على أقواس العجلات من خلال منافذ الهواء أسفل الأبواب، والتي تقوم بتبديد الاضطراب الهوائي الناجم عن دوران العجلات الأمامية بعيداً عن أقواس العجلات، وتوجيهه بكل سلاسة نحو جانبي سيارة ماكلارين سبيدتايل.

وتم تصميم العجلات نفسها بلون أسود أنيق وتشطيبات ألماسية، في حين تتكامل ملاقط الفرامل في سيارة سبيدتايل Silver على النحو الأمثل مع المظهر اللامع لهيكل السيارة.

وتتسبب المرايا التقليدية المثبتة في الأبواب بالكثير من الاضطرابات الهوائية. ولكن هذه الاضطرابات تنخفض إلى حدودها الدنيا عند استخدام الكاميرات صغيرة الحجم في سيارة سبيدتايل، بالإضافة إلى أنها توفر نطاقاً أوسع في الرؤية للطريق خلف السيارة.

ويتم عرض المشاهد الملتقطة من الكاميرتين على شاشتين مثبتتين على جانبي لوحة التحكم أمام السائق. وعند اختيار وضع السرعة، تتراجع الكاميرتان نحو الخلف باتجاه الأبواب، ما يخفف من مقاومة الهواء إلى درجة كبيرة.

واستناداً إلى مبادئ الديناميكية الهوائية التي أثبتت فاعليتها في سيارة ماكلارين ™ بي1 والجيل الثاني من سيارات Super Series وماكلارين Senna، فقد تم تثبيت ألواح المشعاع الحرارية (HTR) على جانبي سيارة سبيدتايل ضمن أبوابها التي تُفتح إلى الأعلى.

وتساهم الأجنحة الأمامية المرتفعة ومقصورة السائق الزجاجية المدمجة والزجاج الأمامي في الحفاظ على تدفق سلس للهواء على السيارة، وتوجيهه فوق المصدّات الأمامية نحو القنوات الهوائية داخل الأبواب لتبريد مجموعة نقل الحركة الهجينة والبالغة قدرتها 1050 حصان.

وتتجلى كفاءة هذا الحل في الأسلوب المبتكر لدمج منافذ المشعات الحرارية لسيارة ماكلارين سبيدتايل، ما يسهم في تخفيف مقاومة الهواء.

وتمتاز الجهة الخلفية لسيارة سبيدتايل بمظهرها المميز، ولاسيما زوج الأجنحة الخلفية. ويتم تشغيل هذه العناصر الديناميكية بشكل هيدروليكي، وهي تشكل جزءاً أساسياً من الغطاء الخلفي وتتكون من ألياف الكربون المرنة؛ وبذلك يمكن القول بأن هيكل سيارة سبيدتايل قابل للانحناء بكل ما تعنيه الكلمة.

وبفضل صغر حجم المساحات الفاصلة بين أسطح السيارة المختلفة والبالغة 1 ملم فقط، فإن هذه التقنية المتقدمة والجديدة تزيل جميع الفراغات أو الفتحات بين السيارة والحواف الأمامية للأجنحة، وبالتالي إزالة أي اضطرابات هوائية محتملة أو مقاومة للدفع أو تقليل من سرعة السيارة.

ومن خلال تثبيتها بعيداً عن السطح المركزي لسيارة سبيدتايل بهدف تحسين أداء الديناميكية الهوائية، تم ضبط الجناحين المتماثلين لنقل مركز الضغط وتوفير المستوى المطلوب من القوة الضاغطة عند الحاجة إليها تماماً، مثل توفير تفعيل وظيفة الكبح الهوائي عند تباطؤ السيارة، بينما يسهم ذلك في تعزيز استقرار السيارة عند السير بسرعات عالية.

ومن خلال أداء وظيفة مماثلة لوظيفة المنافذ الهوائية أسفل الأبواب، تقوم الشفرات الأفقية في الأجنحة الخلفية والتي تقع في نهاية المصدات الخلفية بتحويل الاضطرابات الهوائية بعيداً عن أقواس العجلات الخلفية البالغ قياسها 21 بوصة.

ومن خلال تحويل الهواء المضطرب نحو البيئة الخارجية المحيطة للسيارة على نحو سلس، يتم تقليص الضغط الأساسي خلف السيارة، وبالتالي يتم تخفيف مقاومة الدفع.

