فيراري أس أف 90 أكس أكس سبايدر 2024 الجديدة – الصاروخ المكشوف

تم الكشف عن إصدار محدود خاص من سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي الجديدة إلى جانب نظيرتها إس إف 90 إكس إكس سبايدر المخصصتين للقيادة على الطرقات، واللتين تم تطويرهما استناداً إلى سيارة “إس إف 90 سترادالي” الرياضية (SF90 Stradale).

تابعونا على واتساب
تابعونا على تيليجرام

وأعلنت فيراري أنها ستقوم فقط بإنتاج 799 سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي و599 سيارة إس إف 90 إكس إكس سبايدر، وتمثل هاتين السيارتين الهجينتين بنظام الشحن الخارجي، والمزودتين بمحرك V8، أحدث الأمثلة وأكثرها ثورية لمفهوم الإصدارات الخاصة، والتي ترتقي بأداء طرازات فيراري المخصصة للطرقات إلى مستويات جديدة.

وتم العمل على تحسين مفهوم هاتين السيارتين على مدار نحو عشرين عاماً، لتصبح العديد من هذه الطرازات معايير مرجعية في تشكيلة العلامة التجارية لفيراري، مثل سيارة “488 Pista” وسيارة “812 Competizione“. وقامت فيراري على مدى العقدين الماضيين، بتطوير برنامج XX الذي يهدف إلى تزويد مجموعة مختارة من عشاق القيادة المتمرسين بسيارات ثورية لا تتوافق مع معايير القيادة على الطرق العادية فحسب، بل يمكن قيادتها أيضاً كسيارات سباق رياضية فائقة الأداء. وقد أثبتت جميع الطرز التي أنتجها البرنامج نجاحاً كبيراً، وكان أحدثها هو سيارة FXX-K EVO.

واستناداً إلى خبرتها في كلا المجالين، قررت فيراري تطوير سيارة مخصصة للطرق، تجسد أقصى تعبير عن المفاهيم الهندسية التي يعتمدها كلا البرنامجين. وتعتمد سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي على مفهوم سيارة السوبر كار “إس إف 90 سترادالي” على صعيد نطاق القيادة، لكنها ترفع من المستوى المذهل الذي تتمتع به من قدرة القيادة على الطرقات وتجربة القيادة المتميزة إلى آفاق جديدة. وتم تعزيز أداء السيارة لتنتج قوة دفع تبلغ 1030 حصاناً، أي أكثر بنحو 30 حصاناً من سيارة “إس إف 90 سترادالي”، كما تم تعزيز بعض برمجيات القيادة واستخدام حلول ديناميكيات هوائية جديدة بالكامل، بما في ذلك جناح خلفي ثابت، في أول ظهور له على سيارة فيراري مخصصة للطرقات منذ أيام سيارة F50، الذي وفر قوة دفع سفلي غير مسبوقة تبلغ 530 كجم عند 250 كم/ساعة.

تابعونا على وسائل التواصل
X Google Quora

وهذا المفهوم نفسه وفر الإلهام لسيارة إس إف 90 إكس إكس سبايدر، والتي تجمع بين الحيوية المطلقة والتأهب على مسار القيادة مع متعة القيادة في الهواء الطلق، حيث يعطي الصوت الأيقوني لمحرك فيراري V8 مثل هذا الشعور الغامر الحيوي. وتتمتع سيارة إس إف 90 إكس إكس سبايدر بنفس حلول الانسيابية الهوائية المتطورة الموجودة في سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي، بالإضافة إلى نظام تدفق الهواء إلى قمرة القيادة تم تطويره خصيصا لضمان توفير راحة فائقة للركاب من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين. وتم تزويد السيارة بسقف فيراري الصلب القابل للطي، والذي يتكون من ألواح ألمنيوم يمكن نشرها وطيها في غضون 14 ثانية فقط، حتى أثناء القيادة بسرعات بطيئة تصل إلى 45 كم / ساعة.

مجموعة نظام الدفع ونقل الحركة

ورثت سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي التصميم المميز لسيارة “إس إف 90 سترادالي” و”إس إف 90 سبايدر” الهجينتين بنظام الشحن الخارجي، حيث يجتمع محرك الاحتراق الداخلي ثماني الأسطوانات V8 مع ثلاثة محركات كهربائية، اثنان مستقلان يتموضعان على المحور الأمامي، وواحد يقع بين المحرك وعلبة التروس في الخلف. ويسمح هذا التوزيع للسيارة بإنتاج قوة دفع تبلغ 1030 حصاناً كحد أقصى، بزيادة 30 حصاناً عن قوة دفع سيارة “إس إف 90 سترادالي”، مما يرسي معياراً جديداً للأداء.

