ظهر الجيل الثاني من بي إم دبليو M3 بتصميم جديد كليًا ومفهوم مختلف تمامًا عن سابقه. فقد ودّعت السيارة الرياضية الجريئة والمصممة خصيصًا للمنافسات على حلبات السباق لتظهر بحلة أكثر أناقة ورفاهية. تميّزت السيارة بمحرك سداسي الأسطوانات قوي وراقي، حيث قدم محركها الجديد بقوة 286 حصانًا (210 كيلوواط) وتقنية توقيت الصمامات المتغيرة VANOS.
أداء المحرك: ثورة تقنية
ساهمت تقنية VANOS في تحسين العزم والقوة واستهلاك الوقود، مع إنتاج 320 نيوتن متر عند 3600 دورة في الدقيقة. كان هذا المحرك مبتكرًا في فئته بين المحركات الطبيعية التنفس، إذ حقق نسبة قوة مذهلة بلغت 97 حصانًا لكل لتر. بلغت سرعة السيارة 100 كم/ساعة في 6.0 ثوانٍ فقط، وتوقفت سرعتها القصوى عند 250 كم/ساعة بسبب الحد الإلكتروني الطوعي.
الشاسيه والفرامل: جاهزية للأداء العالي
استلزم المحرك القوي تحسينات كبيرة على نظام الشاسيه والفرامل. تم خفض ارتفاع السيارة بمقدار 31 ملم مقارنةً بفئة الكوبيه القياسية، مع تعديل نظام التعليق ليشمل ممتصات صدمات وأشرطة مانعة للانقلاب. كما حصلت السيارة على نظام فرامل قوي بمكابح قرصية مهواة من الداخل.
تصميم يعكس الشخصية
تميزت M3 الجديدة بمظهرها البسيط والمميز لمحبي السيارات الرياضية. كان الشكل الخارجي يضم شبكة BMW المميزة مع مرايا جانبية فريدة مثبتة بدعامتين، مما أصبح رمزًا للمكانة الرفيعة لهذه السيارة التي كانت تُباع بسعر 80,000 مارك ألماني.
توسعات في الطرازات
في عام 1994، قدمت بي إم دبليو طراز M3 القابل للكشف، مما أضاف لمسة من الفخامة بفضل سقفه الكهربائي ونظام الحماية عند الانقلاب. كما تم إطلاق نسخة سيدان بأربعة أبواب لتلبية احتياجات العملاء الباحثين عن سيارة رياضية وعملية في الوقت نفسه.
إصدارات خاصة وقوة أكبر
في عام 1995، كشفت بي إم دبليو عن نسخة M3 GT المحدودة، المخصصة للمنافسات، بمحرك مطور يولد 295 حصانًا وتصميم ديناميكي هوائي مميز. لاحقًا، تم تحسين المحرك إلى سعة 3.2 لتر بقوة 321 حصانًا وتقنيات جديدة مثل توقيت الصمامات المتغير المزدوج VANOS، ما أدى إلى أداء أفضل واستهلاك أقل للوقود.
إرث دائم
استمرت M3 1992 بجذب عشاق السيارات الرياضية بفضل أدائها المذهل وتصميمها المميز. مع مرور الوقت، أصبحت رمزًا للتميز الهندسي والأداء الفائق في فئة السيارات الرياضية
Source: BMW
This article was crafted with assistance from Chatgpt