منذ أشهر قليلة كشفت نيسان، في “معرض اليابان للتنقل”، النقاب عن سيارة نيسان “هايبر فورس “، أحدث النماذج الأولية ضمن سلسلتها المبتكرة المكونة من خمس نماذج كهربائية بالكامل وفق مفهوم “هايبر .” وتم تصميم نيسان “هايبر فورس ” لتلبية تطلعات عشاق سباقات السيارات ومحبي ألعاب الفيديو في الأساس.
ولكن من ناحية ثانية، لا يمكن اخفاء أوجه الشبه بين هذه السيارة النموذجية وسيارة نيسان جي تي أر (ار35) من الجيل الحالي، حيث رجّح العديد من المحللين ان تكون هذه السيارة هي المدخل الرئيسي لوصول الجيل الجديد من جي تي أر وربما جي تي أر الكهربائية قريباً.
بادئ ذي بدء، لا يمكن الخلط بين تلك المصابيح الخلفية باعتبارها توقيعًا لـ “غودزيلا” الذي يعود تاريخه إلى عدة أجيال. ثانيًا، تلك الشارة المنقطة في المقدمة مألوفة بالتأكيد. وأخيراً، اعترفت الشركة بأن التصميم “يشيد بسيارات نيسان عالية الأداء”.
نيسان “هايبر فورس” سيارة كهربائية متفوقة وعالية الأداء، تأتي بهيكل مخصص ومحرك كهربائي عالي الأداء متصل ببطارية صلبة تتسم بتوازن مثالي، يمكنها إنتاج طاقة تصل إلى 1000 كيلووات (1360 حصان) مع تسارع مخيف بحسب الشركة. وتسهم قوة الدفع، التي تعد أحد أشكال تطور تقنية e-4ORCE للتحكم بجميع العجلت من نيسان، بالإضافة على هيكلها خفيف الوزن المصنوع من الكربون القوي ، في تحسين قدرة السيارة على الانعطاف والقيام بمناورات استثنائية على الحلبات والطرق المتعرجة.
أما التصميم الخارجي بنسبه الواسعة والمنسقة، فهو عبارة عن مزيج من المنحنيات الأنيقة التي تندمج بسلسة مع الشكل الهندسي الجريء الذي يعكس جوهر أداء السيارة. وينتشر على جسم السيارة بأكمله عناصر تذكرنا بسيارات نيسان عالية الأداء ومن بينها المصابيح الأمامية والخلفية.
ويعكس التصميم الخارجي أداء الديناميكية العالية للهواء، والذي تم تطويره بالتعاون مع فريق “نيسمو” للسباقات، ما يعزز قوة دفع السيارة. كما يوفر الهيكل بديناميكيته الهوائية ذات المستويين والموجود أسفل الغطاء الأمامي، قوة تثبيت وتبريد عال . وفي الوقت نفسه، يتحكم الجناح الخلفي ثنائي المستوى* في تدفق الهواء على النحو الأمثل. وتقوم الجنيحات والرفارف الأمامية وطرفي الجناح الخلفي بوظيفة هوائية مهمة وفريدة من نوعها، في حين يعمل مشغل البلزما المطور حديثًا، على منع تقطّع الهواء، لتحقيق أقص ى قدر من التماسك وتقليل رفع العج لت من الداخل أثناء المنعطفات. وتساعد العجلت الكربونية خفيفة الوزن على تعزيز ديناميكية الهواء وتبريد المكابح.
ويتميز هذا النموذج الأولي بوضعيتين للقيادة هما، “R” سباق و” GT” غراند تورينغ (نعود هنا مع هذه الأحرف الى لعبة التلميحات حيث اذا قمنا بدمج أحرف انماط القيادة نحصل على اسم السيارة). ويتغير لون واجهة المستخدم وما تعرضه وفقًا للوضعية، وهي مصممة لعرض المعلومات الأهم بالنسبة للسائق فورًا، وبما يتماشى مع ظروف القيادة.
وتلعب السلمة دورًا حاسمًا في معادلة هذا النموذج الأولي، وذلك بفضل نظام القيادة الذاتية المتقدم مع نظام “ليدار” ،ومجموعة من أجهزة الاستشعار المعدّة خصيصًا للقيادة الرياضية ،حيث تم تصميم السيارة لضمان أعلى مستوى أمان على الطرق العامة وعلى الحلبة.
وتسلط نيسان الضوء على مستقبل التنقل الكهربائي وجعله في متناول شرائح متنوعة وواسعة من السائقين ذوي التطلعات المختلفة، بالإضافة إلى إبراز ما لدى السيارة من ذكاء واتصال يسهم في جعل الحياة أسهل وأكثر اتصالًا ومتعة.
وعلوة على ذلك، ت ستعرض نيسان رؤيتها لإنشاء منظومة شاملة للسيارات الكهربائية، يمكن أن يساعد في تحقيق مجتمعأكثر استدامة.
وطوال فترة المعرض، ستعمل نيسان مع العديد من الشركاء لتمكين اليابان وخارجها:
- تجسد سيارة نيسان “هايبر فورس” نتائج التعاون مع “بوليفوني ديجيتال ،”وهي شركة تابعة لشركة “سوني إنتراكتيف إنترتينمنت” وصانعة لعبة الفيديو “جران توريزمو “، وذلك بالاستعانة بنقاط القوة لدى كل شركة .
- تم عرض مقطع مسجل على قناة نيسان على اليوتيوب لستة موسيقيين من اليابان وخارجها، يمثلون مزيجًا من الموسيقى والنماذج الأولية للسيارات.
وتقوم نيسان أيضًا بتنفيذ مبادرات جديدة لتزويد العملء من جميع الأعمار بمجموعة متنوعة من عناصر الاتصال، مثل لعبة على الإنترنت تسمى” Electrify the World” في لعبة فورتنايت” حتى يتمكنوا من تجربة متعة القيادة**.
ويستقبل “معرض اليابان للتنقل” الجمهور في الفترة من 28 أكتوبر إلى 5 نوفمبر. وتوجد شاشة عرض نيسان في القاعة الشرقية رقم 4.