محرك الاحتراق الداخلي

بفضل قوة تبلغ 797 حصاناً، يرفع محرك V8 توربو المثبت في منتصف الجزء الخلفي للسيارة حدود أداء هذا التصميم بشكل أكبر. وتم استخدام وحدة إنتاج الطاقة في سيارة “إس إف 90 سترادالي” كأساس لتطوير محرك F154FB الذي تستخدمه سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي، ولكنه بات الآن أكثر قوة بشكل ملحوظ. وتمت زيادة الكفاءة عن طريق صقل فتحات دخول الهواء للمحرك وفتحات العادم وزيادة نسبة الانضغاط مع اعتماد مكابس جديدة، وآليات خاصة لحجرة الاحتراق. كما أدت إزالة نظام التهوية الثانوي إلى خفض وزن المحرك بمقدار 3.5 كجم مقارنة بالنموذج السابق.

صوت المحرك

تمت إعادة تصميم صوت هدير سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي بما يجعل منها أفضل تجسيد لروح التسابق التي تتمتع بها هذه السيارة. ولإنتاج صوت أكثر اكتمالاً وغنىً وتعزيز الانسجام مع نطاق دورات محرك V8، تم تحسين نظام الأنبوب الساخن، لينقل نبضات الاحتراق إلى المقصورة الداخلية، ويعزز الترددات الأعلى لصوت المحرك، مقدماً أعلى مستويات أداء محرك فيراري V8.

وأدى استخدام المواد المبتكرة إلى تحسين مستوى وضوح الصوت، ليقدم بالنتيجة هديراً غنياً مذهلاً لمحرك فيراري V8 الأيقوني. وتم إعادة تصميم الأنبوب الممتد من حجرة سحب الهواء بالكامل وتغيير موضعه ليتموضع الآن بالقرب من حاجز المقصورة، بحيث يستمتع الركاب بتناغم أكثر وضوحاً وقوة، إذ يسحب المحرك كميات أكبر من الهواء لتوفير عزم الدوران المطلوب. وأصبح مرنان الصوت الآن أقرب إلى المحرك لخلق تناغم أكثر ثراءً وزيادة شدة الصوت وكثافته.

وأدت التعديلات على كلا فرعي نظام الأنبوب الساخن إلى تحسنٍ واضحٍ في جودة الصوت، والذي يكون في أفضل حالاته في منتصف الدورات. ومع اقتراب السيارة أكثر نحو حدود أدائها الأقصى، وهي النقطة التي تطلق عندها السيارة ذروة قوتها وقدرتها، تضمن التعديلات التي تم إجراؤها استمرار تحسن جودة الصوت وكثافته بسلاسة وبشكل تدريجي.

محركات كهربائية

على غرار سيارة “إس إف 90 سترادالي”، تأتي سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي مع ثلاثة محركات كهربائية، أحدهم يقع بين محرك الاحتراق الداخلي وعلبة التروس، واثنان على المحور الأمامي للسيارة. وتقدم هذه المحركات في هذا التموضع، قوة دفع تبلغ 233 حصاناً أو 171 كيلوواط كحد أقصى، وذلك بفضل نظام الديناميكيات المعززة الحاصل على براءة اختراع، والأول من نوعه على الإطلاق في سيارة مخصصة لقيادة على الطرقات من فيراري صاحبة علامة الحصان الجامح. وتعمل بطارية الليثيوم أيون عالية الأداء في سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي على تشغيل المحركات الثلاثة، مما يضمن مدى قيادة تبلغ 25 كم في الوضع الكهربائي الكامل. وعند إيقاف تشغيل محرك الاحتراق الداخلي، تمنح المحركات الأمامية السيارة سرعة قصوى تبلغ 135 كم/ساعة.

ويقوم نظام التحكم بإدارة تدفقات الطاقة بأفضل شكل ممكن، مع التركيز على الكفاءة أو الأداء كما هو مطلوب. ويمكن للسائق استخدام نظام eManettino الموجود على المقود للاختيار من بين أربعة أوضاع مختلفة لإدارة الطاقة. وفي وضع eDrive، يتم إيقاف تشغيل محرك الاحتراق الداخلي ويتم توفير قوة الجر بالكامل من خلال المحركين على المحور الأمامي. أما في الوضع الهجين “Hybrid“، يقوم النظام باستنفاد طاقة البطارية ويدير عمليات الانتقال بين المحركات بشكل مستقل، مما يزيد من كامل نطاق القيادة الكهربائية. وفي وضع الأداء “Performance“، يقوم النظام بالاعتماد على تشغيل محرك الاحتراق الداخلي، لأن الأولوية هي الحفاظ على أداء ثابت، بدلاً من الاهتمام بالوصول إلى الطاقة القصوى. وفي وضع التأهيل “Qualify“، يطلق النظام العنان لأقصى قدر من الطاقة، وذلك بفضل نظام التحكم الذي يعطي الأولوية للأداء، وباستخدام وظيفة تعزيز الأداء الإضافية الجديدة كلياً.

