كولينان في لمحة سريعة
- السيارة الأكثر ترقباً لعام 2018 وربما أكثر سيارات رولز-رويس ترقباً على الإطلاق.
- تمت تسميتها على اسم أكبر ماسة تم اكتشافها وتوجد الآن في جواهر التاج البريطانية.
- سيارة لمختلف الطرقات والتضاريس يمكن أن تجعل فكرة القيادة على الطرقات الوعرة في سيارة فارهة حقيقة وواقعاً للمرة الأولى على الإطلاق. القيادة الفخمة أصبحت اليوم لكلّ التضاريس.
- تصميم عصري ووظيفي يحرص على منح كولينان مكانة مبدعة في وجه تصاميم السيارات رباعية الدفع SUV المبتذلة والمتزايدة.
- أوّل سيارة بتصميم من ثلاثة أقسام في قطاع السيارات رباعية الدفع. يتيح الفاصل في سيارة كولينان أجواءً مختلفة للركاب ويفصلهم عن مقصورة الأمتعة.
وبحسب جايلز تايلور، مدير قسم التصميم في رولز-رويس: “لقد بدأت تسمية SUV تطلق على كلّ سيارة بتصميم من قسمين two-box silhouette مع أدنى إمكانات الخروج عن الطرقات الممهّدة.
ولذلك تصورنا سيارة أصلية عالية الجودة وذات هيكل من ثلاثة أقسام مع تصميم مبتكر يتحدّى المألوف وقادرة على تلبية تطلّعات عملائنا للمغامرة والتجارب المشوقة.
- تُعتبر كولينان السيارة الأكثر عملية مقارنة بسيارات رولز-رويس الأخرى كما أنّها أكثر سيارات SUV فخامة في العالم، والسيارة متعددة الأغراض الأنسب للعائلات وأكثر السيارات رباعية الدفع الفارهة ذات القيادة الممتعة المتوافرة في العالم اليوم.
- سيارة رولز-رويس الثانية التي يتمّ بناؤها على “بنية الرفاهية”، كولينان هي السيارة الأكثر تطوّراً من ناحية التكنولوجيا، والسيارة رباعية الدفع الفاخرة الوحيدة في العالم التي تمّ بناؤها لهدف محدد.
- خضعت كولينان لاختبارات قاهرة عبر العالم. إنّها سيارة تتمتّع بتجربة “رحلة بساط الريح” وبقدرة على مواجهة مختلف التضاريس بدون المساومة على أيّ ميزة من مزايا سيارات رولز-رويس المخصصة للطرقات المعبّدة.
- كولينان تقدّم مجموعة من الخصائص المصممة حسب الطلب المطوّرة خصيصاً لتلبّي مختلف أساليب الحياة لأصحابها بما في ذلك الجناح المسرحي Viewing Suite ووحدة الترفيه Recreation Mode.
- ينتج محرك رولز-رويس سعة 6.75 ليتر المؤلّف من 12 أسطوانة ذات التوربو الثنائي قوّة بمعدّل 563 حصاناً و850 نيوتن متر من العزم لهذه السيارة رباعية الدفع والمجهّزة بنظام توجيه لجميع العجلات للتغلّب على أي تحدٍ.
- قرن من البحث عن المغامرات يتبلور بنجاح في سيارة مناسبة لمختلف الطرقات بفضل الفخامة التي تتميّز بها سيارة قوية البنية ورشيقة وموثوقة. “سيارة رولز-رويس في الصحراء هي أثمن من الياقوت.” تي. إي لورنس
المقدمة
عندما أعلنت رولز-رويس منذ ثلاثة أعوام بناء سيارة ذات هيكل مرتفع يمكن قيادتها على مختلف الطرقات، كان ذلك استجابة لمطالبة عملائها حول العالم ببناء “رولز-رويس السيارات رباعية الدفع” مع الفخامة والأداء وسهولة الاستخدام التي لم نشهدها في السابق في سوق سيارات SUV.
عددٌ كبيرٌ من هؤلاء العملاء كان أصغر في السن، ومن الأشخاص الذين حققوا الثروات يهتمّون جداً بجمع التجارب، وكانوا يريدون سيارة من رولز-رويس قادرة على أن تقلّهم إلى أقاصي الأرض بأقصى درجات الرفاهية.
ولطالما شكل قطاع التنقل بالسيارات مجالاً ديناميكياً سريع التطوّر مع مفاهيم جديدة مثل السيارات رباعية الدفع SUV والتي تُطرح بشكل منتظم. غير أنّ تلك المفاهيم الجديدة تحتاج نوعاً من الصقل لتصبح أكثر مثالية فيختارها العملاء الذين لا يقبلون أيّ تنازلات والذين هم رعاة الفخامة وأهلها. وجاءت رولز-رويس كولينان.
ويعلّق مولر-أوتفوس قائلاً: “التاريخ يشهد على إنجازاتنا واليوم تستجيب رولز-رويس لنداء عملائها مرة جديدة. إجابتنا للتاريخ وللحالمين والمغامرين والمستكشفين وأولئك الذين يؤمنون بسيادة الحرية هي رولز-رويس كولينان.”
ما هي كولينان؟
رولز-رويس كولينان هي سيارة من رولز-رويس بدون مثيل. وحين قال السير هنري رويس “إسع إلى تحقيق الأفضل في كلّ ما تفعل. خذ أفضل ما تجد، وإن لم تجده ابتكره.” لعلّه كان يفكّر بكولينان في تلك اللحظة.
ويضيف مولر قائلاً: ” لقد أدركنا أنّه علينا أن نقدّم لعملائنا شيئاً مختلفاً عمّا يوجد في سوق السيارات رباعية الدفع. فعملاء الشركة البريطانية العريقة لا يقبلون أي حدود أو تقديم أيّ تنازلات في حياتهم أو الطريقة التي يعيشون فيها حياتهم. والأولوية بالنسبة لهم تكمن في حصولهم على حسّ المغامرة والجرأة في الطريقة التي يعيشون بها حياتهم. وهذه المقاربة للحياة تتطلّب سيارة قادرة على الوصول إلى أيّ مكان بأسلوب قمة في الأناقة والفخامة، أسلوب رولز-رويس الخاص. وهكذا وُلدت كولينان.
كان من الواضح أنّ هؤلاء العملاء الجدد الأكثر شباباً والأكثر حبّاً للمغامرة قد أرادوا سيارة من رولز-رويس تأخذهم بعيداً عن المسار المعهود وتنقلهم إلى تجارب الحياة الأكثر إثراءً. ولكن ما لم يريدوه هو سيارة مثل السيارات رباعية الدفع المبتذلة والتي تقبل بالكثير من التنازلات. تنازلات مثل مزيد من الضجيج في المقصورة والناتج عن التصميم القائم على قسمين للهيكل وهو أسلوب قديم أو المنصات المشتركة مما قد يؤثر في الأداء وخصائص الراحة.
