اسمها “كاديلاك سيال” والتي هي كلمة فرنسية تعني السماء (وليست بعيدة أيضا عن الكلمة الإسبانية، سييلو، بنفس المعنى)، أصل اسم المشروع التابع لهذه السيارة الاختبارية الفاتنة “سي أل – CL”. ولكن كيفما أردت ان تنتطقها هذه السيارة تتحدث اللغة العالمية لروعة التصميم والجمال الأخاذ.
بنيت “كاديلاك سيال” بهدف التعبير والايحاء عن صورة كاديلاك الكبيرة والمترف والأنيقة، وسيال ليست مجرد سيارة، بل انها تجربة نادرة من تجارب الحياة الحالمة.
فهذه السيارة بأبوابها الأربعة وسقفها المكشوف تمنح سائقها وركابها متعة وسحر لا مثيل لهما في أي سيارة اخرى.
فالتصميم الخارجي الحالم والخطوط الأنيقة الكلاسيكية والتي بنفس الوقت تحمل في طياتها الانسيابية الحديثة، وطول السيارة الذي يدل على الفخامة والأناقة وكأنها يخت من اليخوت الباهظة، كلها عوامل تدل على ان “كاديلاك سيال” سيارة لن تنسى لأجيال واجيال.
من الناحية الميكانيكية لا يمكن الاستهانة أبدا بمقدرات هذه السيارة، فقوتها تصل الى 425 حصان، بمحرك بسعة 3.6 ليتر مع التوربو المزدوج والمؤلف من 6 اسطوانات بشكل V.
ونظام دفع هجين ومميز مزود بمحرك كهربائي للعمل عند السرعات المنخفضة وجهاز تعليق مستقل في الأربع زوايا يضمن قيادة سلسة وخالية من الشوائب، في حين الاطارات الجميلة تأتي بقياس 22 بوصة.
في الداخل سترى مقصورة أكثر من مميزة بزواياها الغير اعتيادية وأناقة الخشب والجلود الكلاسيكية التي تريح العين والجسد معا.
ويكفي النظر الى لوحة القيادة لمعرفة مدى روعة فن المصممين في تصميم كل زاوية من زوايا هذه التحفة الفنية. ولا ننسى تناسق الالوان بين الداكن والفاتح الذي يشد الانظار تلقائيا.
بالرغم من كونها سيارة اختبارية اطلقت عام 2011 الا ان هذه السيارة جاهزة كليا للاستعمال وللانتاج كما هي بالاضافة الى انها شاركت بكثير من الافلام واخرها فيلم جديد تحت عنوان “انتوراج”.
كما ان نجاحها ساهم بالاستفادة من تصميمها والتقنيات المستعملة على متنها في سيارات وطرازات كاديلاك التي اتت بعدها.
أما السعر لمن يرغب بشراءها فلا يقل عن 3 ملايين دولار أميركي.