علبة التروس وناقل الحركة

تتمتع سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي وإس إف 90 إكس إكس سبايدر بعلبة ناقل الحركة ثماني السرعات بقابض مزدوج، والتي تم تقديمها لأول مرة في سيارة “إس إف 90 سترادالي”. ومع ذلك، فقد تغير نظام تبديل التروس بشكل كبير، إذ تستخدم السيارة النظام الحاصل على براءة اختراع والذي تم تقديمه في سيارة فيراري دايتونا SP3 للوصول إلى أوضاع تسارع ديناميكية أكثر تفاعلاً. وعلاوة على ذلك، يعمل النظام الجديد على تحسين صوت تبديل التروس من خلال إدخال نغمة عادم تشابه ضوضاء التجاوز عند الإقلاع للقيادة عالية الأداء عند الدورات المتوسطة/العالية.

وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، طور مهندسو فيراري معايرة محددة للمحرك تعمل بالانسجام مع نظام التحكم بعلبة التروس، حيث تمت إعادة تصميم تسلسل التشغيل الموجود في سيارة “إس إف 90 سترادالي” وتم تحسين دورة ضغط غرفة الاحتراق لزيادة شدة صوت ناقل الحركة إلى أقصى حد، ليصل إلى نقطة الإقلاع بما يتيح تفعيل علبة التروس.

الديناميكيات الهوائية

تقدم إس إف 90 إكس إكس سترادالي أداء الديناميكية الهوائية الأكثر كفاءة في أي سيارة مخصصة للقيادة على الطرقات في مسيرة فيراري، وهي تقارن فقط مع سيارة السوبركار “لا فيراري” ذائعة الصيت. وتوفر هذه السيارة ضعف الحد الأقصى من قوة الدفع السفلي في سيارة “إس إف 90 سترادالي”، مما يحسن من قوة الثبات ويمكن السيارة من إنهاء دورة كاملة على حلبة فيورانو بسرعة أكبر. وبعد الاستفادة من النتائج القيمة لتجارب سباقات مارانيلو، تم تحقيق هذه النتيجة من خلال إعادة تصميم إدارة تدفق التبريد للمكونات الحرارية والكهربائية في السيارة، بالإضافة إلى حجرة المحرك، للتعامل مع أقصى طاقة متاحة.

وعلى صعيد الديناميكيات الهوائية، فإن العنصر المميز في هذه السيارة هو الجناح الخلفي الثابت الذي تم تطويره استناداً إلى تجربة سيارات برنامج XX. ويعد هذا الجناح الخلفي عنصراً مهماً يوفر قدرات ديناميكا هوائية هائلة، إذ أثبت أنه مناسب بشكل طبيعي لهذا التصميم، وذلك بفضل التعاون الوثيق مع مركز التصميم في فيراري. وتم تحديد شكل الجناح من خلال الحاجة إلى تحسين الطريقة التي يتفاعل بها مجال الضغط الناتج عن الجناح مع أنظمة الضغط والضغط المرتد المعقدة التي تنتج حول رفراف جونري المتحرك المغلق.

وقد تم إعادة تصميم هذا الرفراف أيضاً ليدير بكفاءة عالية موازنة قوة الدفع السفلي مع قوة السحب، ويتمتع بوضعيتين: LD (السحب المنخفض) حيث يتم رفع الجزء المتحرك من الرفراف ويتم تعديله وفقاً للجزء الثابت، مما يقلل قوة السحب لتحسين الأداء الطولي، بينما في وضع HD (القوة المثبطة العالية)، يتم خفض الجزء المتحرك، مما يؤدي إلى إغلاق المنطقة المنفوخة، وبالتالي السماح للهواء بضرب المنطقة الثابتة. وينتج عن هذا منطقة ضغط زائد والتي تعمل إلى جانب توليد قوة دفع سفلي خلفية، على تحويل تدفق الهواء الوارد بشكل عمودي للمساعدة في توفير أقصى قوة ممكنة للدفع السفلي في الجهة الخلفية من السيارة تبلغ: 315 كجم عند 250 كم / ساعة.

ويستفيد محرك الاحتراق الداخلي من تبريد محسّن بفضل المشعاعات الأمامية لأن دارة التبريد عالية الحرارة في هذه السيارة أكثر كفاءة. كما تم تحسين التصميم الجديد للجزء السفلي من الهيكل لضمان عملية أفضل لسحب الهواء المنبعث من المشعاعات أمام العجلات الأمامية. وتم أيضاً إعادة تصميم الفتحات الجانبية الموجودة في الجزء السفلي من المصد الأمامي، والتي تم استخدامها سابقاً في سيارة “إس إف 90 سترادالي”، وهي الآن أكبر مساحة لتقليل الضغط المرتد.

