أعلنت ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ عن مضاعَفة جهودها لتخفيض بصمتها الكربونية ضمن كافة عملياتها في الشرق الأوسط بالإضافة إلى سلسلة التوريد وشبكة التوزيع لديها، وذلك كجزء من سعيها الدؤوب لتحقيق رؤيتها الدولية الهادفة للوصول إلى مستقبل مع صفر حوادث، صفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري.
وباعتماد سلسلة من المبادَرات الخضراء ضمن مرافقها ومنشآتها في الشرق الأوسط، أكّدت ’جنرال موتورز‘ أنها توفر حالياً 330 طناً مترياً من ثاني أكسيد الكربون في السنة، لترفع هذا الرقم عبر توفير ما يوازي 2,000 طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول 2024 – وهو ما يعادل بمجموعه انخفاضاً بنسبة 95٪ سنوياً. وبحلول العام 2035، ستكون عمليات ’جنرال موتورز‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة قد خفّضت الانبعاثات بنحو 24,000 طن متري، ما يعادل زراعة 876,000 شجرة تقريباً، وذلك بالارتكاز على 2022 كسنة أساسية.
يُشار إلى أن جهود ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ لتخفيض البصمة الكربونية تقودها عملية تركيب ألواح شمسية في مركز توزيع الشرق الأوسط الخاص بشركة ’جنرال موتورز‘، وهي المنشأة ذات أعلى مستوى لتوليد الطاقة لدى ’جنرال موتورز‘ في الإمارات العربية المتحدة.
ومن المقرَّر اكتمال الأعمال في مشروع الطاقة الشمسية في العام 2023 مع تركيب 13,000 متراً مربّعاً من الألواح الشمسية المتميّزة بأحدث التقنيات في هذا المجال، ليتم توليد طاقة شمسية بنسبة 100٪ لهذه المنشأة.
ويسلّط هذا الإعلان الضوء على ريادة ’جنرال موتورز‘ البيئية ضمن عملياتها المختلفة. ويساهم التخفيض الإقليمي في تعزيز التزامات ’جنرال موتورز‘ الدولية بتقليل انبعاثات* الغازات الدفيئة الصرفة من الدرجة 1 و2 بنسبة 72٪ بحلول سنة 2035، وذلك باعتماد 2018 كسنة أساسية.
هذه المبادرات الإقليمية تتوافق مع التزام ’جنرال موتورز‘ الدولي بمنح الأولوية للجهود المتعلّقة بالمناخ، بما في ذلك الارتكاز على التزام الشركة الخيري بالجهود المناخية المنصفة والارتقاء بها للأعلى. وكانت ’جنرال موتورز‘ قد أعلنت سابقاً عن التزامها بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار أمريكي لصالح صندوقها الاستثماري المناخي الدولي، وذلك بهدف المساهمَة في خفض النقص الاستثماري الخاص بالانتقال إلى المركبات الكهربائية وغيرها من التقنيات المستدامة الأخرى. ويأتي هذا علاوة على استثمار ’جنرال موتورز‘ الدولي البالغ 35 مليار دولار أمريكي في البرامج والأبحاث والتقنيات والتصنيع والبنى التحتية للشحن والمرتبطة بالمركبات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة.
وأوضحت كريستن سيمن – نائبة الرئيس للاستدامة في أماكن العمل والرئيسة التنفيذية للاستدامة لدى ’جنرال موتورز‘: “نلتزم في ’جنرال موتورز‘ بالحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحويل المجتمعات التي نعمل ونعيش فيها من خلال تحقيق رؤيتنا المتمثّلة بصفر حوادث، صفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري.
“التحرّك في الموضوع المناخي يشكّل أولوية، ويجب على كل شركة أن تدفع باتجاه تخفيض مستويات انبعاثات الكربون أكثر وأكثر. ونحن فخورون بالعمل الذي يجري لتقليل بصمتنا الكربونية في المنطقة، وذلك مع سعينا الدائم لتعزيز التزامنا بالريادة في المستقبل الكهربائي بالكامل والوصول لمستقبل يتميّز بالحياد الكربوني.”
