أوبل جي تي الاختبارية الجديدة هي سيارة رياضية صغيرة مميزة بكل معنى الكلمة، خفيفة الوزن، ورائعة التصميم تعمل بنظام الدفع بالعجلات الخلفية وتتميز بمقصورتها المقتصرة فقط على الضروريات. وليس من الواضح الى الان ما هي المنصة التي تم بناء هذه السيارة عليها ولكنها ربما يجري تطويرها على منصة كاديلاك ذات الدفع بالعجلات الخلفية الخاصة بسيارات السيدان المدمجة الجديدة.
واعلنت أوبل ان سيارتها الرياضية هذه تستهدف الجيل الشاب الذي يبدو انه هدفها في المستقبل. وهي تعطي تصورا عن لغة التصميم التي تم التخطيط لها من قبل مصممي شركة أوبل لأول مرة مع سيارتها الاختبارية مونزا التي أطلقتها عام 2013. كما وان هذه السيارة تذكرنا نوعا ما بسيارة اوبل جي تي في بداية السبعينات.
كما وان الإطارات الأمامية المطلية باللون الأحمر تعيد احياء ذكرى دراجة أوبل موتوكلاب النارية من عشرينات القرن الماضي. ومداخن العادم المزدوجة، مع شعار جي تي في الوسط، تلمح الى سيارة أوبل جي تي التجريبية من العام 1965 التي اطلقتها الشركة في معرض فرانكفورت للسيارات والتي تحولت الى الانتاج بعد ذلك بأعوام قليلة.
محرك هذه السيارة يأتي بسعة 1.0 ليتر من ثلاث أسطوانات مع التوربو والمستخدم على متن العديد من نماذج الإنتاج لدى أوبل. وتم تركيب المحرك في في النصف الامامي من السيارة ويتم توجيه القوة إلى العجلات الخلفية عبر علبة تروس متتابعة من ست سرعات، بالإضافة إلى الترس التفاضلي المحدود الانزلاق. أما وزن السيارة فلا يتعدى ال 998 كلغ.
أرقام الاداء لهذه السيارة بحسب الشركة هي كما يلي: القوة الحصانية تبلغ 145 حصان و 204 نيوتن متر من عزم الدوران، والتي توفر تسارعا من 0 الى 100 كلم بالساعة في أقل من 8.0 ثانية، وتصل سرعتها القصوى إلى أكثر من 209 كلم بالساعة. والتي هي أرقام جيدة نسبة لحجم محرك السيارة الصغير.
واحدة من الابتكارات المثيرة للاهتمام التي عرضت في هذه السيارة الاختبارية هو تصميم النافذة حيث تم دمج الزجاج مع الأبواب، مع الانتقال السلس من الزجاج الى الأسطح المطلية. والابتكار الثاني الجدير بالذكر هو نظام المصابيح الأمامية التي تتميز بتكنولوجيا الصمام ماتريكس، حيث تعمل المصابيح كأضواء عادية ونظام كاميرا تقوم بالكشف عن المركبات والاجسام الأخرى أمام السيارة.