كشفت بورش النقاب عن فيجين ريندينست Vision Renndienst في الخريف الماضي واليم أصدرت الشركة الصور الداخلية الأولى لهذه الميني فان الرياضية الفاخرة.
حيث صمم فريق التصميم ما يشبه “المركبة الفضائية” المستقبلية بنسب مثيرة. وتُظهر هذه الدراسة كيف انه يمكن نقل الحمض النووي لتصميم بورش بنمذجة سطحه المميزة إلى قطاع سيارات غير معروف للعلامة التجارية.
وتتميز هذه الميني فان الكهربائية بمقصورة مثيرة للاهتمام ومصممة لعالم القيادة الذاتية. حيث توصف Vision Renndienst بأنها “رحلة بعيدة إلى مستقبل التنقل”، وتحتوي على مقعد السائق المركب في المنتصف والذي يمكه الاستدارة 180 درجة عند قيادة الميني فان بشكل مستقل.
وهناك عجلة قيادة ثلاثية الأضلاع ولوحة عدادات بسيطة مع مجموعة عدادات رقمية قائمة بذاتها محاطة بمفاتيح ، والتي تشكل جزءًا من شريط معدني موجود أسفل لوحة القيادة المصنوعة من ألياف الكربون. يمكننا أيضًا رؤية شاشتين رقميتين معلقتين أسفل لوحة القيادة ، وهما نظامان ترفيهان لركاب الصف الثاني.
ويتألف الصف الثاني من مقعدين رياضيين مقنعين بألياف الكربون مثل المقعد الأمامي. ينضم إليهم مقعد في الصف الثالث يشبه الصالة ، مما يزيد من سعة المقاعد إلى ستة مقاعد وله جوانب منحنية تتيح للركاب الخلفيين الالتفاف نحو بعضهم البعض.
لمسة أخرى مثيرة للاهتمام هي النوافذ الجانبية غير المتكافئة. في حين أن أحد الجوانب به نوافذ كبيرة للحصول على رؤية خالية من العوائق ، يأتي الجانب الآخر مغلق إلى حد كبير لجعل Vision Renndienst تبدو وكأنها “كبسولة واقية”. ومع ذلك ، تم تجهيز الجانب المغطى بألواح “بشريط تحكم” رقمي وشاشات ترفيه حيث توجد النوافذ عادة.
إلى جانب الكشف عن المقصورة الداخلية ، تحدث مصممو بورش عما يتخيلونه للمستقبل. حيث قال كبير المصممين مايكل ماور إن الشركة تفترض أن عملائها لا يريدونهم التخلص من عجلة القيادة ، حتى في المركبات ذاتية القيادة.
كما أشار ماركوس أويرباخ ، رئيس قسم التصميم الداخلي في بورش ، إلى أن “التوازن بين لوحات التحكم التناظرية والرقمية يتغير” ، لكنه يعتقد أن الأزرار والمفاتيح المادية لها مكان في المستقبل حيث “ليس عليك أن تغمض عينيك عن الطريق “لاستخدامها.