وشكلت الزيادة المتزامنة في قوة المحرك وقوة الدفع السفلي تحدياً جديداً واجهه مهندسو فيراري من خلال عكس تصميم مشعاع الحرارة المتوسطة، والمسؤول عن تبريد المكونات الكهربائية، وزيادة كفاءته وكذلك إحاطة جزء من القسم السفلي للسيارة، وبالتالي زيادة فعالية الأسطح بما يساعد في توليد قوة دفع سفلي من الناحية الأمامية. وليس من المفاجئ أن يتم الاستفادة من هذه البنية المعتمدة بشكل واضح في سيارات السباق في سيارة 296 GT3 الجديدة.

وقد أدى الميل المتفاوت للمشعاع الأمامي إلى تحسين أداء الديناميكا الهوائية، مع توجيه تدفقات الهواء الساخن في الوقت نفسه عبر الغطاء الأمامي للسيارة وفوقه. ويتم التحكم في هذه التدفقات وتوجيهها فوق السيارة عن طريق قناتي تهوية S-Ducts تقع إحداهما على جانبي فتحات الهواء وسط الغطاء الأمامي.

أما في الجزء الخلفي من السيارة، فيوجد ما يشبه المغرفة أمام مدخل هواء التبريد البيني تقوم بتنظيف وإبطاء تمدد تدفق الهواء الذي يصل إلى المشعاعات. وعندما تتحرك السيارة، يتم سحب الهواء البارد إلى حجرة المحرك من خلال ثلاث فتحات: الأولى تقع فوق مدخل هواء التبريد البيني على الجانب، والثانية على غطاء المحرك، بينما الثالثة هي عبارة عن زوج من القنوات الموجودة على جانبي دعامات الجناح الخلفي الثابت.

وتحتوي السيارة أيضاً على فاصل أمامي أكبر من الموجود في سيارة “إس إف 90 سترادالي”، وهو نتيجة عمل دقيق وتجارب مكثفة في نفق الرياح. ويولد هذا الفاصل أنبوباً عالي الطاقة من تدفق الهواء أسفل السيارة، ثم يتم استغلال ذلك من خلال الجزء السفلي المعاد تصميمه. ويساهم موزع الهواء الأمامي الأكبر والأعرض في زيادة قوة الدفع السفلي بأكثر من 45 كجم عند 250 كم / ساعة، وذلك من خلال العمل بالتآزر مع مولدات الدوامات التي تم إعادة تصميمها أيضاً. ويتم تثبيت قوة الدفع السفلي الناتجة عن القسم السفلي للسيارة ومضاعفتها من خلال أسطح هيكل السيارة المصممة خصيصاً لهذا الغرض.

وكما ذكرنا سابقاً، تساعد قناتا S-Ducts وحدهما في زيادة القوة قوة الدفع السفلي الأمامية بنسبة 20٪ مقارنةً بما تنتجه سيارة “إس إف 90 سترادالي”. وكان إدخال فتحات التهوية على قوس العجلات الأمامية أمراً أساسياً لتحقيق تلك النتيجة، حيث إنها تتيح الاستخلاص الديناميكي من حجرة العجلات الأمامية، مما يمنح السيارة قوة دفع سفلي يبلغ إجماليها 325 كجم عند السرعة القصوى.

وقد تمت إدارة الزيادة في قوة السحب من خلال العمل على النماذج ذات التأثير المحتمل الأكبر على معامل السحب لجسم السيارة، إذ تم دمج قناتي هواء مختلفتين في المصد الأمامي لتقليل الضغط الزائد، وزيادة نفاذية هيكل السيارة. وتخلق القناة الأولى الموجودة على ارتفاع المشعاع الأمامي، فقاعة صغيرة تحمي العجلة الأمامية وتواجهها بشكل أكثر كفاءة، بينما تقوم الثانية بتوجيه الهواء النشط مباشرة إلى الغطاء الأمامي، مما يعزز تدفق الهواء فوقه وعلى الأجنحة الجانبية، ويحافظ على نظافة أنبوب التدفق الذي يدخل نحو المشعاعين على الجانبين.

ولإخلاء الجزء الخلفي من حجرة العجلة تأثير مفيد على كل من توليد قوة الدفع السفلي وقوة السحب، إذ تسمح الأسطح التي تم إنشاؤها من خلال ذلك الإخلاء بإدارة تدفق الهواء الخارج من العجلة بشكل صحيح.

وتم تطوير موزع الهواء الخلفي بشكل أكبر لضمان تقديم مساهمة مهمة، عبر توليد قوة دفع سفلي عالية الكفاءة، وذلك بفضل التصميم الدقيق للحافة الخلفية بنحو حجم التمدد، مما يساعد في الحفاظ على مستوى مقاومة ضغط الهواء عند خلفية السيارة.