ولم يريدوا أيضاً أن يكونوا في موضع الاختيار ما بين سيارة للطرقات الممهدة أو سيارة أخرى للطرقات الوعرة، سيارة SUV أكثر انخفاضاً وأقلّ فخامة مع خصائص أقل. باختصار، لم يريدوا خلطة جديدة لصنع مجرّد سيارة أخرى.
ويعلّق مولر-أوتفوس قائلاً: “كولينان هي الفخامة في أدقّ تعابيرها ممزوجة بالمواصفات العملية وسهولة القيادة على الطرقات الوعرة. سيارة كلّ التضاريس ليست بوعدٍ فحسب بل أصبحت واقعاً ملموساً.”
وقد حثّت مساعي رولز-رويس لصنع سيارة SUV أصيلة تجعل الفخامة تصل إلى كلّ مكان بدون جهد إلى تطوّر في مقاربة رولز-رويس لصنع سيارات مبدعة. أمّا العلامة الأوضح لذلك فكات الخلفية المميّزة لكولينان.
وللمرّة الأولى على الإطلاق تمّ تزويد سيارة من رولز-رويس بباب خلفي قابل للفتح أُطلقت عليه تسمية The Clasp أو الإبزيم. ويذكّرنا ذلك بالزمن الذي كانت أمتعة السفر توضع خارج السيارة فلا يسافر الركاب جنباً إلى جنب مع أمتعتهم. وتتّخذ خلفية كولينان شكل D-Back من جزئين مع إشارة واضحة إلى مكان الأمتعة. ويفتح ويغلق الإبزيم The Clasp في جزئين بشكل آلي بلمسة زر.
تمّ تصميم المقصورة الخلفية من سيارة كولينان بشكل يهدف إلى توفير المقعد الأفضل على الإطلاق بما يستجيب لمتطلبات أصحاب السيارات بشكل خاص. ويمكن الحصول على المقاعد الخلفية بإعدادين مختلفين هما مقاعد اللوانج Lounge Seats والمقاعد الفريدة Individual Seats.
ويعتبر إعداد اللاونج Lounge Seat أو الأريكة، الأكثر عملية بين الخيارين بحيث يوفّر المساحة الكافية لجلوس ثلاثة ركاب. ولا شكّ في أنّه سيكون الخيار المفضل للعائلات. تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ المقاعد الخلفية قابلة للطي وهي سابقة في تاريخ رولز-رويس.
تنطوي المقاعد بشكل آلي في عدد من الإعدادات من خلال الضغط على الزر المناسب في الصندوق أو الموجود في جيب الباب الخلفي. بكبسة واحدة، تنطوي مساند الظهر، بينما تتحرّك مساند الرأس إلى الأعلى كيلا تتركأي بصمة على وسادات المقاعد. يمكن طي ظهر المقعدين بشكل كامل للحصول على منطقة ذات سطح مستوٍ بشكل كامل أو مع تقسيم بنسبة 2/3 أو 1/3 مع مزيد من الوظائف العملية. ويمكن للركاب الخلفيين استخدام المقعد المكسو بالسجاد كطاولة لوضع أغراضهم الشخصية الثمينة. وللأشخاص الراغبين في أخذ أغراض كبيرة في مغامراتهم، فيتيح القسم الخلفي من كولينان مساحة كبيرة بإعدادات مختلفة. كما توفر الحجرة الخلفية أو منطقة الصندوق الخلفي مساحة قياسية تبلغ 560 ليتراً يمكن تعزيزها لتصل إلى 600 ليتر عند إزالة الرف.
علاوة على ذلك، فإن قاعدة المقاعد الخلفية أعلى من أرضية الصندوق، وبالتالي حتى مع طي المقاعد الخلفية، لا يمكن للأغراض الموجودة في الصندوق أن تنزلق إلى الأمام بل تكون محمية، على عكس أي سيارة دفع رباعي أخرى.
ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في حمل قطعة كبيرة من رحلتهم سواء أكانت لوحة للرسام مارك روثكو من المعرض الفني للقطع الأثرية المكتشفة حديثًا من أحدث الحفريات الأثرية، فثمة مساحة كافية أيضاً تبلغ 2245 ملم وسعة حمولة تبلغ 1930 ليتراً يمكن الحصول عليها من خلال رفع أرض الصندوق إلكترونياً لتصبح بمستوى قاعدة المقاعد مما يسمح بوضع للأغراض بدون جهد.
وكان لاستثمار رولز-رويس في الجزء الخلفي من كولينان منافع جانبية تتمثل في توفير منطقة تحميل أكثر طولاً من سيارة رينج روفر فوغ ذات قاعدة العجلات الممتدة. إنّها بالتأكيد سيارة عملية جداً من رولز-رويس.
وإذ تعرف رولز-رويس موتور كارز أنّ عملاء رولز-رويس قد يرغبون في أن تستجيب سيارتهم كولينان لمتطلباتهم الشخصية، تمّ تقديم إعدادات ثانية للقسم الخلفي من السيارة.
ومن ناحية أخرى، إن إعداد المقعد الفردي هو لأولئك الأشخاص الذين يقدرون الرفاهية القصوى التي توفرها سيارات الدفع الرباعي أكثر من وظائفها العملية. يتم فصل المقعدين الخلفيين الفرديين بواسطة كونسول مركزي خلفي ثابت يتضمن خزانة للمشروبات والكؤوس، وبرّاداً. وتتحرك المقاعد أيضاً في عدد من الطرق والأشكال لتوفير أقصى درجات الراحة لركاب القسم الخلفي.
إلى ذلك، ثمّة ميزة أخيرة ترفع من مستوى الفخامة النهائي الذي تتفاخر به سيارة رولز-رويس كولينان إلى أقصى درجاته وتحقق أوّل سيارة SUV حقيقية بتصميم من ثلاثة أقسام three-box SUV.
فبإيحاء من الزمن حيث لم يكن أحد يسافر مع أمتعته، يعمل فاصلٌ زجاجي على عزل مقصورة الركاب عن مقصورة الأمتعة، مما يمنح الركاب أجواءً من الخصوصية والهدوء.
بالإضافة إلى الصمت المحسّن والرائد داخل المقصورة، ثمة فائدة إضافية وهي التحكّم بالحرارة في الأجواء الأشدّ حراً أو برودة. بفضل المقصورة محكمة الإغلاق التي تم تحقيقها بواسطة الفاصل الزجاجي، يمكن للركاب البقاء في درجة الحرارة المثالية حتى عندما تكون مقصورة الأمتعة مفتوحة.
