بدأت فورد السنة بزخم كبير إثر احتفالها بإنجازين بارزين في فئات شاحنات البيك أب والمركبات التجاريّة التي تشهد منافسة حامية.
وعزّزت الشركة سيطرتها المُطلقَة على هذه الفئات من خلال تحقيق F-Series لقب الشاحنة الأكثر مبيعاً في أميركا على مدى 42 سنة متتالية والمركبة الأكثر مبيعاً طوال 35 سنة، بينما ساهم طراز ترانزيت في مساعدة فورد للمحافظة على صدارتها كشاحنة الفان التجارية الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة لـ 40 سنة متتالية.
يشكّل تصنيع الشاحنات التي تعكس حاجات عملاء مركبات البيك أب، جزءاً من إرث F-Series وتراث فورد منذ أكثر من 100 سنة.
تُعتبر F-150 من أكثر شاحنات البيك أب تخطياً للمقاييس المعتمدة، وترتكز شاحنة F-150 الجديدة على ميّزات فريدة تعزّز حالياً سمعة هذه الشاحنة من حيث الجودة والمتانة والقوّة.
كما حقّقت شاحنات F-150 وسوبر ديوتي، في الشرق الأوسط وأفريقيا، سنة أخرى حافلة بالنجاح مع ازدياد المبيعات بنسبة تفوق الـ 13 في المئة مقارنة مع السنة الماضية، وأثبتت أنّ عملاء الشاحنات في المنطقة لا غنى لهم عن قدرة الحمولة والسحب الفضلى في فئتها، وعن الميّزات الحصرية التي تجعل هذه المركبة، الصلبة والعالية القدرات والغنية بالوظائف الذكية، أفضل من أيّ وقت مضى.
وأصبحت فورد علامة شاحنات الفان التجارية الأكثر مبيعاً في أميركا لـ 40 سنة متتالية محقّقةً إنجازاً غير مسبوق في القطاع.
يعكس هذا الرقم القياسي الشعبية الهائلة التي تحظى بها شاحنات الفان من فورد بين عملاء المركبات التجارية والأساطيل إذ تحافظ على سير الأعمال، وتلبّي توقعات العائلات التي تحتاج إلى عدد كبير من المقاعد، وتُرضي المغامرين الذين يعتبرون السيارة منزلهم الثاني.
وقد باعت فورد أكثر من 7,1 مليون شاحنة فان بين 1979 و2018، من طرازات إيكونولاين، E-Series، ترانزيت، وترانزيت كونيكت.
وقد تمكّنت فورد من بيع شاحنات الفان التجارية أكثر من أيّ علامة أخرى في السنة الماضية، حيث تصدّرت فورد ترانزيت اللائحة، وهي شاحنة الفان الكبيرة الحجم الأكثر مبيعاً في أميركا، وتلتها فورد ترانزيت كونيكت، الأكثر مبيعاً أيضاً في فئة شاحنات الفان الصغيرة المخصّصة لنقل الحمولة.
كما توسّعت مجموعة فورد للمركبات التجاريّة، في الشرق الأوسط، لتضمّ ثلاثة طرازات جديدة من تورنيو هي كومبي (المركبة المفضّلة لنقل الموظفين)، والطراز المتوسط Mid-Series (لحافلات نقل الركاب للفنادق والمطارات وشركات تنظيم الرحلات ووكلاء السفر) وبريميوم (لمدراء الشركات وخدمات النقل الفخمة).
لا عجب إذاً أنّ المزيد من الشركات اختارت طرازات ترانزيت في الشرق الأوسط، محقّقةً بذلك مبيعات إقليمية استثنائية لفورد ترانزيت سنة 2018، حيث بلغت الزيادة أربعة أضعاف، وذلك بعد أن كانت قد حقّقت زيادة هائلة بنسبة 240 في المئة في المبيعات الإقليمية لسنة 2017.
وفي هذا الصدد، قال ماهندرا مينون، مدير قسم المركبات التجارية لدى فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: “تُجسد تعددية الاستعمال الفائقة التي تُميّز شاحنة ترانزيت عاملاً محورياً في شعبيتها المتنامية على مستوى المنطقة، ولا ينعكس ذلك فحسب من خلال كونها المركبة المفضّلة لدى أصحاب الأساطيل والشركات الصغيرة والمتوسطة، بل هي المفضّلة أيضاً لدى صحافيي ونُقّاد السيارات في الشرق الأوسط الذين رشّحوا تورنيو كاستم لجائزة “سيارة العام في الشرق الأوسط” لسنة 2019″.
وعلى مستوى العالم، لا زالت ترانزيت تحقق نجاحاً مستداماً حيث تعتمد عليها أعدادٌ متزايدة من الشركات لإنجاز أعمالها منذ أكثر من 50 عاماً.
وبدءاً من الشاحنات المبردة وسيارات الإسعاف إلى حافلات نقل الركاب الفاخرة وشاحنات نقل البضائع، توفر ترانزيت مستويات لا تضاهى من تعددية الاستعمال والقيمة الاستثنائية لقاء التكاليف، لتصبح بذلك خياراً مفضلاً بين مؤسسات الأعمال التي تعتمد على علامة فورد.