في خطوة هي الأولى من نوعها بالمنطقة عرضت مجموعة بي أم دبليو الشرق الأوسط والمركز الميكانيكي للخليج العربي، الوكيل الرسمي لمجموعة بي أم دبليو في دبي والشارقة والإمارات الشمالية إحدى النسخ الفريدة ضمن مجموعة بي أم دبليو الفنية للسيارات الرائعة خلال معرض آرت دبي هذا العام.
بالاشتراك مع معرض “آرت دبي” تعرض سيارة بي أم دبليو الفنية من طراز بي أم دبليو أم3 Group A بنسخة فنية مذهلة لعشاق الفن وعالم المحركات في مدينة جميرا في دبي من 20 وحتى 23 مارس.
وبينما تحتفل سيارة بي أم دبليو أم3 التي أبدعها الفنان الأسترالي “كين دون” بميلادها الثلاثين، تستمر هذه الفئة الشهيرة بنسختها الثامنة في تخطي حدود الابتكار الفني واستخدام السيارة كمنصة للإبداع.
وصف “دون” الطلب الذي وجه له بوضع بصمته على المشروع العالمي لسيارة بي أم دبليو الفنية بالثناء الكبير والتحدي الفريد الذي يمكن مقارنته “بمنافسة لاعب الغولف الشهير جاك نيكلاوس برياضة الغولف”، أو “تحدي السائق الشهير نيلسون بيكيت في سباق السيارات”.
ولد “دون” في سيدني عام 1940، ويتميز بلمسات فرشاته الفريدة وألوانه المفعمة بالحياة والتي تظهر تأثير بيئة موطنه بمساحاتها الشاسعة وشواطئها وحدائقها وحيواناتها الرائعة.
وتعكس رؤية الفنان لسيارة بي أم دبليو الفنية الحيوية والتفاؤل المشرق لموطنه أستراليا، وتجسد الأداء الرفيع والرشيق لفئة أم3 الكلاسيكية، لتكون النتيجة مزيجًا رائعًا من السرعة والأناقة والطبيعة الأسترالية بتألقها الفريد.
ويتزين هيكل بي أم دبليو أم3 بتصوّر تجريدي لطائر الببغاء وسمكة الببغاء في رمزية للسرعة والجمال، وعلق دون حول رؤيته وراء هذا العمل الفني: “لقد رسمت طائر الببغاء وسمكة الببغاء” أشار “دون” عند إبداعه للسيارة الفنية. “كلاهما جميل وقادر على التحرك بسرعات مذهلة، أردت أن تعكس سيارة بي أم دبليو الفنية الخصائص ذاتها”.
عززت مجموعة بي أم دبليو الشرق الأوسط من التزامها وأكدت على تواجدها في الوسط الفني والثقافي لمدينة دبي من خلال توقيع اتفاقية شراكة لعدة سنوات مع معرض “آرت دبي” عام 2018. ويؤكد الكشف عن سيارة بي أم دبليو الفنية في معرض “آرت دبي” على العلاقة المميزة بين مجموعة بي أم دبليو الشرق الأوسط والوسط الفني المبدع في الإمارات العربية المتحدة.
انطلق مشروع سيارة بي أم دبليو الفنية عام 1975 وشهد العمل على إطلاق العديد من الأعمال المبدعة في عالم السيارات، وذلك بالمشاركة مع مجموعة من أشهر الفنانين وظف كلًا منهم مخيلته ليعكس شغف عشاق عالم المحركات الذين لا ينظرون للسيارات على أنها مجرد وسيلة للتنقل فحسب.
على مر السنين وضعت مجموعة من المبدعين موهبتها لتنعكس إبداعاتها على سيارات بي أم دبليو، إذ شارك رواد الفن آندي وارهول وديفيد هوكني وروي ليشتنشتاين بالإضافة إلى مبدعين معاصرين مثل جيف كونز بوضع لمساتهم على سيارات اختاروها من بي أم دبليو، لتتحول كل سيارة إلى حالة خاصة من الطاقة المتحركة والجمال.
