تابعت ’أوتوموبيلي لامبورغيني‘ (Automobili Lamborghini) المضي بتوجُّهها الإيجابي الذي تتبعه منذ بداية السنة وسجّلت رقماً قياسياً جديداً، حيث حقَّقت نتائجها الأفضل للستة شهور الأولى على الإطلاق، وذلك حتى نهاية يونيو 2022 فيما يخصّ المبيعات والإيرادات والربحية.
وبلغ عدد المركبات التي جرى تسليمها دولياً 5,090 مركبة (+4.9٪)، أما من ناحية المؤشِّرات المالية، فوصلت الإيرادات إلى 1.33 مليار يورو، مما شكَّل زيادة نسبتها 30.6٪ مقارَنة مع الستة شهور الأولى من العام 2021. بدورها، زادت الأرباح التشغيلية بنسبة 69.6٪، مرتفِعة من 251 مليون يورو إلى 425 مليوناً. من جهته، ارتفع الهامش التشغيلي الموازي إلى 31.9٪ بالمقارَنة مع 24.6٪ للفترة ذاتها من العام الماضي. وهذا الارتفاع بالربحية خلال النصف الأول من العام قادته الزيادة في الكميات المباعَة، وتنوُّع المنتجَات، وخيارات التخصيص الإضافية، وأسعار الصرف الإيجابية.
تعليقاً على هذا الأمر، قال ستيفان وينكلمان، الرئيس والمدير التنفيذي لدى ’أوتوموبيلي لامبورغيني‘: “لقد أنهينا النصف الأول من السنة بشكل استثنائي، وذلك على الرغم من عدم الاستقرار المستمر الذي يتسبَّب به الوضع الجيوسياسي الراهن. والنظرة المستقبلية تبدو إيجابية بشكل موازٍ، مع تغطية الطلبات المسجَّلة للآن كامل إنتاج العام 2023.”
بدوره، قال باولو بوما، المدير الإداري والمدير المالي التنفيذي في ’أوتوموبيلي لامبورغيني‘: “هذه أوقات كثيرة التحدّيات لكن ’لامبورغيني‘ تواجهها بنجاح بفضل الاستراتيجية الواضحة طويلة الأمد، والتي تعزِّزها الجاذبية العالية التي تتمتّع بها العلامة التجارية. ونتائج النصف الأول تشير إلى التوجُّه الإيجابي، كما تعزّز قناعتنا أنه بإمكاننا إنهاء العام 2022 مع زيادة كبيرة بالنتائج بالمقارَنة مع السنة السابقة.”
يُشار إلى وجود توزيع متوازن بين عدد المنتَجات المسلَّمة للعملاء في المناطق الرئيسية الثلاث التي تتمثَّل فيها ’لامبورغيني‘، مع تسجيل منطقة أمريكا، ومنطقة آسيا الباسيفيك، ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا نسب 34٪، 25٪ و41٪ على التوالي من الكميات الدولية. وبشكل محدَّد، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تُعدّ السوق الأول (1,521 مركبة)، تتبعها الصين وهونغ كونغ وماكاو (576)، ثم ألمانيا (468)، المملكة المتحدة (440) والشرق الأوسط (282).
أما من ناحية الطرازات، فتتميّز المركبة الرياضية متعدِّدة الاستعمالات (SUV) الفائقة طراز ’أوروس‘ (Urus) بكونها مسؤولة عن 61٪ من المبيعات، بينما تُمثِّل السيارتان الرياضيتان الفائقتان طراز ’هوراكان‘ (Huracán) و’أفنتادور‘ (Aventador) نسبة 39٪ (مع وصول طراز ’أفنتادور‘ إلى مرحلة إنتاجه الأخيرة). ومن بين المنتَجات الجديدة هذه السنة، حظيت ’هوراكان تكنيكا‘ (Huracán Tecnica) التي أزيح الستار عنها في شهر أبريل باهتمام كبير، وهي طراز ذو دفع بالعجلات الخلفية مع تصميم جديد والجيل الأحدث من محرِّكات V10، وتوفر أداءَ قيادة ممتع على الطرقات العادية والحلبات معاً. وبداية من شهر أغسطس، سوف يتم الإعلان عن ثلاثة منتَجات جديدة هذه السنة، اثنين منهما يتعلّقان بمركبة ’أوروس‘ وواحد بسيارة ’هوراكان‘.