المغامرة في الانتظار
تستيقظ كولينان بكبسة زر بسيطة على المفتاح أو بلمس مقابض الأبواب الجميلة المصنوعة من الستينلس ستيل. وعند الضغط على زر المفتاح، تنخفض كولينان بشكل آلي لتسهّل دخول الركاب إليها كما وتقف الأبواب مرحّبة بالسائق والركاب في مغامرتهم.
وبعد الصعود بسهولة مطلقة إلى داخل سيارة كولينان بفضل الأبواب التي تفتح بشكل واسع جداً والأرض المسطّحة تماماً، وهي سابقة أخرى من نوعها بفضل الهندسة الجديدة، يغلق السائق والركاب الأبواب على أنفسهم بكبسة زر كما ويمكن إقفال السيارة أيضاً بلمسة بسيطة على جهاز الاستشعار الموجود على الأبواب من الخارج لتُغلق بشكل آلي.
بعد ذلك، وبمجرّد لمس مفتاح التشغيل، ترتفع كولينان بمعدّل 40 مليمتراً أي إلى ارتفاعها المعياري مستعيدة ارتفاعها وطابعها الطاغي واضعة الركاب في الموقع الأنسب لتأمّل العالم بانتظار المغامرات التي تنتظرهم.
ويدرك السائق على الفور أن كولينان سيارة مصمّمة لعشاق القيادة والمغامرات بفضل عجلة القيادة الأكثر سماكة والأصغر حجماً. أمّا أطر العجلات المسخّنة والمتكيّفة فتشير إلى رحلات أسطورية تتشوّق كولينان إلى خوضها بينما المقاعد المجهزة بنظام تهوئة فتسمح للركاب بالتأقلم تماماً مع الحرارة الخارجية. ومن موقعهم القيادي على متن كولينان تبدو جميع التجهيزات والتقنيات واضحة للسائق كما تتميّز بموقعها المثالي القريب إلى متناوله.
يتم نقل جميع المعلومات بوضوح عن طريق أحدث جيل من الأدوات الرقمية داخل إطار دائري من الكروم، مع تصميم الشاشات نفسها بإبر إفتراضية واضحة وجميلة، إضافة إلى أكاليل رولز-رويس الأشبه بالمجوهرات والكتابة الواضحة.
وإلى جانب أجهزة القياس، تتميّز شاشة المعلومات المركزية بكونها لمسية للمرة الأولى على الإطلاق، مما يسمح للسائق باختيار الوظائف وعرض الخرائط وتعديل إعدادات السيارة بسرعة على الطريق. ويمكن التحكم أيضاً بكلّ ذلك من خلال وحدة التحكم في روح السعادة المتألقة الموضوعة على الكونسول الوسطي مع مفتاح “Everywhere”، ومفتاح التحكم بالسيارة على المنحدرات وأجهزة التحكم بالتعليق الهوائي بحسب الارتفاع. وتعتبر كولينان السيارة الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية من نوعها في العالم بفضل مجموعة من التقنيات المتطورة الأخرى.
وتشمل التجهيزات الإضافية: نظام الرؤية الليلية، ونظام مساعدة الرؤية، بما في ذلك التنبيه النهاري والليلي من المشاة أو مرور الحيوانات، ومساعد التنبيه، ونظاماً يضمّ 4 كاميرات مع رؤية بانورامية، ونظام الرؤية الشاملة، والتحكم النشط بالسرعة، والتحذير من الاصطدام، والتحذير من حركة المرور، والتحذير عند الانطلاق وتغيير المسار، إضافة إلى شاشة عرض أمامية بدقة عالية تصل إلى 7×3، ونقطة اتصال واي فاي، بالإضافة بالتأكيد إلى أحدث أنظمة الملاحة والترفيه.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يجلسون خلف المقود، فإن مشاهد العالم الأكثر روعة هي تلك التي ننظر إليها من موقع متميز وهادئ. فالمقعد الخلفي أكثر ارتفاعاً من المقعدين الأماميين وبالتالي يستمتع الركاب في الخلف بالمشاهد الرائعة التي تحيط بهم بفضل المساحة الزجاجية الكبيرة لنوافذ كولينان الجانبية والسقف الزجاجي البانورامي الرائد في القطاع.
وإذا كانوا يرغبون، يمكنهم فتح طاولة النزهات الخلفية بلمسة زر والتركيز على موقعهم من خلال الاطّلاع على الخرائط عبر الشاشات اللمسية الخلفية الخاصة بهم. ذلك، ويمكن أيضاً لركاب سيارة كولينان أن يتأكدوا من أنّهم لن يفوتوا أي فرصة للتصوير بحيث يمكن شحن جميع الأجهزة الإلكترونية عبر منافذ USB الخمسة الموجودة حول المقصورة، بينما يمكن شحن الهواتف لاسلكياً في الجزء الأمامي من المقصورة.
وعند وصولهم إلى وجهتهم الجديدة، سيكونون مستعدّين للنزول بدون التعرّض للاتّساخ بفضل ميزة أخرى مبتكرة من رولز-رويس إذ يلتفّ البابان الأمامي والخلفي إلى مستوى منخفض تحت العتبة حرصاَ على إبقاء الأوساخ خارج الباب، ولا شكّ في أنّها خاصية لم يكن لأحد آخر أن يضعها في الاعتبار ولكنّها تأتي في كولينان نتيجة لفهم رولز-رويس العميق لعملائها الحصريين.
هندسة رولز-رويس الأصيلة – أينما كان
يصرّح مولر-أوتفوس قائلاً أيضاً: “تعتبر هذه السيارة تحفة في الهندسة. سيارة كلّ التضاريس تمنح ركابها تجربة رولز-رويس الخاصة الأشبه برحلة على بساط الريح. فحين بدأنا تصميم هذه السيارة، تلك كانت المبادئ التوجيهية.”
اعتمد فريق التصميم الذي عُني بسيارة كولينان بنية الرفاهية لتصميم قالب السيارة المرتفعة والذي عمل على تنفيذه جايلز تايلور وفريقه وهي تتميّز بقدرتها الفائقة على التكيف نظراً إلى طبيعتها.
فلقد تمّ تصميم بنية الرفاهية وهندستها من الألف إلى الياء بشكل يسمح لها بأن تكون قابلة للتطبيق بحسب متطلّبات الحجم والوزن لمختلف طرازات رولز-رويس المستقبلية، بما في ذلك الطرازات التي تختلف من حيث أنظمة والدفع والجرّ والتحكّم، وهي تأتي بالتالي لتدعم خريطة الطريق على الأمد الطويل لمنتجاتها.
