مرسيدس بنز إي كلاس هي فئة مختلفة الاشكال من السيارات التي انتجتها وما زالت تنتجها الشركة الالمانية العريقة. وفي البدء كان الحرف اللاتيني E يرمز إلى الكلمة الألمانية Einspritzmotor والتي تعني (حقن الوقود) وكانت هذه التقنية، جديدة في منتصف خمسينيات القرن الماضي حين بدأت شركة مرسيدس بإنتاج سيارات يعمل محركها بتقنية الحقن وحينها بدأت شركة مرسيدس بإضافة هذا الحرف إلى رمز السيارة.
على الرغم من ظهور لقب الفئة إي E-Class رسمياً لأول مرة في عام 1993 وذلك مع جيل W124، إلا أن السيارة التنفيذية لمرسيدس بنز تعود جذورها في الواقع لعام 1926.
وظهر جيل W110 لأول مرة في عام 1961 بلقب جديد ، “زعنفة الذيل Tail Fin” ، بسبب التصميم المميز للأجنحة الخلفية. كما أتت السيارة مع ميزات أمان متزايدة، مثل خلية الركاب المدمجة. كما تم تقديم مكابح مطورة بأقراص أمامية في عام 1963 ، واعتبارًا من عام 1967 ، اكتسبت أيضًا توجيهًا تلسكوبيًا ممتصًا للصدمات.
وتكونت العائلة من طرازات 190 و 190 D ، تليها 200 و 200 D منذ 1965 ، وستة طرازات 230 ، بقوة 105 حصان ، والتي تمت ترقيتها إلى 120 حصان في عام 1966.
وشهد العالم آنذاك إصدارات قاعدة العجلات الطويلة من 200 D و 230. وطرازات أخرى ، بما في ذلك الواغن ايستايت وسيارات الإسعاف. وتم تقديم خيارات مثل نظام التوجيه المعزز ، وفتحة السقف ، والنافذة الخلفية ، وتكييف الهواء ، والنوافذ الكهربائية ، وناقل الحركة الأوتوماتيكي لهذا الطراز.
وبعد أربع سنوات من طرح مجموعة دبليو 110 W110 ، أجرت مرسيدس-بنز تحديثًا لطرازها هذا، وبقي الإصدار الجديد في السوق لمدة ثلاث سنوات أخرى.
وكانت مجموعة 190 بالفعل ناجحة للغاية ، وأدركت شركة صناعة السيارات أنه يتعين عليها الحفاظ على هذا النجاح. حيث تم إطلاق ماركات أوروبية أخرى بالفعل نماذج جديدة أو محسّنة ، واتخذت مرسيدس بنز الخطوة الثانية بإضافة نسخة محسّنة لتشكيلة W110. بصرف النظر عن النسخة ذات السبعة مقاعد ، فقد أنتجت أيضًا سيارة سيدان عادية بأربعة أبواب بمظهر محسّن ومحركات محدثة.
لم يكن هناك الكثير من تحديثات التصميم للهيكل الخارجي للسيارة. ومع ذلك ، في المقدمة ، نقلت شركة صناعة السيارات إشارات الانعطاف من أعلى الرفارف ، بالقرب من أعمدة A ، أسفل المصابيح الأمامية ، مضيفة أيضًا مصابيح توقف السيارة. بينما لم تكن هناك تغييرات على جوانب السيارة ، كانت النهاية الخلفية مختلفة قليلاً. وهكذا ، تميزت الواجهة الخلفية بمصابيح خلفية مربعة وأطول ، في حين تميز طراز 1961 بأضواء خلفية رفيعة الشكل.
في الداخل ، ترك صانع السيارات نفس لوحة العدادات مع مجموعة العدادات الرفيعة والطويلة كما في طراز عام 1961. ولكن مع ذلك ، كانت هناك بعض التغييرات التي تم إجراؤها في عام 1967 على مجموعة المفاتيح الموجودة على لوحة القيادة ، بالإضافة إلى إضافة وحدة التيار المتردد التي تستخدم فتحات مخصصة موضوعة أسفل الراديو.
قامت مرسيدس-بنز بتحديث مجموعة المحركات أيضًا عن طريق زيادة إزاحة محركات الديزل الأساسية والبنزين بشكل طفيف. بالإضافة إلى ذلك ، قامت أيضًا بتركيب محرك جديد بسعة 2.3 لتر بستة أسطوانات ، يعمل بالشرارة.
