مازيراتي ليفانتي الذي طال انتظاره وكثرت الاحاديث والاقاويل والتوقعات التي طالته، ها هو يطل الان رسميا، بعد ان تسربت صباحا صورة من صوره سارعت الشركة الى الاعلان عنه.
مازيراتي ليفانتي سيارة الدفع الرباعي الرائعة هذه أطلت على العلن في معرض جنيف للسيارات 2016، وهي أول سيارة كروس أوفر أو سيارة دفع رباعي من مازيراتي التي ستكون من فئة السيارات المتعددة الاستعملات المدمجة والفاخرة والتي يبدو ان الشركات الفاخرة كلها تسعى لتصنيع هذه الفئة بسبب زيادة الطلب عليها. وتصنّع هذه السيارة على قاعدة عجلات مازيراتي التي يتم تصنيع كل من غيبلي وكواتروبوتي عليها، والتي تستطيع ان تحمل سيارة دفع رباعي أنيقة.
تصميم ليفانتي يعكس ما رأيناه بالفعل على جيبلي السيدان الفاخرة، مع تصميم المصابيح الأمامية مدبب والمنفصل إلى قسمين. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب ثلاث فتحات التهوية التقليدية من مازيراتي على الجوانب الأمامية.
وهناك نظام الدفع الرباعي الجديد المخصص لهذه السيارة والذي صمم للتعامل مع جميع التضاريس. وتستخدم مازيراتي اسم “كيو4” “Q4” لهذا االنظام وهو عبارة نظام ذكي للدفع الرباعي مطور على اساس النماذج الموجودة على جيبلي وكواتروبورتي، والموصول بناقل حركة أوتوماتيكي من 8 سرعات تم تعديله خصيصا ليتناسب مع سيارة الدفع الرباعي الجديدة.
أما ميكانيكيا فإن “مازيراتي ليفانتي” ستكون متاحة بثلاث محركات : محرك يعمل على الديزل و محركين يعملان على البنزين. علبة التروس تأتي اوتوماتيكية من 8 نسب أمامية زد اف اي اتي 8. ومحرك الديزل بسعة 3.0 ليتر من 6 اسطوانات بشكل V بقوة 275 حصان عند 4000 دورة في الدقيقة و 600 نيوتن متر من عزم الدوران بين 2000 و 2600 دورة في الدقيقة. التسارع من 0 الى 100 يتم في خلال 6.9 ثواني اما السرعة القصوى فتصل الى 230 كلم بالساعة.
محرك بنزين بسعة 3.0 ليتر من 6 اسطوانات بشكل V مع التوربو المزدوج بقوة 350 حصان عند 5750 دورة في الدقيقة و 499 نيوتن متر من عزم الدوران بين 4500 و 5000 دورة في الدقيقة. التسارع من 0 الى 100 يتم في خلال 6.0 ثواني اما السرعة القصوى فتصل الى 251 كلم بالساعة.
محرك يعمل على البنزين بسعة 3.0 ليتر من 6 اسطوانات بشكل V مع التوربو المزدوج بقوة 430 حصان عند 5750 دورة في الدقيقة و 579 نيوتن متر من عزم الدوران بين 4500 و 5000 دورة في الدقيقة. التسارع من 0 الى 100 يتم في خلال 5.2 ثواني اما السرعة القصوى فتصل الى 264 كلم بالساعة.