ويعمل موزع الهواء الخلفي في سيارة ماكلارين سبيدتايل بالتزامن مع شفرات الأجنحة الخلفية لتقليص الضغط الأساسي ومقاومة الدفع، وذلك من خلال الاندماج السلس للهواء المتدفق من أعلى وأسفل السيارة.

وتتحد وظيفة موزع الهواء ذو القنوات الطويلة مع السطح السفلي المستوى للسيارة – على نحو ينسجم مع السطح الخلفي الواسع لهيكل السيارة – لتوزيع الهواء قبل تحويله تدريجياً نحو الخلف ليصبح تدفقاً هوائياً حراً بدلاً من تشتيته عن الجانب الخلفي للسيارة بشكل قوي ومفاجئ.

ويفضي ذلك بنهاية المطاف إلى تحسين كفاءة الديناميكية الهوائية.

مظهر جمالي فاخر ومصمم حسب الطلب

ويقول روب ميلفيل، رئيس قسم التصميم في شركة ماكلارين أتوموتيف: “تنفرد سيارة ماكلارين سبيدتايل بتصميمها المذهل والذي لا تضاهيه أي سيارة أخرى. ولا يرجع ذلك إلى مظهرها الرائع وسرعتها الفائقة وكفاءتها العالية من ناحية الديناميكية الهوائية فحسب، وإنما لكونها ترسي معايير جديدة كلياً على صعيد الفخامة التقنية والتصميم حسب الطلب. وقد دفعتنا المستويات الرفيعة ذاتها من الابتكار والإبداع – والتي قادت ماكلارين للارتقاء بسوية الأداء الفعلي لسياراتها إلى تقديم تصاميم داخلية مذهلة، فضلاً عن الارتقاء بسوية الجودة في المواد المستخدمة”.

ويقع مقعد السائق بسيارة سبيدتايل في منتصف قمرة القيادة تماماً، ليوفر بذلك شعوراً لا يضاهى من الرحابة، فضلاً عن نطاق رؤية واسع ومتوازن تماماً عبر الزجاج الأمامي.

ويستوحي المقعد المصمم حسب الطلب والمصنوع من ألياف الكربون تصميمه من سيارة ماكلارين أف1 الشهيرة لإتاحة أفضل مستويات الدعم والراحة التي توفرها السيارات من فئة هايبر جي تي Hyper-GT.

ويضمن الأثاث الجلدي الفاخر والجديد مساعدة السائق في اعتماد وضعية القيادة الفريدة هذه، إذ يتيح سهولة الدخول إلى المقعد، وتعزيز ثبات وضعية الجلوس في المقعد أثناء القيادة. ويحيط بمقعد السائق مقعدان أساسيان للركاب تم تصنيعهما أيضاً من ألياف الكربون.

من جانب آخر، تم تصميم الزجاج الأمامي للسيارة على نحو منحن إلى الخلف ليصبح متصلاً بالسقف، وصولاً إلى فتحة السقف فوق رأس السائق، والقسم العلوي اللامع للأبواب التي تُفتح إلى الأعلى.

ويستمر الإحساس المفعم بالرحابة في الخلف بفضل مصابيح الضوء الرباعية التي تمتد خلف المقاعد وصولاً إلى المحور الخلفي تقريباً.

وتوفر هذه المصابيح مستويات مذهلة من الإضاءة داخل مقصورة السائق، ما لم تخالف هذه الوضعية رغبة السائق، وفي هذه الحالة يتم تشغيل تقنية إلكترونية ذكية خاصة لتظليل زجاج فتحة السقف والأبواب وإيقاف تشغيل المصابيح الخلفية الأربعة بشكل فوري.

كما تم تزويد القسم العلوي للزجاج الأمامي في السيارة بزجاج ذكي يُغني عن الحاجة لاستخدام الواقيات الشمسية.

ويقع نظام التحكم فائق التطور أمام السائق مباشرة، وهو مزود بشاشات عرض وشاشات لمس فائقة الدقة تنتشر حول لوحة التحكم وتلغي الحاجة تقريباً إلى وجود أي من الأزرار والمفاتيح التي تتوفر عادة في السيارات التقليدية.

وتتولى أجهزة التحكم تشغيل المحرك، ولوحة التشغيل النشطة Active Dynamics Panel ووضع السرعة، إلى جانب لوحات التحكم بالنوافذ والأبواب والتي تقع فوق رأس السائق. وتم تصنيع أنظمة التحكم ومفاتيح التحكم الأخرى من الألمنيوم، ليتم بعد ذلك تنظيفها وتلميعها بشكل يدوي.

