تواصل فورد تقديم برنامجها التعليمي “مهارات القيادة لحياة آمنة” الذي يسعى لزيادة مستويات السلامة على الطرقات، من خلال تعزيز مهارات القيادة للسائقين في منطقة الشرق الأوسط لحياة آمنة، حيث عقدت فورد جلسات تدريبية في كلٍ من مدينتي جدة ودبي. ويقدم البرنامج منذ العام 2010 التوعية بالسلامة على الطرقات لشركة صناعة السيارات، وذلك عبر برنامجها التدريبي المجاني الحائز على عدة جوائز للسائقين الحاصلين على رخصة القيادة حديثاً، والذي تم تطويره لرفع معايير السلامة وتزويدهم بالمهارات الأساسية المصممة لرفع مستوى القيادة في كل مكان.
ويتم إجراء التدريب على برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة” من خلال منهج عملي، ويتوفر البرنامج المبتكر كجزء من تأكيد التزام فورد بتعزيز السلامة على الطريق. وقد عقدت فورد في الشرق الأوسط جلسات هذا البرنامج لـ 259 طالباً وطالبة في جامعة عفت في جدة، المملكة العربية السعودية، و296 طالبة في حرم كليات التقنية العليا للطالبات في دبي، الإمارات العربية المتحدة. وقد خضع الطلاب لأربع وحدات تدريبية: التركيب، والتشتت، ودورة القيادة، والقيادة الضعيفة.
وقال بيدرو سيموز، مدير التسويق لدى فورد الشرق الأوسط: “بعد استمراره لمدة 19 عاماً على مستوى العالم، قدم برنامج مهارات القيادة لحياة آمنة من فورد تدريباً مجانياً لأكثر من 1.5 مليون سائق من الحاصلين على رخصة القيادة حديثاً في أكثر من 40 دولة، بما في ذلك أكثر من 4000 طالب وطالبة في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ العام 2013. لقد استثمرت فورد في المجمل أكثر من 50 مليون دولار أمريكي في مبادرات عالمية كجزء من التزامها طويل الأمد بتعزيز السلامة على الطريق”.
وتابع سيموس: “تظل السلامة هنا في هذه المنطقة وحول العالم أولوية رئيسية بالنسبة لشركة فورد. وتهدف مبادرة برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة” إلى المساعدة في تقليل عدد الحوادث على الطرقات، وتحسين معرفة السائقين بأفضل الممارسات على الطريق، بالإضافة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم”.
وتسببت حوادث الطرق بدولة الإمارات في 381 حالة وفاة العام الماضي، وتحتل الدولة المرتبة 118 عالمياً في حوادث المرور، وذلك وفقاً لوزارة الداخلية في الدولة. وفي الوقت نفسه، احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 34 في حوادث المرور، مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها السائقون على طرق المملكة.
ويجمع تدريب برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة” من فورد بين السائقين الجدد والمدربين المحترفين للتركيز على خمس مهارات أساسية لقيادة السيارات يمكن أن تساعد في تجنب الحوادث، وهي التعرف على المخاطر والتعامل مع السيارة وإدارة السرعة وإدارة المسافة، بالإضافة إلى القيادة المشتتة والضعيفة.
وعملت الوحدة التدريبية الأولى إلى تزويد الطلاب بالتجهيزات المناسبة للسيارة، بحيث يتم تجهيزهم بأفضل طريقة ممكنة ليكونوا سائقين جيدين، مثل تحديد الوضع الأمثل للمقعد ومكان وضع اليدين على عجلة القيادة والطريقة الصحيحة لتوجيه المرايا، وبالطبع تذكيرهم بارتداء حزام الأمان دائماً.
ويتم بعد ذلك تعريف الطلاب بمخاطر القيادة في حالة تشتت، مع التركيز بشكل خاص على مخاطر استخدام الهاتف وضبط الراديو واستخدام مرآة الزينة أثناء قيادة السيارة.
وقدمت الوحدة التدريبية الثالثة للمشاركين الأساسيات الرئيسية لدروس القيادة، بناءً على نشاطهم المناسب. وكان الطلاب قادرين على تجربة تسارع السيارة والفرملة، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات لهم حول وضع اليد على عجلة القيادة من خلال المنعطفات المتعرجة، وتدريس مفاهيم التوجيه الزائد والقليل، وتدريبهم على القيادة عند المنعطفات الرئيسية. كما تم توفير إرشادات حول كيفية إعطاء الإشارات بشكل صحيح أثناء تغير المسار.
كما شهدت الوحدة التدريبية الرابعة والأخيرة ارتداء الطلاب نظارات فورد الخاصة بالإعاقة لكي يشاهدوا مباشرة الآثار الضارة للقيادة تحت تأثير الكحول أو الأدوية التي تسبب النعاس أو حتى مجرد التعب الشديد.
ويختتم سيموز: “على الرغم من التحسينات التي طرأت على معايير السلامة على الطرقات في هذه المنطقة، إلا أن الطريق أمامنا لا يزال طويل. وسنواصل القيام بدورنا في تقديم دورات برنامج “مهارات القيادة لحياة آمنة” في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط”.