ديناميكيات السيارة

تَركز التطوير الديناميكي لسيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي على إنتاج سيارة فيراري الأعلى أداءً على الإطلاق المخصصة للطرقات، توفر أيضًا أقصى قدر من متعة القيادة، مع احتفاظها بجميع وظائف نظام نقل الحركة الهجين الموجود في سيارة “إس إف 90 سترادالي”. وكانت سهولة استخدام الأداء أمراً مهماً جداً، لا سيما فيما يتعلق بقدرة الوضع الكهربائي على تقديم قيادة عالية الأداء بشكل مدهش سواء ضمن الأماكن الحضرية، أو خلال الرحلات خارج المدينة، حيث تبلغ السرعة القصوى في وضع القيادة الكهربائية “eDrive135 كم / ساعة.

ويعتبر الانتقال من الوضع القيادة الكهربائية إلى وضع القيادة الهجين سلساً للغاية، وذلك بفضل التنسيق السلس بين المحور الأمامي الكهربائي وعلبة التروس ثمانية السرعات والمحرك الكهربائي المثبت في الخلف، ومحرك الاحتراق الداخلي V8. وهذا بدوره يضمن تسارعاً تدريجياً ومستمراً ويجعل قوة مجموعة نقل الحركة متاحة بالكامل وبأسرع ما يمكن.

وتتوفر وظائف توجيه عزم الدوران واستعادة الطاقة تحت وظائف الكبح والإقلاع في جميع تكوينات عزم الدوران، والتي تستخدم محسن فيراري الديناميكي (2.0) لأول مرة. كما أن هذه الوظائف نشطة في جميع أوضاع القيادة الديناميكية لنظام Manettino وفي جميع ظروف التماسك. وتتم إدارة جميع الأنظمة المختلفة بواسطة نظام التحكم الإلكتروني بالانزلاق الجانبي (eSSC) 1.0.

ومن الإضافات الرئيسية الأخرى في هذه السيارة، نظام منع انغلاق المكابح ABS evo، والذي ظهر لأول مرة في سيارة 296 GTB. وبفضل تكامله مع جهاز استشعار الهيكل الديناميكي سداسي الجهات (6w-CDS)، فإنه يحسن الأداء ويوفر قوة كبح مستقرة عند الضغط بشدة وبشكل متكرر على المكابح على الطرقات الجافة. ويعمل هذا النظام في حالات التماسك القوية وفي أوضاع قيادة نظام Manettino من وضعية السباق وصعوداً، باستخدام البيانات من جهاز استشعار الهيكل الديناميكي سداسي الجهات، لتقدير سرعة السيارة بشكل دقيق. وهذا يتيح تحديد مستوى الانزلاق المستهدف لجميع العجلات الأربع، ويحسن بالتالي توزيع قوة الكبح.

وهكذا يمكن استغلال القوة الطولية للإطارات الأربعة بشكل أفضل عند الكبح في خط مستقيم وفي مسارات متعرجة، عندما يتعرض المحور الخلفي للتسوية الطبيعية بين أداء الكبح والاستقرار الجانبي. ويزيد النظام من إمكانية تكرار مناورة الكبح وصولاً إلى قيمة مستهدفة، مما يقلل الخسائر بسبب التفاوت في المكونات أو التباين الطبيعي لظروف الاختبار. وبالتالي، يسمح هذا النظام لسيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي بتطبيق الكبح لاحقاً وبتكرار أكثر، وبالتالي تعزيز ثباتها على المسار.

ويوفر جهاز استشعار الهيكل الديناميكي سداسي الجهات (6w-CDS) بيانات أكثر بكثير من النموذج السابق، حيث أن قدرته على قياس كل من التسارع وسرعة الدوران على ثلاثة محاور (X،Y،Z) مما يسمح لأجهزة التحكم الديناميكية في السيارة بفهم سلوك السيارة الديناميكي بدقة أكبر، فتتحسن عملية التدخل.

وعلاوة على ذلك، تستخدم سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي برنامج التحكم في التعزيز الإضافي الذي تم إطلاقه لأول مرة مع هذه السيارة، والذي يوفر قوة إضافية على شكل اندفاعات قصيرة. وتتمثل مهمة هذا البرنامج، الذي ينشط فقط في وضع التأهيل “Qualifying“، في إنتاج دفعة إضافية من الطاقة في اللحظة الحرجة عندما تخرج السيارة من منعطف، الأمر الذي يعمل على تحسين وقت اللفة بمقدار 0.25 ثانية على حلبة فيورانو. ويتحكم هذا البرنامج بتوصيل الطاقة، وإدارة ذروة الأداء مع شحن البطارية، وكذلك مراقبة حالة المكونات بهدف تحسين توصيل الطاقة الكهربائية.