كما تم تصميم مقصورة السائق الداخلية على نحو يمزج أفضل مستويات الإتقان مع أحدث الابتكارات المتاحة بغية الارتقاء بسوية التصميم نحو آفاق جديدة.

وتقارب أناقة السيارة وجودة المواد المستخدمة فيها الطابع الجمالي للأزياء والقوارب الفاخرة والأثاث العصري على نحو يفوق المألوف في عالم السيارات، حيث يكتسب الطابع الشخصي أهمية استثنائية تتجلى بالتفرد والتميز الذي تتسم به كل واحدة من سيارات سبيدتايل.

وتستهل ماكلارين رؤيتها الخاصة بسيارة سبيدتايل- والمتمثلة في تقديم أفضل التصاميم المصممة حسب رغبات العملاء في سيارتها- باستخدام ألياف الكربون، وهي مادة أتقنت ماكلارين استخدامها منذ 4 عقود في جميع السيارات المخصصة للسباقات أو الطرقات، والتي قامت بإنتاجها منذ عام 1981 بهدف إضفاء طابع فريد من الصلابة والمتانة وخفة الوزن كعنصر أساسي في تركيبة هيكلها.

وتجسد سيارة سبيدتايل في مضمونها النقلة النوعية التي نجحت ماكلارين بإحرازها في مجال الابتكار والمهارة العالية باستخدام ألياف الكربون، وذلك بفضل التقنيات فائقة التطور والتي تتكامل مع الخبرات الإيطالية الواسعة في مجال الأنسجة والتي أفضت إلى ابتكار تقنية “digital loom” لإنتاج مواد خفيفة الوزن ومصنوعة من نسيج ألياف الكربون.

وسعياً منها لتعزيز الابتكار، وظفت ماكلارين تقنية “digital loom” لتطوير ألياف كربون وأنسجة تيتانيوم فريدة من نوعها أطلقت عليها اسم أنسجة Titanium Deposition Carbon Fibre.

ويمكن للوسائل التقليدية المتبعة في تغيير ألياف الكربون أن تؤدي إلى تخريب بنية المادة ووضوحها البصري. أما في سيارة سبيدتايل، فيتم دمج طبقة رقيقة من التيتانيوم بشكل مباشر إلى النسيج بحيث تصبح جزءاً أساسياً من ألياف الكربون.

وتحافظ عملية دمج التيتانيوم على المتانة العالية والوزن الخفيف للنسيج، كما تمنح ألياف الكربون مظهراً مذهلاً مع إضفاء تأثيرات لونية تماثل تألق معدن الكروم.

وتمت تغطية مشتت الهواء الأمامي وموزع الهواء والعتبات الجانبية جميعاً بكيلوجرام واحد فقط من أنسجة Titanium Deposition Carbon Fibre.

وتتكون هذه المادة من 1000 وحدة فقط من الألياف في كل خيط، ما يجعلها أقل وزناً بمقدار 3 كيلوجرامات من المواد البديلة، وبالتالي فإنها تتيح إمكانية استخدام أنسجة الجاكارد لإنشاء أنماط معقدة ومصممة حسب الطلب للعناصر المكونة من ألياف الكربون البصرية.

ويمكن طلاء التيتانيوم بأي لون وحسب الطلب، أو استخدامه لابتكار صور أو رموز أو أحرف منسوجة ضمن الكربون – فعلى سبيل المثال، تم رسم شعار ماكلارين على الجانب الخلفي لمقعد السائق.

مقصورة رائدة وأنيقة

ومن خلال تعاونها الوثيق مع شركة Richard Mille السويسرية الرائدة في مجال تصنيع الساعات، استعانت ماكلارين بالتقنيات المتقدمة لصناعة الساعات في تطوير تقنية الرقائق الكربونية (TPT) الأولى من نوعها في قطاع السيارات.

وتتكون هذه المادة من عدد كبير من طبقات الكربون بالغة الدقة والتي تبلغ سماكتها 30 ميكرون فقط، تتموضع كل منها بزاوية 45 درجة. وبعدها، يتم صقل السطح بعناية فائقة للكشف عن بنيته الداخلية اللامعة والتي تشابه في مظهرها تدفق المياه.