تستخدم كولينان تلك الهندسة بأسلوب مختلف تماماً من أجل تحقيق تصميم مبدع وحضور لافت وراحة لا تُضاهى ومساحة رحبة وسهولة في الاستخدام وتكنولوجيا متطوّرة وخبرة القيادة على الطرق الممهّدة والطرق الوعرة للاستجابة لمتطلّبات القيادة السهلة على مختلف الطرقات وعبر مختلف التضاريس.
تمّت إعادة تشكيل الأجزاء التي تكوّن أساس الهندسة لتصنع إطاراً هيكلياً أكثر ارتفاعاً وإنّما أقصر من سيارة فانتوم الجديدة بينما تقدّم خاصية جديدة بالكامل، وهي الباب الخلفي، التي لا نجدها في أي سلسلة من السيارات التي تنتجها رولز-رويس.
تضمن بنية الرفاهية المصنوعة من الألمينيوم بشكل كامل صلابة السيارة للحصول على أداء وظيفي استثنائي يكون “الأفضل في فئته” على الطرقات الوعرة مع توفير راحة معززة خلال القيادة.
تجربة “بساط الريح” تتحقق على الطرقات الوعرة
عملت رولز-رويس على دمج تقنيات جديدة في الهندسة، والتي شكّلت عاملاً أساسياً لضمان الجودة اللازمة لمنح كولينان قيادة سهلة على مختلف التضاريس. وانطلق فريق الهندسة بتصميم محرّك يوفّر تجربة الرحلة على بساط الريح الخاصة برولز-رويس وإنما على الطرقات الوعرة.
وتفسّر كارولاين كريسمر، رئيسة المشروع الهندسي لسيارة كولينان قائلة: “لقد كان لنظام الدفع الذي قمنا بتصميمه لسيارة كولينان مهمة أساسية واحدة وهي أن نحقق تجربة الرحلة على بساط الريح التي تشتهر بها رولز-رويس على كلّ التضاريس الممكنة مع الحفاظ على ريادتنا في تجربة القيادة على الطرقات الممهدة في قطاع السيارات رباعية الدفع.”
تقدّم رولز-رويس تجربة “الرحلة على بساط الريح” على متن سياراتها على الطرقات الوعرة والممهدة على حد سواء بفضل هندستها الجديدة الأخف وزناً والجيل الأخير من التعليق الهوائي ذاتي الاستواء.
ومن خلال إعادة هندسة شاملة لنظام التعليق الهوائي الحالي، بما في ذلك إضافة ممتص أكبر للصدمات يعمل على الهواء مع حجم هواء أكبر لتخفيف الضربات الناتجة عن أصعب التضاريس، إضافة إلى تعزيز صلابة أعمدة الإدارة والدفع، وتزويد العجلات الأمامية بقوّة دفع كما في العجلات الخلفية للمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ رولز-رويس.
وإعادة تصميم محرّك رولز-رويس المزوّد بنظام تيربو ثنائي والمؤلف من 12 أسطوانة الجديد سعة 6.75 لتر بشكل كامل لتحقيق المستوى المثالي من عزم الدوران (850 نيوتن متر) عند أدنى الدورات الممكنة (1,600 دورة في الدقيقة) قام فريق الهندسة لدى رولز-رويس بتحويل إمكانات بنية الرفاهية إلى قوة تنقل أصحاب السيارات إلى أماكن لم يصلها بعد أصحاب سيارات رولز-رويس العصريين بفخامة بعد.
ويقوم نظام التعليق بملايين الحسابات كل ثانية حيث يقوم باستمرار بتغيير نظام ضبط امتصاص الصدمات الذي يتم التحكم فيه إلكترونياً إذ يتفاعل مع تسارع هيكل السيارة والعجلات ومدخلات التوجيه ومعلومات الكاميرا.
ويوفر المحور الأمامي الجديد ذات الموجّه العرضي المزدوج والمحور الخلفي خماسي المحاور مستويات مذهلة من التحكم في الالتفاف الجانبي وقوة القص، كما ويضمن خفة حركة وثباتاً ممتازاً، وبالإضافة إلى نظام التوجيه الرباعي، تضمن تلك العناصر كافة تجربة قيادة مذهلة ورحلة خالية من أيّ مصدر إزعاج للركاب مهما كانت الظروف.
وفي حال القيادة على الطرقات الوعرة، يستخدم نظام امتصاص الصدمات الذي يتمّ التحكم به إلكترونياً نظاماً لضغط الهواء لدفع أيّ عجلة يُلاحظ أنها تفقد ثباتها عن الأرض وإبقاء جميع العجلات متّصلة بالطريق بشكل وثيق مع تأمين أقصى مستويات عزم الدوران لكلّ العجلات.
وتختتم كريزمر قائلة: ” ببساطة إنّ ما يجعل السيارة مثالية للقيادة على الطرقات الممهدة هو نفسه ما يجعلها مثالية للقيادة على الطرقات الوعرة.”
أما الجزء الأخير من اللغز لضمان أن رولز-رويس كولينان هي سيارة كلّ التضاريس هو عبارة عن مفتاح واحد يُعرف ضمن رولز-رويس بمفتاح Everywhere أو في كلّ مكان. وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو كبسة زر لتسخير كافة هندسة رولز-رويس التي سبق ذكرها لإطلاق العنان لسلسلة كاملة من القدرات التي تزخر بها سيارة كولينان لمواجهة أصعب الطرقات الوعرة.
ويمكن للسائق تعديل إعدادات القيادة على الطرقات الوعرة لمواجهة أيّ موقف سواء كان طريقاً وعراً أم طريقاً حصوياً أم مرجاً عشبياً رطباً أم طريقاً موحلاً أم طريقاً مكسوّاً بالثلج أم بالرمل وذلك بعزم يبلغ 850 نيوتن متر لكلّ العجلات بدون أيّ انقطاع.
كما وتستطيع سيارة كولينان الوصول بعد إلى مناطق أكثر من العالم بفضل نظام التعليق الهوائي الذي يضمن حصول الركاب على تجربة أشبه بالتحليق على بساط الريح للوصول إلى أيّ وجهة من العالم.
وفي مواجهة الثلوج العميقة والرمال أو حتى مواجهة التيارات المائية الجارفة، توفّر كولينان أروع تجربة في سيارة فارهة رباعية الدفع والأكثر ارتفاعاً إذ يمكن إضافة ارتفاع الهيكل بمعدّل 540 مليمتراً.
تصميم قوّة من قوى الطبيعة
بحسب جايلز تايلور، مدير قسم التصميم في رولز-رويس موتور كارز: “في هذه المرحلة في تاريخ تصميم السيارات، أصبحت السيارات رباعية الدفع متشابهة إلى درجة الابتذال. وقد بدأت تسمية SUV تطلق على كلّ سيارة بتصميم من قسمينtwo-box مع أدنى إمكانات الخروج عن الطرقات الممهّدة.
