احتفل مركز بورش لبنان بحدث بارز في تاريخه بإعلان مركز بيروت كشريك رسمي لبورش كلاسيك. وبذلك يصبح مركز بورش لبنان واحداً من شريكين فقط لبورش كلاسيك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وواحداً من ضمن 84 مركزاً مرخصاً على مستوى العالم لتجديد وصيانة سيارات بورش الكلاسيكية.
يعمل مركز بورش لبنان على توفير قطع الغيار الأصلية وتقديم خدمات ترميم وإصلاح سيارات بورش الكلاسيكية والحديثة وصيانتها، ويمتلك فريقاً من الفنيين أصحاب المهارات العالية والمتخصصين الذين لديهم سنوات طويلة من الخبرة في إصلاح سيارات بورش، بدءاً من طراز 356 الأقدم وحتى جيل 997 من سيارة 911 وجيل 987 بوكستر وكايمن اللذين تم إدخالهما في البرنامج هذا العام.
أعلن أسعد رفايل، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للشركة، عن هذه الشراكة الرسمية في استوديو بورش بيروت في 16 مارس في حفل لكبار الشخصيات حضره أعضاء من إدارة بورش الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح، وبورش كلاسيك إيه جي، ومركز بورش لبنان، وأشار إلى أن هذه الشراكة تعكس الدور المهم الذي يؤديه لبنان بالنسبة لبورش في المنطقة.
وقال رفايل: “لطالما كان لبنان سوقاً مهمة لبورش في الشرق الأوسط، لا سيما مع وجود العديد من عشاق وهواة جمع الطرازات الكلاسيكية. نتطلع لبدء هذه الرحلة الجديدة كشريك لبورش كلاسيك”.
وأضاف: “أظهر فريق العمل في المركز مدى مهارته ودقته في ترميم وصيانة سيارات بورش الكلاسيكية على مدى سنوات عديدة، وتعكس هذه الشراكة تقدير بورش إيه جي للمهارة والشغف والمعرفة التي يتمتع بها فريقنا في مركز بورش لبنان”.
وتضمنت الأمسية عرضاً لخمسة سيارات كلاسيكية، منها 356 A 1600 Speedster، و Bahama Yellow 1968 911 L المعروفة باسم ’Bahama Mama’، و911 2,4 S، و 356 Carrera 2، بمحرك مُجدد على قاعدة وهيكل مخطط من سيارة 356. كما أبرزت العلامة التجارية المحلية لرياضة السيارات ”Nineteen Fifty” تعاونها مع مركز بورش لبنان من خلال عرض تشكيلة مصغرة من الملابس المستلهمة من سيارتي 911 و 356 A 1600 Speedster.
وأشار الدكتور مانفرد بروينل، الرئيس التنفيذي لشركة بورش الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح، إلى أن الاهتمام بسيارات بورش، القديمة والجديدة، يواصل النمو مع تزايد الاهتمام بالسيارات الكلاسيكية بشكل خاص على مستوى العالم، وهو ما انعكس على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أيضاً.
وقال بروينل: “انضم مركز بورش لبنان إلى مركز بورش دبي ومركز بورش كيب تاون ومركز بورش بريتوريا كأحد شركاء بورش كلاسيك الرسميين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”.
وأضاف: “بينما نتطلع إلى المستقبل بالتحول إلى التنقل الكهربائي، يجب أن ندرك أيضاً أن إبقاء أكبر عدد من سيارات بورش على الطريق، سواء كانت كلاسيكية أو حديثة، يعكس التعريف الحقيقي للاستدامة. تدرك بورش هذه الحقيقة، ما يدفعها للاستثمار في نقل المهارات اللازمة لإبقاء هذه السيارات الكلاسيكية في حالة ممتازة مع توفير قطع الغيار لها باستمرار، فهذا جزء مهم من الحفاظ على قيم بورش”.
وحضر الحفل ألكسندر فابيج، نائب رئيس قسم التخصيص والإصدارات الكلاسيكية في بورش، وأشار إلى أن برنامج بورش كلاسيك يهدف إلى الاحتفاظ بقيمة السيارات الكلاسيكية ودمج صيانتها مع السيارات الحديثة في مكان واحد.
وقال فابيج: “المهارة هي عنصر مهم في برنامج بورش كلاسيك، لكن ما يهم أكثر هو الحماس وعشق العلامة التجارية وتاريخها. وسيحرص المركز على تقديم مجموعة شاملة من قطع الغيار الأصلية وخدمات الصيانة إضافة إلى استشارات شراء وبيع السيارات الكلاسيكية”.
يذكر أن بورش صنعت ووفرت أكثر من 80,000 قطعة غيار أصلية لسياراتها الكلاسيكية منذ الإعلان عن أول شريك رسمي لبرنامج بورش كلاسيك في هولندا في العام 2014، ويتزايد الطلب كل عام.