وفي تعليق له على هذا الموضوع، قال لؤي الشرفاء، الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات ’جنرال موتورز‘ في أفريقيا والشرق الأوسط: “إن التزامنا بالاستدامة هنا في الشرق الأوسط واضح وجلي جداً، وهو يتجسّد من خلال الإعلان عن التخفيض السنوي بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 95٪ على سبيل المثال، وخطّتنا لإطلاق 13 مركبة كهربائية جديدة كلّياً في المنطقة بحلول 2025. وهدفنا يتركّز على أن نصبح الروّاد في مجال المركبات الكهربائية بقطاع السيارات. وبحلول 2035، سنكون قد استطعنا تخفيض انبعاثاتنا من ثاني أكسيد الكربون في الإمارات العربية المتحدة بنحو 24,000 طن متري.”
وختم يقول: “كجزء من استراتيجيتنا للمساعَدة في تخفيض الانبعاثات على المستوى العالمي، فإننا نخطّط أيضاً للحصول على الطاقة المتجدِّدة بنسبة 100٪ على الصعيد الدولي بحلول العام 2035. كما نخطّط لاستخدام ما لا يقل عن 50٪ من محتوى المواد المستدامة في مركباتنا بحلول 2035، بدءً من المعادن المعاد تدويرها وصولاً إلى خامات السوّيد. هذا الانتقال إلى مستقبل شامل خالٍ من الانبعاثات يتوافق مع ’الأجندة الخضراء 2030‘ الرؤيوية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومبادرات الحياد المناخي 2050 ويدعمهما بقوّة. إلا إن بناء مستقبل أفضل لا يقتصر علينا فقط، بل إن الشراكات الاستراتيجية ضمن القطاعين الخاص والعام محورية لتحقيق أهدافنا المشترَكة.”
هذه الأرقام تشكّل جزءً من أول تقرير معلوماتي لدى ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ حول البيئة والمجتمع والحوكمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالتعاون مع ’مجموعة أوكسفورد للأعمال‘ (OBG)، وسيتم الإعلان عما جاء في التقرير في وقت لاحق من العام الجاري.
مقتطفات حول الاستدامة لمنطقة الشرق الأوسط:
تعزيز العمليات
- بحلول 2024، سيتم توفير حوالي 2,000 طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً والذي يمثّل انخفاضاً بنسبة 95% في بصمتنا الكربونية من العمليات التشغيلية.
- بحلول 2035، تهدف ’جنرال موتورز‘ في الإمارات العربية المتحدة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 24,000 طن متري، ما يعادل زراعة 876,000 شجرة تقريباً
- خفّضت ’جنرال موتورز‘ بصمتها من ناحية الانبعاثات عبر توفير الطاقة واتخاذ خطوات تغييرية فعّالة في مكاتبها ومستودعاتها، وذلك من خلال تزويد كل المواقع بإنارة من نوع LED وإجراء تحديثات باعتماد أجهزة استشعار الحركة لتوفير الطاقة. إضافة لهذا، تم استخدام شواحن بطاريات فعّالة باستهلاك الطاقة من ’جنرال موتورز‘ للرافعات، ومصنع فعّال باستهلاك الطاقة لتبريد المستودع
- منذ أكثر من 5 سنوات، يتم في كل مرافق ’جنرال موتورز‘ بالشرق الأوسط استخدام أكواب وأطباق قابلة لإعادة الاستعمال وتحمل علامة ’جنرال موتورز‘، مما يساهم بتقليل النفايات البلاستيكية ومنتجات الاستخدام لمرّة واحدة
- مع نهاية العام الماضي تقريباً، قامت ’جنرال موتورز‘ بتركيب أنظمة لتصفية وتنقية المياه، مشجِّعة بذلك على اتباع الممارسات الصديقة للبيئة في مكان العمل والتي يمكن أن تؤدّي لاعتماد الموظَّفين لهذه العادات في حياتهم الخاصّة أيضاً.
