كشفت باغاني اليوم عن أحدث إبداعاتها، وليس من المستغرب أن تكون بمثابة عرض مذهل. السيارة الخارقة الجديدة التي يطلق عليها اسم إيمولا رودستر، هي النسخة المكشوفة من إيمولا، وتقتصر على ثمانية نماذج فقط وتعتمد على تراث بعض سياراتها الأكثر أداءً.
تم طرح سيارة إيمولا كوبيه لأول مرة في عام 2020، تكريماً لمضمار السباق الإيطالي الأسطوري. على مدى السنوات الثلاث الماضية، عملت باغاني على الجمع بين أداء تلك السيارة على الحلبة، مع تجربة الهواء الطلق والتكنولوجيا المتطورة لسيارة Huayra Roadster BC. والنتيجة هي سيارة رودستر قوية تم تطوير محركها V12 سعة 6.0 لتر من مرسيدس آي أم جي ليولد قوة 625 كيلووات/850 حصانًا و1100 نيوتن متر من عزم الدوران اي أقوى من شقيقتيها المذكورتين. يتم إقران محرك V12 مع ناقل الحركة المتسلسل Xtrac ذو 7 سرعات من Pagani، بينما تم تحديد السرعة القصوى عند 350 كم / ساعة.
ونتيجة لهذه القوة الإضافية، تقول باغاني إنها اضطرت إلى إعادة صياغة الجسم من أجل إدارة متطلبات تبريد أكبر. وشمل ذلك توسيع المآخذ الأمامية وإضافة منافذ للهواء الساخن. تم إخفاء الأخير على طول الجسم، في أماكن مثل أقواس العجلات وجوانب المصد. وتفيد هذه التوليقة التصميمية أيضًا بالأداء الديناميكي الهوائي. وعلى وجه الخصوص، تساعد منافذ أقواس العجلات على تقليل الضغط أسفل الواجهة الأمامية، مما يزيد من الثبات ويرسل الهواء إلى العناصر الهوائية الخلفية.
وبالمثل، تستخرج المصابيح الخلفية الجديدة المزودة بفتحات تهوية الحرارة من أقواس العجلات الخلفية، ولا تعمل على تبريد المكابح فحسب، بل تولد أيضًا قوة سفلية على العجلات، من أجل تحسين السيطرة على السيارة. وهناك أيضاً الفتحة خلف السقف فوق المقاعد والتي تقوم بتغذية المحرك بالهواء وقد تم تصميمها للعمل مع الزعنفة الموجودة خلفه لتحقيق استقرار السيارة عند السرعة العالية. وبحسب باغاني، كل خط في السيارة تم تصميمه بهدف تزويد السائقين بـ 600 كجم من القوة الضاغطة بسرعة 280 كم / ساعة.
وبهدف تخفيف الوزن الزائد الناتج طبيعياً مع كل سيارة مكشوفة، تم تصميم هيكل مصنوع من الكربون Carbo-Titanium HP62-G2 وCarbo-Triax HP62، بالإضافة إلى طلاء Acquarello Light الذي يساعد على التخلص من 5 كجم من الوزن، مما يعني أن إيمولا رودستر تزن 1260 كجم فقط.
وللاستفادة من كل هذه القوة، أضافت باغاني أربع لوحات متطورة للغاية لتوفير مساعدة هوائية نشطة. وفي الوقت نفسه، يساعد نظام التعليق الذكي على تقليل الغوص والتدحرج لتوفير أداء يشبه أداء سيارات السباق.
في الداخل، تسعى إيمولا رودستر إلى إسعاد السائقين بتطعيمات من خشب الكاربو، والجلد المنقوش بدقة، والتفاصيل المعقدة التي تظهر الطبيعة الميكانيكية للمركبة. كما تأتي مزودة بنظام صوتي ذي سبع قنوات مع مكبرات صوت رائعة تقع خلف رأسك مباشرةً.
لم تذكر باغاني المبلغ الذي ستتقاضاه من العملاء من أجل بناء سيارة إيمولا رودستر، ولكن يمكنك المراهنة على أنها ستكون بالملايين. ومع ذلك، يقتصر الأمر على ثمانية أمثلة فقط.