ويكتسب هذا المزج بين التكنولوجيا فائقة التطور والتصاميم الهندسية الدقيقة طابعاً فريداً من نوعه، بحيث يمكن تطبيقه على مختلف الأجزاء المكونة لسيارة سبيدتايل مثل لوحة التحكم فوق رأس السائق، وأذرع نقل السرعة، ومشبك عجلة القيادة. وتم استخدام تقنية الرقائق الكربونية (TPT) أيضاً لتصنيع شعار ماكلارين في مقدمة سيارة سبيدتايل، فقد تم تصميم الشعار واسم سبيدتايل من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، حيث تمت طباعة الحروف بشكل مستقل وتقطيعها وصقلها.

وتم تصميم المقصورة الداخلية بأكملها في سيارة سبيدتايل لمنح السائق والركاب شعوراً بالحميمية، وذلك باستخدام أفخر الجلود التي تغطي جميع الأسطح الداخلية تقريباً.

ويزدان تصميم مقعد السائق في السيارة بجلود Dark Glacier و Cool White ، حيث تتكون الأولى من جلود الأنيلين الكاملة بينما تتألف الثانية الأخيرة من نوعٍ جديد وخفيف الوزن وشبيهاً بجلود الأنيلين، والتي طورتها شركة Bridge of Weir Leather.

ولا تتأثر سماكة الجلد وليونته الفائقة – والتي تنتج عن استخدام أفضل أنواع الجلود التي يتم توريدها من أفضل السلالات الحيوانية، إلى جانب الخبرات الواسعة والممتدة لأجيال في مجال التصنيع اليدوي المتقن – بعمليات التصنيع.

ولكن من خلال نفخ الهواء تحت سطح الجلد أثناء عملية التصنيع، يتم خفض كثافة الجلود وإنقاص وزنها بنسبة 30%. ويتمخض عن ذلك كله دليل ساطع على إمكانية أن تترافق الفخامة مع خفة الوزن.

ويمكن معالجة الجلود خفيفة الوزن للحفاظ على متانة تكفي لتغطية أرضية سيارة سبيدتايل، إلى جانب إفساح المجال أمام مالك السيارة لاختيار الألوان المفضلة، علماً أنه تم استخدام جلود ’دارك جلاسير‘ السوداء والداكنة في التصميم النموذجي للسيارة.

وبعدها يتم مدّ الجلود كقطعة واحدة وبشكل متواصل لتغطية حجرات تخزين الأمتعة تحت المقاعد، حيث يعتمد خبراء التصميم في ماكلارين على خصائص الجلد ومتانته الطبيعية بما يتيح إمكانية فتح حجرات التخزين كما لو أنها عبارة عن حقائب فاخرة.

وتم اختيار تشكيلة مختارة من الجلود الاسكندنافية لتصنيع جلود الأنيلين الكاملة التي تغطي لوحة القيادة ومقاعد الركاب. ويتم إنتاج هذه الجلود، الخالية من العيوب والتي تحافظ على حالتها الطبيعية، من خلال عملية دباغة متقنة تستمر لخمسة أسابيع وتُستخدم فيها الزيوت النباتية.

وتتمثل الإضافة الوحيدة عليها في اختيار الألوان – كما هو الحال في استخدام جلود Dark Glacier الداكنة في مقاعد الركاب -، وبذلك يتم إنتاج المكونات النادرة للسيارة بجودة استثنائية لا تضاهى.

وتمتاز الجلود الناتجة عن هذه العملية بنعومتها الفائقة والتي تماثل نعومة الخشب المصقول أو بصمة الإصبع البشرية، ويتم الحفاظ على المظهر الطبيعي الخاص لكل قطعة من الجلود وبذلك تحتفظ أسطحها بطابعها المتفرد.

علاوة على ذلك، يمكن لمالكي سيارات سبيدتايل اختيار التطريزات التي تلائم أذواقهم ومهما كان لونها، كما يمكن تصميم النماذج الزخرفية على الجلود حسب الطلب باستخدام تقنيات التطريز الرقمي أو الزخارف الفريدة أو الأنماط المزينة بنقوش نافرة.

واستناداً إلى التصاميم المستوحاة من الأثاث والأزياء الفاخرة، يمكن طلاء الأطراف الأنيقة للجلود من خلال مزج الألوان وطلائها بشكل يدوي، ثم القيام بتلميعها يدوياً للارتقاء بسوية التصنيع المتقن للجلود إلى أعلى المستويات ومنحها طابعاً جمالياً لا مثيل له.