لقد تصورنا سيارة أصلية عالية الجودة وذات هيكل كامل مع تصميم مبتكر يتحدّى المألوف وقدرة مطلقة تلبي رغبات المغامرة لعملائنا وجديرة بمواصلة إرثنا العظيم. وكانت كولينان.”
وبالارتكاز إلى بنية الرفاهية كحجر أساس في كولينان، قام تايلور وفريقه بتصميم السيارة التي كان يدرك تماماً أنها ستلبي توقعات رعاة رولز-رويس. تصميم مبدع، ومقاييس رولز-رويس المناسبة داخل السيارة كما في الخارج، مع مستويات لا تُضاهى من الفخامة. ويعلّق تايلور قائلاً: “من أبرز مزايا سيارة كولينان كانت إمكانية اختيار موقع العجلات والسقف في المكان الذي أردته تماماً.
وقد منح ذلك سيارة كولينان موقف محارب قيادي يفرض حضوره القوي على الفور مع الحرص على منح الركاب وصولاً سهلاً جداً إلى المقصورة الخلفية والخروج منها بسهولة قصوى لا نختبرها عادة في سيارات أخرى من هذا النوع.”
يعبّر وجه كولينان عن قوة وعنفوان ومن أبرز الخصائص التي تكوّن هذا الانطباع نذكر المصابيح وفتحات الهواء المرتدّة إلى الخلف المثبتة بعمق في الهيكل في حين أن الخطوط العمودية والأفقية القوية تفرض ملامح قوية جداً، مع جبين بارز يذكّر بالمحاربين السكسونيين تم تحقيق بواسطة الخط الذي يمتد عبر الجزء العلوي من الشبك الأمامي الشهير إضافة إلى مصابيح نهارية تتّخذ شكل الحاجبين وهي سمات كفيلة بمنح كولينان أقوى تعبير عن الصلابة والقوة والصرامة.
الشبك كما جرت العادة مصنوعٌ من الستينلس ستيل المصقول يدوياً ولكن في سيارة كولينان يتّخذ الشبك موضعاً أمامياً يحيط به الهيكل الذي يدفعه إلى الأعلى وإلى الأمام مع شارة رولز-رويس وتمثال روح السعادة الموضوعين بشكل رائع فوق خطّ الجناح مما يمنهحما موقعاً فخرياً ممتازاً.
وبعيداً عن وجه كولينان فإن الخطوط العمودية التي تمتد من الأعمدة الوسطية الفاصلة على طول حافة غطاء المحرك المرفوعة، إلى أسفل جانب الشبك وإلى اللوح المعدني أدناه مما يؤكّد على ارتفاع السيارة وشخصيتها المهيمنة.
وإذا نظرنا إلى السيارة من الناحية الجانبية، فنرى هادفية كولينان بوضوح تام. من الجانب تتألّق السيارة بمقدّمة سيارات رولز-رويس الطويلة غير أنّ غطاء المحرّك يتّخذ موضعاً أكثر ارتفاعاً من جانبي السيارة للتعبير عن مزيد من الحزم والصلابة.
ويرتفع بعد ذلك الخط بسرعة إلى الفاصل الوسطي A-pillar ليصل إلى ارتفاع أقصى يبلغ 1,836 مليمتراً، وهو ارتفاع تعززه نسبة الزجاج إلى المعدن كما نرى السيارة من الناحية الجانبية.
ومن الفاصل الخلفي B-pillar يصبح خطّ السقف أكثر سرعة لينزلق بسرعة أكبر إلى الزجاج الخلفي حيث ينتهي في غطاء صندوق بارز أنيق يذكّر بإحدى سيارات رولز-رويس D-Black من الثلاثينيات، بعض سيارات العلامة التي كانت لا تزال تحمل حقائب صاحب السيارة على رف خارج السيارة.
ويقود بعد ذلك خطّ تايلور الدوار الشهير النظر إلى الجانب الأمامي من سيارة كولينان إذ ينطلق إلى الأمام عبر محاور العجلات مقاس 22 بوصة ليحقق مظهراً متوازناً جميلاً في حين أن المظهر الجانبي يبدو وكأنّه منقسم بصرياً من خلال قطعة معدنية أصيلة وواضحة أشبه برمح ساكسوني يبدو محلّقاً أسفل سطح الباب السفلي ويعطي الجانب كله من السيارة شعوراً جميلاً بالتوتر.
ويتّسم المظهر الخلفي لسيارة كولينان باقتصار التصميم على الأسس الوظيفية. وعلى سبيل المثال، تمّ التخفيف من اللمسات التزيينية وبالتالي، عوضاً عن الشريحة المعدنية الكبيرة التي تزيّن غطاء صندوق فانتوم والذي يحمل شارة رولز-رويس، تبرز هنا شارة رولز-رويس على منضدتها الخاصة الأصغر حجماً بشكل منفصل على إطار غطاء الصندوق المعدني الذي يتّخذ شكلاً أرفع مباشرة فوق موضع لوحة السيارة.
كما ويحافظ تصميم المصابيح الخلفية على مبدأ البساطة حيث تضمّ وحدتين رفيعتين كل الأضواء وتمّ تزيينهما بشكل بسيط بواسطة شرائح رفيعة من الأكسسوارات في وسطها. أمّا اللمسة التصميمية الوظيفية الأخيرة فهي أنابيب العادم المعدنية المكشوفة ولوحة الانزلاق، وكلاهما يذكران بقوة كولينان وقدرتها الفائقة.
تجمع مقصورة كولينان ما بين فخامة رولز-رويس الأصيلة ووظائفها البسيطة والمتطابقة التي تعبّر للركّاب عن قوّة كولينان المتوارثة. ومن الواجهة إلى المركز الرئيسي للوحة العدادات أو مساند الذراعين على الأبواب، فإن العناصر البنيوية الأفقية والعمودية تدعم التصميم الداخلي قبل أن تكتسي بأجود أنواع الجلود والخشب والمعدن.
تحتضن المنصّة المركزية قوائم معدنية مصقولة يدوياً تصل ما بين الواجهة العلوية والكونسول المركزي مما يمنحها إحساساً بالصلابة والقوة بينما يتمّ أيضاً تعليق العناصر الأفقية على الواجهة لمنحها طابعاً أكثر سيطرة.
أما الواجهة العلوية فمدرّعة بصندوق متطوّر مكسوّ بالجلد الأسود، وهو نوع من الجلد الذي يدوم طويلاً والمقاوم للماء يشبه الجلد المستخدم في حقائب السفر أو حقائب اليد الإيطالية الجلدية الفاخرة، ويمنح اختيار الألوان الواجهة حساً بالعرض المعزز إذ تمتد من القسم العلوي مسلّطة الضوء على العناصر الأشبه بالمجوهرات التي تزيّن الساعة وفتحات الهواء.
