تشكّل المركبة الجديدة كلياً، باليسيد، إضافة جريئة إلى تشكيلة طرز هيونداي من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا. وتأتي هذه المركبة المتوسطة الحجم، ذات الأبعاد الأكبر طولاً وعرضاً وارتفاعاً من أبعاد مركبة هيونداي الشهيرة سانتافي، مبنيةً على شاصيه جديد كلياً مصممّ خصيصاً للمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات مع رحابة استثنائية لمقاعد الصفين الثاني والثالث في المقصورة التي تضمّ ثمانية مقاعد، إلى جانب منطقة واسعة للشحن ومرونة في إعادة تشكيل المقاعد.
وتأتي المركبة الجديدة في باقة من التصاميم الأنيقة والمبتكرة، إذ تتميز بتصميم خارجي وتشطيبات داخلية فاخرة، مع مستويات جديدة من قدرات القيادة على جميع الطرق وفي الأحوال الجوية كافة، فضلاً عن الكفاءة في القيادة وتقنيات الراحة والسلامة، ومزايا الرحابة الداخلية. واعتبر مايك سونغ رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط أن باليسيد الجديدة كلياً من هيونداي “السيارة العائلية المثالية بأناقتها وإمكانياتها العملية، وهندستها التي تُظهر الاهتمام براحة جميع الركاب وسلامتهم”،
وأضاف: “تشكّل المركبة باليسيد إضافة مهمة إلى تشكيلتنا من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات الرائدة في فئاتها، وهي أكبر حجماً بدرجة واحدة مقارنةً بالطرز الحالية، مقدّمة للمستخدمين خياراً تنافسياً جديداً في شريحة تُعدّ مهمة في معظم أنحاء منطقتنا”. ويُضفي تصميم باليسيد على المركبة طابعاً بهياً يشي بأناقة لا تكلّف فيها جديرة بالمركبات الرياضية الفاخرة متعددة الاستخدامات.
ففي المقدمة، تحيط المصابيح الأمامية المركّبة ذات الإنارة العمودية المتصلة، بالشبك الكبير ذي الفتحات متوالية الانحدار، كما يخلق المظهر الجانبي القوي والممتد لمقدمة المركبة، بدوره، حضوراً مثيراً للإعجاب على الطريق، بينما توضّح الأعمدة الجانبية الخلفية العريضة والنوافذ الجانبية البانورامية المساحة الواسعة للمقصورة، أما الجوانب والرفارف الممتلئة فتُبرز ما تتمتع به المركبة من قوة ومهابة.
ويجمع التصميم الداخلي للمقصورة بين الشعور بالراحة والاسترخاء، ما يخلق بيئة هادئة للمغامرات العائلية وأجواء فسيحة ومريحة. وتمّ التركيز على المزايا التي تحظى بتقدير العائلات، وجود سبعة منافذ USB موزعة في صفوف المقاعد الثلاثة، و16 حاملاً للأكواب. ويشتمل نظام الصوت على وظيفة اتصال داخلي Driver Talk، تمكّن السائق من التحدث المباشر بهدوء مع الركاب في الصفوف الخلفية، واختيار نمط “الهادئ” الذي يقوم بإيقاف تشغيل السماعات الخلفية في حين يتيح للسائق والراكب الأمامي مواصلة الاستماع إلى الصوت.
وتأتي باليسيد بفتحات تهوية كييف ذات تصميم مبتكر لتتيح انسياب الهواء بهدوء ومرونة عالية من أجل ضمان أجواء مريحة لجميع الركاب. وتضمّ الهيئة الأمامية في المقصورة شاشة النظامين الصوتي والملاحي العاملة باللمس والتي تأتي بهيئة عريضة بقياس 10.25 بوصة. ويمكن توصيل جهازين بالمركبة في وقت واحد عبر البلوتوث، فيما تتكامل أنظمة المعلومات والترفيه مع النظامين Android Auto وApple CarPlay، وهناك لوحة شحن لاسلكي لإمداد الأجهزة المحمولة المتوافقة مع تقنية الشحن اللاسلكي، بالطاقة.