ويشار إلى توفر قدرة التعزيز الإضافي من خلال رسم بياني على الجانب الأيمن من شاشة العرض، ويظهر العدد المتبقي من الاندفاعات (بحد أقصى 30 اندفاعة). ويضمن برنامج التحكم أن تكون هذه الميزة قابلة للاستخدام بالكامل على الأقل خلال لفة واحدة أو أكثر على مسار السباق استناداً إلى خصائص المسار، وذلك بفضل قدرة البرنامج على تحديد المناطق التي يكون فيها استخدام فائض الطاقة أكثر فائدة، مع استبعاد المناطق التي لن يؤدي استخدام فائض الطاقة إلى تقليل وقت اللفة.

وتتميز السيارة بإعدادات ذات خصائص مرنة وزوايا حركية مصممة فقط لتحسين سلوكها إلى أقصى حد ممكن. وهناك تحسن بنسبة 9٪ في الأداء الجانبي (Ay max) مقارنةً بسيارة “إس إف 90 سترادالي” في ظروف المناولة عالية السرعة، وذلك نتيجة لقوة الدفع السفلي في الغالب. وعلاوة على ذلك، تم تقليل معدل التمايل بنسبة 10٪ مما يضمن تحكماً أفضل بجسم السيارة.

ونظراً لأن السيارة الجديدة توفر قوة دفع سفلي أكبر بكثير من سيارة “إس إف 90 سترادالي” وبالتالي تباطؤ أسرع، فقد تم أيضًا ترقية نظام الكبح في سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي. وبينما يحتفظ النظام الجديد بكماشات Aero في المكابح الأمامية، تم إعادة تصميم الأقراص الأمامية بالكامل لتحسين التبريد، وتم تزويد السيارة بأقراص مكابح خلفية أكبر بقطر 390 مم، كما أن بطانات المكابح تتمتع بتصميم جديد يزيد من سطح التلامس لتحسين معامل الاحتكاك.

التصميم

الهيكل الخارجي

تعد سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي الإصدار الأكثر ثورية من طراز “إس إف 90 سترادالي”، وبالتالي، فهي تتمتع بمعايير تصميم خاصة بسيارات السباق، وقد تمت معايرتها لضمان إمكانية مواءمتها للاستخدام على الطرقات. ومع ذلك، فإن سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي ليست مجرد إصدار خاص، فهي أول طراز يتم إنجازه ضمن برنامج XX، ويضع ذروة تكنولوجيا سيارات علامة الحصان الجامح، وكفاءتها الديناميكية الهوائية وقوتها الجبارة، في سيارة مخصصة للقيادة على الطرقات.

وقد تم تصميم سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي لدى مركز “فيراري ستايلينغ” Ferrari Styling Centre برئاسة فلافيو مانزوني، وهي تتضمن المبادئ الهندسية التي قامت عليها سيارة “إس إف 90 سترادالي”، وترتقي بها إلى حدود قصوى جديدة. وبفضل التعاون الوثيق بين مركز التصميم وقسم الإدارة الفنية، تم إجراء تعديلات مهمة على السيارة، أتت في الغالب بهدف زيادة قوة الدفع السفلي للسيارة الأصلية.

من حيث المفهوم الذي تقوم عليه، فهي سيارة برنامج XX بكل ما فيها من وظائف، وتعد خصائصها نتاج لغة تصميم أكثر ثباتًا وجذرية وعلى الرغم من ذلك فهي أكثر السيارات ثورية في فئتها. وتم تصميم لمسات وخطوط سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي بما يسلط الضوء على خصائص الأداء الأصيلة، يحافظ في الوقت نفسه على الخطوط والأشكال الصرفة التي تتمتع بها سابقاتها من سيارات علامة الحصان الجامح. ومن هنا جاء قرار عدم إخفاء مداخل الهواء وفتحات التهوية، والتي تمثل جزءاً أساسياً من أسلوب تصميم سيارات السباق. وتعد فتحات التهوية الثلاثة الموجودة في الجناح الأمامي للسيارة والجناح الخلفي مثال على ذلك، لما يمثل من حل تقني وعنصر تصميمي متميز. وكما في سيارة F12tdf، فهذه إشارات نموذجية من لغة تصميم فيراري.

لا شك بأن أحد أكثر الخصائص المميزة لتصميم سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي هو جناحها الخلفي. وقد أصبح حجم الذيل، الذي أعيد تصميمه خصيصاً مع مراعاة قوانين الديناميكا الهوائية، أكثر أناقة وانسياباً الآن، مما يمنحه صورة ظلية طويلة الذيل نموذجية لسيارات السباق. وأصبحت مداخل الهواء للمبردات الداخلية أكبر أيضاً، مما يوجه الهواء نحو المشعاعات بشكل أكثر كفاءة.

