سفينة محمّلة بحوالي 4000 سيارة بوغاتي ولامبورغيني وبورش وأودي وفولكس واغن تحترق قبالة ساحل البرتغال

اشتعلت النيران في فيليسيتي أيس Felicity Ace، وهي سفينة شحن تحمل ما يقرب من 4000 سيارة من مجموعة فولكس واغن، كما أكدت الشركة ، قبالة سواحل البرتغال هذا الأسبوع. وتم إنقاذ جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 من قبل البحرية البرتغالية وهم الآن بأمان، لكن مصير المركبات على متن السفينة، التي قيل إنها متجهة إلى الولايات المتحدة ما زال غير معروفاً.

غادرت السفينة فيليسيتي إيس ميناء إمدن بألمانيا في 10 فبراير وكان من المتوقع أن تصل في ديفيسفيل، رود آيلاند في صباح يوم 23 فبراير. وتحتوي السفينة على سيارات من ماركات فولكس واغن وأودي ولامبورغيني وبورش وبوغاتي.

وقال متحدث باسم الشركة ل Insider في رسالة بالبريد الإلكتروني: “نحن على علم بحادث اليوم يتعلق بسفينة شحن تنقل مركبات مجموعة فولكس واغن عبر المحيط الأطلسي. في هذا الوقت ، لسنا على علم بأي إصابات. نحن نعمل مع السلطات المحلية وشركة الشحن للتحقيق في سبب الحادث “.

أرسلت السفينة إشارة استغاثة صباح يوم الأربعاء 16 فبراير بعد حريق اندلع في أحد طوابق الشحن. وأفادت موقع naftikachronika.gr أن طاقم السفينة Felicity Ace أخذوا قارب نجاة وتم انقاذهم من قبل Resilient Warrior ، وهي ناقلة تديرها شركة يونانية. وأشار المنفذ أمس إلى أن مروحية تابعة للبحرية البرتغالية التقطت 11 من أفراد الطاقم وأن الصور التي تمت مشاركتها من الناقلة تظهر الدخان المتصاعد من فيليسيتي إيس.

كانت السلطات لا تزال تحاول السيطرة على الحريق أمس ولا يبدو أن شركتي بورش أو فولكس واغن تعرفان ما إذا كانت السيارات قابلة للإصلاح ، وذلك حسب البيانات المرسلة إلى The Drive.

نشر مات فرح ، من The Smoking Tire ، أن سيارة بورش بوكستر سبايدر التي طلبها في أغسطس كانت على Felicity Ace واقترح أن السيارة قد تضيع. ومع ذلك ، قالت بورش إنه لم تتوفر أي تفاصيل أخرى عن السيارات المحددة المتأثرة بالأمس ، ونصحت العملاء بالتحدث إلى وكلائهم المحليين. وأضافت أن “الأولية المباشرة تتعلق بالطاقم المكون من 22 فردًا حالياً”.

تم بناء Felicity Ace في عام 2005 ، ويبلغ طولها 656 قدمًا وعرضها 104 قدمًا. ويمكن أن تحمل 17.738 طنًا ، ويمكنها ، محملة بالكامل ، نقل ما يقرب من 4000 مركبة ، وهو ما كان عليه الحال هنا.

تعرضت بورش لسلسلة من الحظ السيئ في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بجهودها في مجال الشحن. في عام 2019 ، غرقت غراندي أمريكا قبالة سواحل فرنسا وكان من بين المركبات التي كانت على متنها العديد من 911 جي تي 2 آر إس متوجهة إلى البرازيل. وبعد تلك الحادثة ، أعادت الشركة إنتاج السيارة بعد انتهائها رسمياً من أجل تلبية طلبات العملاء الذين فقدوا سياراتهم في الحادث.