ويدعم هذا الجزء العلوي إطارٌ قويٌ من الخشب تمّت قولبته بشكل ثلاثي الأبعاد ليمتدّ بانسيابية إلى المنصّة المركزية بينما الواجهة محمية بوسادات جلدية في الأعلى والأسفل. تتّخذ الوسادة العلوية شكل جناح مما يشير إلى العضلات والحركة، بالإضافة إلى وظائف مقصورة القيادة.
وأخيراً، تتّسم المقاعد بطابع واثق وجريء يعكس الجودة والحرفية اللتين ترتبطان دائماً بسيارات رولز-رويس.
وقد تمّ تصميم المقاعد بشكل يناسب مواصفات كولينان الديناميكية والرياضية بشكل أكبر مقارنة بسيارات رولز-رويس الأخرى، وتتميّز برسوم حدوة الحصان التي تسلّط الضوء على المساند الداعمة للمقاعد. كما وتتتعرض هذه المقاعد الجديدة براعة رولز-رويس في التعامل مع الجلد حيث تم تصميم لوحة مسند الظهر بالكامل من قطعة واحدة من الجلد للحصول على سطح ثلاثي الأبعاد بامتياز.
وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن التحكم بحرارة مختلف المساحات الداخلية وتسخينها من مساند أذرع الأبواب الأمامية وغطاء الكونسول المركزي الأمامي وأسفل العمود الخلفي C-Pillar ومساند اليدين الجانبية والخلفية ومسند الذراع الخلفي الوسطي.
من أهم الخصائص الأصيلة المصممة حسب الطلب ضمن برنامج بيسبوك هي “جناح المشاهدة في سيارة رولز-رويس كولينان”. حيث تمّ تصميم “جناح المشاهدة” في دار رولز-رويس في جودوود، وعبارة عن نظام آسر يتمّ تشغيله بكبسة زر ليرتفع مقعدان مواجهان للخلف مكسوّان بأجود أصناف الجلد مع مائدة للشراب في المقصورة الخلفية لسيارة كولينان.
ومن على هذه المنصّة الفاخرة يمكن لأصحاب سيارة كولينان أن يتأمّلوا أروع المشاهد في العالم أو يشاهدوا مباراة رياضية أو حتى يشاهدوا أطفالهم يشاركون في يوم رياضي في المدرسة.
أينما قرّر الفرد أن تكون رحلته التالية، يضمن له جناح المشاهدة في رولز-رويس كولينان المقعد الأفضل على الإطلاق. وهذه المقاربة هي الأولى من نوعها بالنسبة لقطاعي السيارات والصناعات الفاخرة على حدّ سواء وتنبع من فهم العلامة العميق لنمط الحياة الذي يعيشه أكثر عملاء رولز-رويس تطلّباً ومن معرفتهم بتوقّعاتهم من العلامة.
وصرّح تورستن مولر-أوتفوس، الرئيس التنفيذي لرولز-رويس: “منذ اليوم الذي وُلدت فيه فكرة كولينان انصبّ تركيزنا على منح عملائنا تجربة أصيلة وفاخرة من خلال المزايا التي تتّسم بعنصر المفاجأة والخصائص التي تفرحهم. وجمال خاصية جناح المشاهدة في سيارة كولينان والطريقة التي يتمّ تشغيله بها تلقائياً والانتباه إلى التفاصيل، وأفخر أنواع الجلد المتناسق مع داخلية سيارة كولينان الخاصة بالعميل وكيف ينصهر كلّ ذلك ليوصل قطعة الأثاث الرائعة هذه إلى أقصى الأماكن في العالم، تأتي لتؤكّد على براعة المصممين والحرفيين الذين يعملون على برنامج بيسبوك للتصميم حسب الطلب في دار رولز-رويس، والتي لا منازع لها. إنّها قطعة أثاث آسرة. إنّها بالفعل المقعد الأفضل على الإطلاق.”
حياة واحدة وأنماط حياة عديدة
تشكّل القيادة إلى وجهتكم النائية الجزء الأول من المغامرة مع رولز-رويس كولينان لتبدأ بعدها، وبوصولكم إلى وجهتكم، مغامرات من نوع آخر مع وحدة رولز-رويس الترفيهية. لنتخيل المشهد. بعد اختيارهم للمغامرة التي يريدون خوضها اليوم، يستدعي مالك السيارة الجميع إلى المرآب. “جايسون، نحن ذاهبون اليوم للقيام بسباق بالطائرات بدون طيار (درون).
فهل يمكن أن تقوم بتحميل وحدة الدرون في كولينان؟ ”في الطابق السفلي، يختار جايسون وحدة سباق الطائرة بدون طيار من الرف الذي يحتوي على العديد من الوحدات الأخرى التي قام المالك بتكليفها لرولز-رويس تلبية لتفضيلاته الترفيهية الخاصة.
من صيد السمك بالذبابة الصناعية، إلى تسلّق الصخور والتزحلق على الثلج، والقفز بالمظلات، وركوب الأمواج بالطائرة الورقية، وقفز الـBASE، والتزحلق على الجبال البركانية أو ببساطة الجلوس وتأمّل المشاهد الطبيعية، كلّ شيء ممكن بفضل وحدة رولز-رويس الخاصة بالتصميم حسب الطلب Bespoke Collective.
وكلّ وحدة من وحدات الترفيه الموضوعة بشكل دقيق في صندوق كولينان تحتوى دُرجاً آلياً يحتوي التجهيزات والأدوات الخاصة التي تلبّي هوايات واهتمامات صاحب سيارة كولينان الشخصية.
معلومات تاريخية
منذ 114 سنة، التقى رجلان إنكليزيان من مسارين مختلفين تماماً في الحياة. أحدهما كان مغامراً أرستقراطياً والآخر مهندساً بامتياز، غير أنّهما اتّفقا على قناعة واحدة وهي “خذ أفضل ما تجد. وإن لم تجده ابتكره”.
ووحّد الرجلان جهودهما ليؤسسا شركة رولز-رويس ليميتد بعد سنتين من لقائهما. وسرعان ما اجتذبت سياراتهما الشخصيات الملكية والأرستقراطيين الأثرياء الذين يتمتّعون بحب المغامرة نظراً إلى مستوى الفخامة الموجود في سيارة قوية البنية ورشيقة وموثوقة في الوقت عينه.