وتم الحفاظ على مفهوم تصميم الجناح الأمامي على شكل سهم في سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي. وتم في هذه السيارة دمج المصابيح الأمامية، التي أصبحت ذات مظهر مستوي من الأعلى والأسفل، في هذه المنطقة من خلال الجانبين الخارجيين للجناح العمودي. وهذا يخلق ما يمكن أن نسميه لغة هندسية أكثر تعكس روح هذه السيارة الجديدة. ومن العناصر الجديدة والمميزة للقسم الأمامي الجناحان السفليان المهيمنان اللذان يسيطران على مداخل الهواء، والتي تبدو كما لو كانت عائمة، مما يجعل سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي تبدو أوسع وأكثر التصاقاً بالإسفلت من أي سيارة أخرى.

ويتميز الجزء الخلفي من السيارة بتصميم تريماران للذيل. ومقارنة مع سيارة “إس إف 90 سترادالي”، تتميز سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي بفتحات خلفية أكثر بروزًا خلف العجلات. ويشتمل قسم تريماران أيضاً على عادمين مركزيين، إذ من ناحية التصميم، كان الهدف هنا هو إبراز العرض المميز والرائع للجزء الخلفي من السيارة، وقد تحقق ذلك من خلال استخدام مفهوم الطبقات.

وأولى تلك الطبقات هي الجناح الخلفي الثابت، وهو حل لم يُشاهد في سيارة فيراري مخصصة للقيادة على الطرقات منذ سيارة F50 التي تم إطلاقها في عام 1995. وثاني الطبقات هو المظهر الجانبي بلون الهيكل الذي يلتف حول شريط الضوء، وهو عنصر يمثل خروجاً تاماً عن مفهوم الإضاءة الخلفية المزدوجة في سيارة “إس إف 90 سترادالي”. أما الطبقة الثالثة والتي تم استخدامها في سيارة SF90، فهي الجناح الخلفي المنفوخ إلى جانب المفهوم الديناميكي الهوائي النشط المعروف باسم رفراف جونري المغلق.

وتبرز عناصر ألياف الكربون مميزة عن عناصر لون هيكل السيارة في جميع أنحائها، ولكن بشكل خاص في الجزء السفلي منها، وذلك لإبراز الجوانب الفنية للسيارة. ومن العناصر المميزة الأخرى فتحات التهوية مستديرة رباعية الزوايا على كل من الغطاء الأمامي وغطاء المحرك الخلفي، والتي أصبحت فعلياً جزءاً من كسوة السيارة. وهي مصممة لتوفر لمسات من الألوان تتسق مع الصفائح الطرفية على الجناح الخلفي المصنوع من ألياف الكربون. وتتميز السيارة أيضاً بعجلات ذات قضبان متلألئة على شكل نجوم مع ملامح ديناميكية هوائية واضحة للعيان.

التصميم الداخلي

المقصورة

يتمحور المبدأ التوجيهي للتصميم الداخلي لمقصورة سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي حول وظيفة السباقات، وذلك من خلال اعتماد حلول من شأنها توفير الوزن بشكل كبير. وكانت المجالات الرئيسية المعنية بهذا المبدأ هي ألواح الأبواب والأنفاق والحصائر، والتي أصبحت الآن أبسط من حيث الشكل والأقمشة التقنية المستخدمة بشكل أساسي، بينما تم استخدام ألياف الكربون في المجالات الوظيفية. وتم تزيين الجزء العلوي من لوحة العدادات بقماش Alcantara®، بينما تم استخدام نسيج تقني في الجزء السفلي منها. وكلا هذين القسمين مستوحى من عالم السباقات.

وتعكس لوحات أبواب السيارة نفس الإحساس الذي تتمتع به سيارة “إس إف 90 سترادالي”، حيث تم تمييز الأقسام المقعرة التي تتقارب على لوحة القيادة من خلال تباين الألوان. ومن ناحية أخرى، فإن الفتحات الثلاث الموجودة في المنطقة الوسطى هي إشارة إلى فتحات التهوية الموجودة على أقواس العجلات، مما يخلق تأثيراً ديناميكياً ونحتاً شاملاً. وتدمج الفتحات الثلاث، التي تعكس لغة التصميم الخارجية، الوظائف الفنية والتحكمية بسلاسة منقطعة النظير، في أسلوب تصميمي جديد كلياً.

ولا يبدو النفق المركزي الخلفي المصغر خفيفاً فحسب، بل هو خفيف للغاية بالفعل. وتظهر من خلال هذا النفق بوابة علبة تبديل التروس التي تقع في المنتصف والأمام من النفق مقارنةً بـسيارة “إس إف 90 سترادالي”. وتتواجد رافعات النوافذ وحجرة المفاتيح في مستوى ثانوي. ويتميز موضوع التصميم بأحجام تخلق مزيجاً منمقاً من الفراغات الوظيفية والمواد الصلبة الهيكلية، مما يضفي على النفق جاذبية رياضية ولكن متطورة مع تسليط الضوء على وظيفة هذه الفراغات والمواد.