وقد ساهمت محدودية إنتاج سيارات سبيدتايل في منح ماكلارين الفرصة للانتقال بتصاميم الألوان والمواد المستخدمة نحو أفاق جديدة فيما يتعلق بتصميم السيارات حسب الطلب، وبما يفضي في بداية العام 2020 إلى تسليم أولى هذه السيارات النادرة التي تندرج ضمن Ultimate Series من ماكلارين.

أبرز المحطات:

أولى سيارات ماكلارين المخصصة للطرقات من فئةهايبر جي تيوالتي تعكس الانسجام الأمثل بين التصميم الجمالي الأنيق والتكنولوجيا المتقدمة والأداء الفائق

سيارة لا مثيل لها على الإطلاق سيقتصر إنتاجها على 106 نسخ فقط وتم حجزها جميعاً مقابل 1.75 مليون جنيه استرليني بالإضافة للضرائب

سيارة سبيدتايل الجديدة مزودة بقفص Monocage وهيكل مصنوع من ألياف الكربون من ماكلارين والذي يستوحي تصميمه من سيارة ماكلارين F1 ذات وضعية القيادة المركزية مع مقاعد ركاب على الجانبين

السيارة تمتاز بمقصورة قيادة رحبة على شكل قطرة ماء (Teardrop) وهي ذات تصميم انسيابي ومريح من حيث الديناميكية الهوائية إلى جانب هيكلها المصنوع من ألياف الكربون بسماكة 5.2 ملم ما يجعلها أكثر سيارات ماكلارين كفاءة من حيث الانزلاق الهوائي

سبيدتايل هي أسرع السيارات التي صنّعتها ماكلارين على الإطلاق، إذ تصل سرعتها القصوى إلى 403 كيلومترات بالساعة (250 ميلاً بالساعة)

السيارة مزودة بنظام نقل الحركة الهجين العامل بالوقود والكهرباء والذي يولد قدرة دفع تبلغ 1050 حصان وقدرة تسارع هائلة من وضعية السكون إلى سرعة 300 كيلومتر بالساعة (186 ميلاً بالساعة) خلال 12.8 ثانية فقط

سيارة سبيدتايل مزودة بوضع السرعة الفريد من نوعه لتحسين مجموعة الحركة والديناميكية الهوائية من أجل الوصول بالسيارة إلى سرعتها القصوى والتي يمكنها أيضاً خفض ارتفاع السيارة عن سطح الأرض بمقدار 35 ملم

السيارة مزودة بإطارات ™P-ZERO التي تم تطويرها خصيصاً بالتعاون مع بيريللي شريك McLaren Technology

أغطية العجلات الأمامية الثابتة والمصنوعة من ألياف الكربون والتي تخفف احتكاك الهواء والكاميرات الرقمية للرؤية الخلفية القابلة للإغلاق والبديلة للمرايا والتصميم المبتكر والحائز على براءة ابتكار للجناح الخلفي تسهم بمجموعها في تحقيق التميز في كفاءة الديناميكية الهوائية للسيارة

أبواب السيارة التي تُفتح إلى الأعلى مغطاة بطبقتين وتعمل بالطاقة الكهربائية وتم تزويدها بألواح زجاجية منفردة ومنحنية وخفيفة الوزن

التصاميم والمواصفات الداخلية الرفيعة ترتقي بالسيارة نحو مستويات جديدة من الفخامة التقنية الرفيعة

الزجاج الكهربائي للسيارة يمكنه تظليل القسم العلوي للنوافذ بضغطة زر واحدة ما يغني عن الحاجة لتركيب الحاجبات الشمسية

السيارة ترسي معايير جديدة في مجال التصميم حسب الطلب بما في ذلك مواد العزل المصنوعة من ألياف الكربون والتيتانيوم المتشابكة وأغطية جلد الأنيلين خفيفة الوزن والمزخرفة باستخدام التقنيات الرقمية

سيتم الإعلان عن إطلاق أول 18 طراز أو نموذج جديد بموجب خطة الأعمال Track 25

الكشف عن سيارة ماكلارين سبيدتايل أمام مالكيها المستقبليين وعملاء ماكلارين تم مؤخراً خلال فعالية خاصة أقيمت في لندن.

Tagged . Bookmark the permalink.