وتمّ اختبار اعتمادية السيارات عبر الطرقات القاسية خلال تجارب الموثوقية الاسكتلندية عام 1907 وتجارب جبال الألب عام 1913. كان عام 1907 أيضاً العام الذي نجح فيه رجل الأعمال البريطاني فرانك نوربري في إدخال رولز-رويس إلى الهند عن طريق قيادة سيارة سيلفر جوست لمسافة 620 ميلاً من بومباي إلى كولهابور، عبر التضاريس الوعرة عبر ممرات جبل غات الهندية، بدون وقوع أي حادث أو خطأ.
وسرعان ما انهالت الطلبات من الأمراء (المهراجا) والأميرات في جميع أنحاء الهند، لنرى بعد ذلك سيارات رولز-رويس تجتاز أدغال هذا البلد ذات الطبيعة الأخاذة.
بعد سنوات قليلة، بدأت غيوم الحرب تتلبّد في سماء القارة الأوروبية مما دفع بالقادة البريطانيين إلى تصفيح سياراتهم من رولز-رويس واعتمدوا عليها لنقلهم ورجالهم عبر المناظر الطبيعية والأراضي الموحلة وحقول الألغام في شمال أوروبا.
وعندما توسّعت الحرب إلى خارج أوروبا، بدأ الاعتماد على سيارات رولز-رويس لنقل الحملة إلى الصين وروسيا والشرق الأوسط. وهناك، في رمال شبه جزيرة سيناء، أثبت رجل واحد أن “سيارة رولز-رويس في الصحراء أثمن من الياقوت.” ذلك الرجل كان لورنس العرب.
تسع سيارات من رولز-رويس كانت في الخدمة لإيصال لورنس العرب ورجاله إلى النصر بما في ذلك سيارتين من طراز سيلفر جوست هما “بلاست” وبلودهاوند” إضافة إلى سيارة لورنس العرب الخاصة من رولز-رويس التي سُمّيت “بلو ميست”.
تم تجريد سيارات رولز-رويس الثلاثة هذه من جميع زخارفها ووضعها في العمل لصالح الجيش على شكل “عطاءات”، وكانت عبارة عن عربات ذات هيكل خشبي مفتوح مع عجلات مدفعية خشبية ولكن بدون أي تغييرات أخرى على هندسة رولز-رويس الأصلية.
أما السيارات الأخرى فكانت سيارات مصفحة بوزن يبلغ 4 أطنان. أمّا السيارات الأخرى التي كانت تُستخدم في الحملة العسكرية فغالباً ما كانت تتعطّل أو تنغرز في الرمل إلا أنّ قدرة سيارات رولز-رويس الفائقة على التغلّب على الرمال ومواجهة التحديات مرّة تلو الأخرى سمحت بتحقيق حملة انتصارية عبر الصحاري الغدّارة والمحفوفة بالتحديات عبر سيناء وفلسطين.
وتكثر الحكايات عن موثوقية سيارات رولز-رويس في أسوأ الظروف مما دفع الكثيرين إلى التوافد خلال فترة ما بعد الحرب إلى رولز-رويس طالبين صنع سيارات قادرة على تلبية تمنياتهم الشخصية لخوض أشجع المغامرات.
التعليقات:
قطاع الفخامة القصوى في تطوّر مستمرّ ورولز-رويس تتصدّر الطليعة. لم تعد الفخامة مجرّد مفهوم حضري بل قد باتت ترتبط وبشكل متزايد باستكشاف العالم واحتضانه على إطار واسع.
وفي هذا السياق تقول رولز رويس: “العملاء يرغبون في الوصول إلى كلّ بقاع الأرض بفخامة لا تُضاهى، وبدون أي مجهود، والتمكّن من التغلّب على أكثر التضاريس صعوبة للاستمتاع بتجارب الحياة الأكثر إثراءً أينما كانوا. لهذا السبب، توجّهوا إلينا بالطلب لصنع سيارة من رولز-رويس تقدّم فخامة لا مساومة فيها أينما شاء سائقها الذهاب. كولينان هي تلك السيارة. إنّها سيارة سيارة كلّ التضاريس.”
كولينان سيارة لا تُقارن تعيد تعريف معايير القيادة الفارهة وتعكس مبادئ رولز-رويس القائمة على القيادة السهلة في كلّ العالم. كولينان سيارة آسرة قادرة على إبهار الأنظار أينما حلّت في العالم.
ويقولبيتر شفارزنباور، رئيس مجلس الإدارة لرولز-رويس موتور كارز وعضو مجلس الإدارة في مجموعة BMW: “يشكّل إطلاق طراز جديد من رولز-رويس لحظة فاصلة في تاريخ صناعة السيارات. واليوم، نضع معياراً جديداً مع فئة جديدة من السيارات لعملائنا من أصحاب المقامات، والأشخاص دائمي التنقل والذين يتمتعون بمنظور عالمي خاص. إنّهم أشخاص يرغبون في نوع جديد من السيارات التي تمنحهم وصولاً غير محدود إلى أقصى مستويات الفخامة. حسّهم للمغامرة والجرأة يتطلّب سيارة “قادرة على الوصول إلى أي مكان بفخامة مطلقة” وترتقي معهم إلى أرفع مستويات الحياة.”
يقول جايلز تايلور، مدير قسم التصميم، رولز-رويس موتور كارز: “منذ البداية، تعامل فريق التصميم مع هذه السيارة الجديدة كلياً من رولز-رويس كسيارة فريدة ذات هيكل مرتفع. أخذنا توقعات عملائنا في الاعتبار ووضعنا نصب أعيننا هدفين: أن نحقق أولاً سيارة ذات حضور قوي يلائم القدرات الرائعة لكولينان بينما نضع معايير جديدة في القطاع تحدد مستويات الفخامة والرقي. وإننا ندرك أنّ عدداً كبيراً من رعاتنا وعشاق علامتنا يمارسون هوايات رياضية وترفيهية تتطلّب هذا النوع من السيارات القادرة على الوصول إلى أي مكان في العالم، وكان الهدف من تصميم كولينان أن يترك الانطباع بأنّها سيارة تمتلك حسّ المغامرة وتحقيق البطولات والإنجازات بدون مجهود.”
أما كوري ريتشاردز، ناشيونال جيوغرافيك ونجم التحدي الأخير The Final Challenge فقال: “لقد بدأت تسمية SUV تطلق على كلّ سيارة بتصميم من قسمين two-box silhouette مع أدنى إمكانات الخروج عن الطرقات الممهّدة. ولذلك تصورنا سيارة أصلية عالية الجودة وذات هيكل من ثلاثة أقسام مع تصميم مبتكر يتحدّى المألوف وقادرة على تلبية تطلّعات عملائنا للمغامرة والتجارب المشوقة.”
