تم تجهيز فورد إيفرست بمستشعر صغير أسفل المرآة الجانبية ويلعب دوراً مهماً في سلامة العملاء.
تسمى هذه القطعة الصغيرة مستشعر درجة حرارة الهواء الخارجي “OAT” وهي واحدة من أهم أجهزة الاستشعار في إيفرست، وقال ساندي فراجابان، المشرف على سمات التحكم في المناخ في فورد لأنظمة الدفع “ICE” والأنظمة الحرارية: «بدون المعلومات التي يجمعها مستشعر درجة الحرارة، لن تعمل ميزات مثل مستشعرات وقوف السيارات الأمامية والخلفية ونظام تكييف الهواء بشكل دقيق، فإن مستشعر درجة الحرارة جهاز بالغ الأهمية».
فحص درجة الحرارة
يقع المستشعر أسفل عنق المرآة الجانبية على التي تربطها بجسم المركبة، ويعد هذا الموقع المثالي لتواجد مستشعر درجة الحرارة، حيث لا تؤثر أجزاء المحرك الساخنة وأشعة الشمس المباشرة والمطر على قراءات المستشعر الدقيقة لدرجة الحرارة المحيطة التي قد تؤثر على الميزات التي تعتمد عليه.
تم تصميم مستشعر درجة الحرارة في فورد إيفرست لضبط إشاراته الكهربائية بناءً على درجة الحرارة المحيطة. يتم توصيل هذا المستشعر مباشرة بوحدة التحكّم بمكوّنات القوّة المحركة “PCM” ، مما يسمح له بإرسال بياناته إلى الأنظمة التي تعتمد على قراءة دقيقة لدرجة الحرارة المحيطة من أجل التشغيل الصحيح.
التحكم بمسافة الوقوف
يعمل مستشعر درجة الحرارة مع نظام ركن المركبة لحساب المسافة الحالية بين المركبة والأجسام المحيطة بها، وذلك نظراً لأن سرعة انتقال الصوت في الهواء تتغير باختلاف درجة الحرارة المحيطة (أسرع عندما يكون الطقس دافئاً وأبطأ عندما يكون بارداً). يساعد هذا بدوره زيادة دقة أجهزة استشعار ركن المركبة في الطقس الحار أو البارد، بحيث تتعرف المركبة مدى بعدها عن المجسمات المحيطة عند ركنها.
قال فراجابان: «تصدر أجهزة استشعار ركن المركبة موجات فوق الصوتية لا يمكن للأذن البشرية سماعها، حيث يتم استخدام مقدار الوقت الذي تستغرقه هذه الموجات الصوتية لتصل إلى الاجسام أمام السيارة أو خلفها ثم تعود إلى المستشعر لحساب المسافة بين الجسم والمركبة؛ يخبر مستشعر درجة الحرارة النظام بمدى سخونة أو برودة الجو بحيث تزيد من دقة حساب المسافة في الوقت الفعلي».
التحكم في درجة حرارة المقصورة
يقوم نظام التكييف تلقائياً بضبط التبريد أو تدفئة المقصورة لتتناسب مع درجة الحرارة المحددة مسبقاً، وذلك عند اختيار الوضع التلقائي لنظام التحكم بالتكييف في المركبة. تساعد معرفة درجة الحرارة الخارجية النظام على تحديد مقدار التدفئة أو التبريد المطلوبين لتحقيق درجة الحرارة المرغوبة داخل المقصورة باستخدام أقل قدر من الطاقة.
واختتم فراجابان قائلاً: «من المؤكد أن مستشعر درجة حرارة الهواء الخارجي يخبر السائق بدرجة الحرارة المحيطة، لكن الطريقة التي تستخدم بها السيارة هذه المعلومات أكثر من ذلك بكثير».