إضفاء القيمة عبر التزوُّد المسؤول
- إلى جانب عمليات البستنة التحسينية الاعتيادية، قام مركز توزيع الشرق الأوسط بغرس 100 شجرة في 2021، وهو ما يوازي امتصاصاً لنحو 2,200 كلغ من ثاني أكسيد الكربون كل سنة
- كل المنصّات الخشبية والصناديق الكرتونية والبلاستيك الذي يتم استلامه من عمليات استيراد القطع الخاصّة بمركز توزيع الشرق الأوسط هي 100٪ من مواد قابلة لإعادة الاستعمال أو التدوير
- تقوم ’جنرال موتورز‘ بجمع المحرّكات وأنظمة نقل الحركة وغيرها من القطع لدى الوكلاء لإعادة استخدام وإعادة تدوير القطع القابلة للاستعمال
- إعادة تصنيع ما يزيد عن 8,000 قطعة مركبة خلال السنوات الثلاث الماضية مع هدف الوصول إلى 10,000 قطعة إضافية بحلول 2025
- إعادة الاستخدام أو التدوير بنسبة 85٪ للمركبات الحالية في نهاية حياتها العملية، وذلك بهدف تعزيز الاقتصاد الدائري حيث يتم استعمال الموارد والمواد بشكل مستمر
- إعادة الاستخدام أو التدوير بنسبة 100٪ لبطاريات المركبات الكهربائية المستردَّة بنهاية حياتها وذلك لتوفير الطاقة الاحتياطية، وهذا متاح عبر برامج بارزة وشراكات استراتيجية.
’جنرال موتورز مصر‘
- تخفيض بنسبة 8٪ في استهلاك الطاقة وتحسّن بنسبة 2.7٪ في استهلاك المياه لكل وحدة في 2021 مقارَنة مع 2020
- الحصول على الجائزة الذهبية من ’وكالة حماية البيئة‘ في 2020 لقاء الجهود المبذولة لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال تخفيض كثافة الطاقة بنسبة 8٪ في ثلاث سنوات
- أصبح مصنَع ’جنرال موتورز مصر‘ موقعاً خالياً من الطمريات منذ 2016، وصارت المنشأة متميّزة بمزيد من الاستدامة عبر مبادرات إعادة تدوير وإعادة استخدام النفايات، بالإضافة إلى طرح تقنيات موفرة للطاقة وكذلك تقنيات التدفئة والإنارة بالطاقة الشمسية، عدا عن توسعة المساحات الخضراء.
مستقبل ’جنرال موتورز‘ الكهربائي بالكامل
- ستقوم ’جنرال موتورز الشرق الأوسط‘ بإطلاق 13 مركبة كهربائية جديدة كلّياً بحلول 2025، حيث توفر بذلك إحدى أفضل وأشمل مجموعات المركبات الكهربائية في المنطقة، وعلى رأسها ’شفروليه بولت EUV‘، ’جي إم سي هامر EV‘ و’كاديلاك ليريك‘
- تسعى ’جنرال موتورز‘ للوصول إلى مستوى صفر من انبعاثات العوادم وذلك لتحقيق هدفها ببناء مستقبل يتميّز بالاستدامة والإنصاف للجميع.
في أوائل 2021، أعلنت ’جنرال موتورز‘ أنها تخطّط لأن تصبح محايدة كربونياً في منتجاتها وعملياتها الدولية بحلول سنة 2040، وهي تسير على درب الوصول إلى تحقيق انعدام تام لانبعاثات العوادم وذلك بنسبة 100٪ في المركبات الجديدة المخصَّصة للمهام الخفيفة بحلول 2035.
وعلى الصعيد الدولي، وقّعت ’جنرال موتورز‘ أيضاً على تعهّد طموح الأعمال لخفض الحرارة بمقدار 1.5 درجات مئوية، وهو عبارة عن دعوة ملحّة لتكثيف الجهود من قِبَل تحالف دولي للوكالات التابعة لمنظّمة الأمم المتحدة والشركات وروّاد الصناعة وذلك للدفع باتجاه الحد من ارتفاع حرارة الكوكب حتى 1.5 درجات مئوية فوق المستويات ما قبل الفترة الصناعية، والوصول إلى مستوى صفر انبعاثات بحلول 2050.
c