اصبحت سوبارو “دبليو.آر.أكس” بجيلها الأول طرازا منفصلا عن امبريزا، بحيث اضحت تتمتع بقاعدة عجلات جديدة أكثر متانة من السابق، واكثر ليونة وديناميكية أيضاً، الأمر الذي إنعكس إيجابياً على أداء هذه السيارة الحائرة بين ديناميكية الحركة وراحة التنقل.
ميكانيكيا تم إعتماد محرك جديد من فئة “بوكسر” من 4 اسطوانات متتالية بسعة 2.0 ليتر مع شاحن هواء “توربو” ونظام بخ مباشر للوقود. وتبلغ قوة هذا المحرك 272 حصان. وهو يتصل بعلبة تروس يدوية من ست نسب أمامية أو علبة تروس من فئة “لينياترونيك” تتميز بطابعها الرياضي، مع تحكم يدوي بالوضعية المرغوبة.
اما بالنسبة لسوبارو دبليو ار اكس اس تي أي فهي تتميز بمحرك أيضا من فئة “بوكسر” من 4 اسطوانات متتالية بسعة 2.5 ليتر مع شاحن هواء “توربو” ونظام بخ مباشر للوقود. وتبلغ قوة هذا المحرك 305 حصان عند 6000 دورة في الدقيقة و393 نيوتن متر عند 4000 دورة في الدقيقة معزم دوران أقصى. التسارع من 0 الى 100 كلم بالساعة يتم في خلال 4.5 ثواتي أما السرعة القصوى فتصل الى 250 كلم بالساعة.
إلى ذلك، تم تطوير نظام نقل الطاقة المستخرجة من المحرك، بهدف تخفيف ظاهرة الإنزلاق الجانبي من الجهة الأمامية (“انديرستير”)، باعتبار أن سوبارو “دبليو.آر.أكس” تندفع بعجلاتها الأربع بشكل مستمر، من خلال نظام “أول ويل درايف” متطور. وعمد المهندسون أيضاً إلى إعتماد اسطونات كبح كبيرة الحجم لتفعيل القدرة على التوقف في مسافات كثيرة في الحالات الطارئة. كما جرى تطوير برمجة أنظمة التعليق، لتفعيل التوازن العام في مختلف ظروف القيادة.
من الخارج التصميم الأمامي يتمتع بالجرأة والعدوانية، مع شبكة تهوئة مميزة، وعاكس هواء أكثر عمقاً. وتم تفعيل حضور فتحة التهوئة الوسطية على مستوى غطاء المحرك، وزيادة إلتواء خط السقف على مستوى اطارات الأبواب. ومن الخلف يظهر أيضا الحضور الرياضي الواضح من خلال عاكس الهواء السفلي الأسود، ومخارج العوادم الرباعية الفتحات، والجناح الخلفي الكبير. وتم إعتماد مصابيح جديدة بطابع عصري مع تقنية “ليد”. وداخل المقصورة، تتميز المكونات بالجودة العالية والتجهيزات الغنية، بحث تشعر انك داخل سيارة “سيدان” فخمة ومريحة.