ويحلّ زر تغيير التروس بالسلك محلّ عصا تغيير التروس التقليدية من أجل توسعة المساحة المتاحة في الكونسول الوسطي. ويعمل جهاز العرض العلوي، في المقدمة، على عرض معلومات القيادة المهمة، كالسرعة وإرشادات الملاحة، على الزجاج الأمامي على امتداد خط نظر السائق لضمان تركيزه الدائم على الطريق. وأكّد سونغ أن هيونداي تواصل توظيف التقنيات المتقدمة لإثراء تجربة السائق والركاب، مشيراً إلى مجموعة الابتكارات التي تتميز به باليسيد والتي من شأنها “جعل القيادة أكثر استرخاء وأقل توتراً، وتضمن تمتّع كل راكب برحلته على متن المركبة”.
ويساهم هيكل باليسيد شديد الصلابة في تعزيز حماية الركاب، لا سيما مع التراكيب الهيكلية السفلية والجانبية القوية التي تعمل على زيادة تشتيت الطاقة في حال وقوع أي اصطدام. وتحتوي المركبة الجديدة على ست وسائد هوائية قياسية؛ اثنتين أماميتين، واثنتين على كل من الجانبين. وتأتي باليسيد مزوّدة بعدد من تقنيات السلامة المعيارية المتقدمة التي تشمل أنظمة متطوّرة لمساعدة السائق ضمن باقة تقنيات السلامة “سمارت سينس” من هيونداي.
وتشمل مزايا باقة “سمارت سينس”:
• المساعدة على تجنب الاصطدام الأمامي
• المساعدة على تجنب الاصطدام عند النقطة العمياء
• شاشة كاشفة للنقطة العمياء
• المساعدة على البقاء في المسرب
• المساعدة على تجنب الاصطدام عند عبور السيارات من الخلف
• المساعدة على الخروج بأمان من المركبة
• تنبيه بوجوب راكب في المقاعد الخلفية
• المساعدة في الضوء العالي
• تحذير السائق من قلّة الانتباه
• نظام سرعة ذكي متوائم مع حركة المرور، بميزة التوقف والانطلاق.
ويتمّ تزويد باليسيد بثلاثة أنواع من المحركات في أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أقواها محرك بنزين سداسي الأسطوانات V6 بسعة 3.8 ليتر من “أتكنسون” يعمل بالحقن المباشر وبتوقيت صمام متغير مستمر CVVT ليعطي قوة قدرها 295 حصاناً. أما المحرك الثاني فهو كذلك محرك بنزين سداسي الأسطوانات بسعة 3.5 ليتر يعمل بنظام حَقن متعدد النقاط يُعطي قوة قدرها 277 حصاناً، كما تأتي المركبة بخيار محرك ديزل سعته 2.2 ليتر يُعطي قوة قدرها 200 حصان. وتصل القوة إلى العجلات من خلال ناقل حركة أوتوماتيكي ثماني السرعات مع محوّل متعدد الصفائح لعزم الدوران، يتيح نمطين للدفع؛ ثنائي ورباعي HTRAC.
كما تشهد باليسيد تطبيق نظام هيونداي “للتحكم بالقيادة بأنماط متعددة” لأول مرة، حيث يتيح هذا النظام للسائق الاختيار بين ثلاثة أوضاع مختلفة وفقاً للظروف التي يراها، وهي أوضاع الطرق الرملية والموحلة والثلجية.
حيث يعمل وضع الطرق الثلجية على الحد من انزلاق العجلات على الأرضيات الجليدية أو المكسوة بالثلج لتأمين المزيد من الثبات للسيارة. أما وضع الطرق الموحلة فهو يسمح بتطبيق عزم دوران أكثر قوة مع التحكم برفع السرعة بناقل الحركة أو منعها لمساعدة العجلات على الدوران بقوة أكبر والمحافظة على الزخم والقوة على الطرق الموحلة.
في حين أن وضع الطرق الرملية يعمل على منع العجلات من الحفر والانغراز في الرمل عبر التجكم في توزيع عزم الدوران الأمثل على العجلات الأربعة حسب الحاجة.