وتم تصميم مقعد سباق خاص ذو هيكل أنبوبي من ألياف الكربون ودعامات وسادة للسيارة لتعزيز متعة القيادة الرياضية دون المساومة على مستويات الراحة. وتم دمج آلية تعديل مسند الظهر ضمن المقعد باستخدام مواد مطاطية مرنة تخفي الفاصل بين مسند الظهر وأرضية المقعد، مما يوفر مظهراً سلساً يشابه تماماً المقعد المكون من قطعة واحدة، فضلاً عن إمكانية تعديل مسند الظهر. وإلى جانب هيكل المقعد المصنوع من ألياف الكربون، وفرت هذه الميزة 1.3 كجم من الوزن مقارنة بالمقعد أحادي القطعة الموجود في سيارة “إس إف 90 سترادالي”.

سيارة إس إف 90 إكس إكس سبايدر

سمحت سيارة إس إف 90 إكس إكس سبايدر لفريق مركز “فيراري ستايلينغ” باستخدام التعديلات التي تم إجراؤها على الجزء الخلفي من السيارة لإنشاء بنية يمكن التعرف عليها على الفور، حيث تمتزج الدعامة الطائرة، وهي جزء محبوب للغاية يعد من تقاليد فيراري، بسلاسة مع الشكل السهمي المدبب في المقدمة. ويساهم التأثير البصري بتمديد جسم السيارة نحو الأمام ويضفي عليه دلالة مختلفة تماماً عن سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي.

وهكذا يبدو أن مركز ثقل السيارة يتواجد في نقطة أدنى، لا سيما من الجانب. وهذا ليس فقط بسبب السقف الذي يحتوي على زجاج أمامي ملفوف يندمج بسلاسة مع النوافذ الجانبية، بل أيضاً لأن الدعامات الطائرة ذات موقع أدنى مما هو موجود في سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي. وعلى الرغم من أن قضبان التمايل تبرز من بقية هيكل السيارة عند إنزال السقف، إلا أنها مصنوعة من ألياف الكربون مما يعني أنها لا تشوه المظهر العريض والشبيه بوضع القرفصاء الناتج عن هذه الدعامات الطائرة. وهذا بدوره يعزز الانخفاض البصري للسيارة.

وعندما يرتفع السقف، تتصل قضبان التمايل بسلاسة وتصبح كلاً واحداً مع هيكل السقف. وعلى غرار قضبان التمايل، فإن الجزء العلوي مصنوع أيضاً من ألياف الكربون، وبفضل آلية سقف فيراري الصلب القابل للطي، يمكن فتح الجزء العلوي أثناء تحرك السيارة في غضون 14 ثانية فقط بسرعة تصل إلى 45 كم / ساعة، مما يتيح للركاب الاستمتاع بالسيارة إلى أقصى حد في مختلف حالات الطقس.

برنامج صيانة لسبع سنوات

يجسّد برنامج الصيانة الممدد لسبع سنوات المتوفر مع سيارة إس إف 90 إكس إكس سترادالي وإس إف 90 إكس إكس سبايدر الجودة القياسية التي تتبناها فيراري وزيادة التركيز على خدمة العملاء. ويتوفر هذا البرنامج لكل الطرازات، وهو يغطي جميع أعمال الصيانة الدورية على مدى السنوات السبع الأولى من حياة السيارة. ويعدّ برنامج الصيانة المجدول لسيارات فيراري خدمة حصرية تعزز ثقة العملاء بأن سيارتهم ستحافظ على ذروة أدائها وسلامتها على مر السنين. وتتوفر هذه الخدمة الخاصة أيضاً لأصحاب سيارات فيراري المستعملة.

وتشمل مزايا هذا البرنامج المتعددة الصيانة الدورية (كل 20 ألف كيلومتر أو كل سنة بغضّ النظر عن المسافة المقطوعة)، وقطع غيار أصلية وفحوصات دقيقة يجريها موظفون مدربون مباشرة في مركز تدريب فيراري في مارانيلّو باستخدام أحدث أدوات التشخيص. وتتوفر هذه الخدمة في أسواق العالم كافة ولدى كل الوكلاء في شبكة وكلاء فيراري الرسمية.

ويوسع برنامج الصيانة الأصلية مجموعة خدمات ما بعد البيع التي تقدمها فيراري الساعية إلى تحقيق رضا العملاء الراغبين بالحفاظ على الأداء والتميز اللذين يشكلان جوهر جميع السيارات التي يتم إنتاجها في مارانيلّو.

Tagged . Bookmark the permalink.