أطلقت فورد سيارتها برونكو، حيث عمل فريقها الهندسي المتخصص في منطقة الشرق الأوسط على ضمان جاهزيتها لتحمل أقسى ظروف القيادة في المنطقة وإرضاء أذواق السائقين المتمرسين.ووصلت أول طرازات برونكو الى الأسواق عام 2021؛ والذي جاء بأربعة أبواب ولمسات “بادلاندز” (Badlands) الفريدة، حيث خضعت لمجموعة من اختبارات القيادة والتشغيل في البيئة الصحراوية الحارة تحت إشراف مهندسي فورد في دبي.
وخلال فصل الصيف، ترتفع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى أكثر من 50 درجة مئوية، ما يعني ظروفاً صحراوية قاسية للغاية وخاصة لأداء أنظمة نقل الحركة وتكييف الهواء في السيارات. وبينما تم تصميم برونكو واختباره تحت إشراف فرقٍ متخصصة في جميع أنحاء العالم، إلا أن الظروف المناخية الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط تتسم بأهمية حيوية لتقييم نجاح السيارات المباعة في المنطقة عموماً.
وبهذا الصدد، قال مايك تشافيز، كبير التقنيين في فريق تطوير المركبات لدى مجموعة أسواق فورد الدولية: “بذلت فرقنا الهندسية جهوداً استثنائية لتطوير برونكو الجديد كلياً؛ ونُدرك تماماً ضرورة تخطي الحدود المألوفة لضمان تلبية متطلباتنا واحتياجات جميع عملائنا”.
وتأتي جميع الطرازات الاختبارية مزودة بأجهزة استشعار حرارية لمراقبة درجات الحرارة تحت غطاء المحرك وداخل مقصورة القيادة، وقد حرص الفريق على الاستفادة من الأنظمة المدمجة في السيارة لجمع البيانات خلال سلسلة من اختبارات القيادة لطراز برونكو، والتي تضمنت تجارب القيادة في المدينة والقيادة على التضاريس الجبلية، وعدّة اختبارات أخرى وسط الطبيعة الصحراوية. وإلى جانب ذلك، يتمتع برونكو بتصميم مخصص لتجارب المغامرات، ليمنح العملاء أعلى مستويات الثقة باستخدام أنماط القيادة المخصصة لجميع أنواع التضاريس.
وأضاف تشافيز: “يسهم كل واحد من أوضاع القيادة في تعزيز قدرات السيارة وتوفير تجربة قيادة ممتعة. ورغم طبيعة عملنا كمُهندسين، إلا أننا شغوفون أيضاً بهذه الاختبارات، وأعتقد أن عملاءنا سينبهرون بتوازن وثبات الطراز الجديد الذي سيوفر لهم تجربة قيادة يومية فريدة وحافلة بالمرح على الطرقات العادية أو حتى وسط الطبيعة الصحراوية”.
وتابع قائلاً: “يوفر برونكو الجديد قدرة فريدة على التحكم بنظام التعليق وزوايا الاقتراب والمغادرة وقوة المركبة بشكلٍ عام؛ وما على السائق سوى توجيه السيارة نحو الوجهة المنشود والتمتع بتجربة غنية بالمتعة والمرح”.
وتصل طرازات برونكو الجديدة كلياً (ببابين وأربعة أبواب) إلى صالات العرض في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط لاحقاً هذا العام.