“هذه الأرض شرسة غير أنّ الرحلة كانت سلسة للغاية. فالمميّز في هذه السيارة هو قدرتها على امتصاص الطريق بدون تفكير فتستسلم للمغامرة وأنت واثقٌ تماماً بقدراتها. ولعلّك تشعر بأنّك لا تقود السيارة بل تطفو لتستمتع برحلة انسيابية ممتعة. أمّا القدرة على الالتفاف والتماسك فمذهلتين حيث أنّك تشعر بأنّ السيارة تعانق الطريق وتنزلق فوقها. في بعض الأحيان، يتطلّب الحصول على الصور كلّ هذه القدرة على الوصول كما هو الحال مع الصورة نفسها.”
من مجلة Tanks Corps Journal، أكتوبر 1922
لعلّ الحادثة الأبرز التي وقعت منذ الحرب هي رحلة ثلاث سيارات رولز-رويس مدرّعة من القدس إلى بغداد العام الماضي. وتمّ تنفيذ هذه الرحلة بمساعدة الطائرات التي بقيت على اتّصال بالسيارات وزوّدتها بالإمدادات. وبالإضافة إلى هذه السيارات الثلاثة المجهّزة بالرشاشات الآلية من فيكرز، ضمّت القافلة سيارات من علامات أخرى نادراً ما كان يظهر بعضها تفوّقاً ملحوظاً. وفي إحدى المرات، تم إحضار محور خلفي جواً، وفي كل شيء ، وبشكل إجمالي تكسّر تم كسر ثلاثة عشر محوراً خلفياً في اثنتي عشرة سيارة مصاحبة في حين لم تكن سيارات تعاني سيارات رولز-رويس من أيّ عطل أو خلل ميكانيكي سواء في رحلة الذهاب أم في رحلة العودة.
بشكل عام، كانت طبيعة الأرض التي اجتازتها السيارات وعرة للغاية. واستغرقت مسافة 10 أميال تقريباً يومين لاجتيازها وكان يجب اختيارها عوضاً عن السير عبر مواقع المعارك المحتدمة. بشكل إجمالي استغرقت الرحلة 28 يوماً ذهاباً و18 يوماً للعودة. وكان يمكن اجتياز طريق العودة بشكل أسرع بكثير لولا التأخير الذي تسببت به بعض السيارات المرافقة والتي تطلّب سحبها في بعض الأحيان بواسطة سيارات رولز-رويس.
وكانت هذه السيارات المدرّعة مجهّزة بشاسيه رولز-رويس العادية بدون أي تعديل غير نسبة التروس المنخفضة، كما كانت أثقل مع استبدال التجهيزات العادية بنوابض أقوى.
وأظهرت اختبارات الطرق أنه يمكن الحفاظ على سرعة ثابتة للأسطول تزيد عن خمسة وأربعين ميلاً في الساعة، على الرغم من أن السيارات المدرّعة والمعدات تزن حوالي أربعة أطنان.
إلى ذلك، في غرب إفريقيا، وخلال الفترة نفسها على مرّ عدة أشهر من العمل الشاق عبر البلاد التي كانت خالية تماماً من الطرق وكانت أرضها عبارة عن مساحات رملية وصخرية قاسية، لم تحتج أيّ سيارة من رولز-رويس أن ترتاح حتى لساعة واحدة لولا نيران العدو.
المواصفات الفنية
الطراز: الأحمر | Magma Red |
المقاييس | |
عدد الأبواب / المقاعد | 4 / 5 |
طول المركبة | 5341 مم / 210 بوصة |
عرض المركبة | 2164 مم / 85 بوصة |
ارتفاع المركبة (غير محملة) | 1835 مم / 72 بوصة |
قاعدة العجلات | 3295 مم / 130 بوصة |
دائرة الالتفاف | 13.23 متراً |
حجم الصندوق | 600 ليتر |
الوزن | |
الوزن غير محملة | 2660 كغ |
المحرّك | |
المحرّك / الأسطوانات / الصمامات | 6.75 ليتر / 12 / 48 |
القوة الناتجة عن سرعة المحرك | 420 كيلوواط عند 5000 دورة بالدقيقة |
قوة العزم القصوى عند سرعة المحرك | 850 نيوتن متر عند 1600 دورة بالدقيقة |
نوع الوقود | البنزين |
الأداء | |
السرعة القصوى (مضبوطة) | 250 كيلومتر / ساعة |
كفاءة الوقود | |
استهلاك الوقود (مشترك) | 15 لتر/100 كم |
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون | 341 غ/كم |
الطراز: الرصاصي | Darkest Tungsten |
المقاييس | |
عدد الأبواب / المقاعد | 4 / 4 |
طول المركبة | 5341 مم / 210 بوصة |
عرض المركبة | 2164 مم / 85 بوصة |
ارتفاع المركبة (غير محملة) | 1835 مم / 72 بوصة |
قاعدة العجلات | 3295 مم / 130 بوصة |
دائرة الالتفاف | 13.23 متراً |
حجم الصندوق | 526 ليتر |
الوزن | |
الوزن غير محملة | 2660 كغ |
المحرّك | |
المحرّك / الأسطوانات / الصمامات | 6.75 ليتر / 12 / 48 |
القوة الناتجة عند سرعة المحرك | 420 كيلوواط عند 5000 دورة بالدقيقة |
قوة العزم القصوى عند سرعة المحرك | 850 نيوتن متر عند 1600 دورة بالدقيقة |
نوع الوقود | البنزين |
الأداء | |
السرعة القصوى (مضبوطة) | 250 كيلومتر / ساعة |
كفاءة الوقود | |
استهلاك الوقود (مشترك) | 15 لتر/100 كم |
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون | 341 غ / كم |
1 المحرك مصمم للبنزين من عيار 95 أوكتان. ومع ذلك، يمكن تشغيله على البنزين عيار 91 أوكتان كحد أدنى.
2 تشير البيانات الأولية التي لم تتأكد بعد، والتي لا تزال قابلة للتغيير إلى أنّه يتم تحديد قيم استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستهلاك الطاقة المذكورة وفقًا للتنظيم الأوروبي (EC) 715/2007 في النسخة المطبقة في وقت اعتماد النوع. وإنّ النطاق المذكور يعتمد على تجهيزات اختيارية والأحجام المختلفة للعجلات والإطارات المستخدمة في الطراز المختار ويمكن أن تتغير بالتالي خلال مرحلة الإعداد.
تستند القيم على تنظيمات إجراءات اختبار المركبات الخفيفة المتوافق عليها في جميع أنحاء العالم WLTP وهي تنعكس في قيم متساوية مع القيم المحددة من قبل دورة القيادة الأوروبية الجديدة NEDC حرصاً على تسهيل المقارنة بين المركبات. وبالنسبة لتقييم الضرائب أو الرسوم الأخرى القائمة (على الأقل ضمن أمور أخرى) على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، قد تختلف قيم ثاني أكسيد الكربون عن القيم المذكورة هنا.