مرسيدس بنز أس580 إي الجديدة – الهجينة والفخمة والرباعية الدفع

قدمت مرسيدس اليوم الطراز الهجين الرباعي الدفع من أس كلاس الرائعة أس580إي 4ماتيك S580e 4Matic. وبفضل قوة محرك كهربائي تبلغ 110 كيلوواط / 150 حصانًا ونطاق كهربائي بحت يزيد عن 100 كيلومتر (WLTP) ، يمكن قيادة S 580 e 4MATIC في العديد من الظروف دون استخدام محرك الاحتراق.

تابعونا على واتساب
تابعونا على تيليجرام

يتم توفير أساس نظام الدفع الهجين من خلال محرك M 256 المتوافق سداسي الأسطوانات بقوة 270 كيلووات / 367 حصان من الجيل الحالي لمحركات مرسيدس-بنز. أقصى عزم دوران للمحرك الكهربائي ، يصل عند 480 نيوتن متر ، وهو متاح منذ البداية ، مما ينتج عنه رشاقة عالية عند إيقاف التشغيل ، إلى جانب أداء القيادة الديناميكي. السرعة القصوى في برنامج القيادة الكهربائية هي 140 كم / ساعة ، وبعد ذلك تكون السرعة محدودة بشكل طفيف. تم دمج بطارية الجهد العالي الآن بشكل أفضل مما كانت عليه في الطراز السابق.

يوجد شاحن بقدرة 11 كيلو وات قياسياً للشحن ثلاثي المراحل من شبكة التيار المتردد. ويتوفر شاحن تيار مستمر بقدرة 60 كيلو وات للشحن السريع بالتيار المباشر. حتى البطارية الفارغة يمكن شحنها بالكامل في حوالي 30 دقيقة.

تابعونا على وسائل التواصل
X Google Quora

 يأتي هذا الطراز مع نفس المحرك سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر المزود بالتروبو والذي تم تركيبه في طراز S500 ولكنه يعمل الآن جنبًا إلى جنب مع محرك كهربائي مثبت على علبة التروس وحزمة بطارية بقدرة 28 كيلو وات في الساعة لتصل القوة إلى 510 حصان.

هذا قدر كبير من القوة والذي يمنح هذا الطراز ميزة على شقيقه S500 4MATIC الهجين المعتدل الذي يتمتع بقوة 429 حصان وحتى طراز S580 4Matic الذي سيتم تقديمه في الولايات المتحدة. يتميز الأخير بمحرك V8 مزدوج التوربو سعة 4.0 لتر ومجهز بنظام هجين خفيف بقوة 48 فولت مما يجعله بقوة مجتمعة تصل الى 496 حصان. وتأتي ميزة إضافية على طراز S580e وهي القدرة على السير مسافة 100 كيلومتر على طاقة البطارية وحدها ، وفقًا لدورة اختبار WLTP الأوروبية.

وتوفر سيارة S-Class الجديدة متعةً استثنائيةً لجميع الحواس: النظر واللمس والسمع والشم، حيث تقدم العديد من الابتكارات في أنظمة مساعدة السائق وحماية الركاب والارتقاء بمستوى التفاعل معهم. وتضع مرسيدس-بنز معايير الجيل القادم من سيارات التنقل من خلال الابتكارات التي تركز على الركاب. وتتضمن سيارة S-Class الجديدة أحدث الابتكارات الرقمية التي تعمل على توفير الاستجابة لمتطلبات السائق والركاب بصورة استباقية.

وترتقي سيارة S-Class بالفخامة العصرية إلى مستوى جديد داخل المقصورة، فقد ابتكر المصممون أجواءً داخلية تبعث على الراحة ومنحوا السيارة طابعاً يتميز بالأناقة والجودة الفائقة والإضاءة العالية. وتعتبر لوحة العدادات بتصميمها الهندسي الجديد والمعاصر ومجموعة شاشاتها فائقة الأداء إحدى المميزات البارزة. ولكن تعزيز أجواء الراحة تخطى ذلك: تهتم سيارة S-Class برفاهية ركابها من خلال تعزيز جودة القيادة وخفض مستويات الضوضاء داخل السيارة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من برامج نظام ENERGIZING Comfort. كما تحافظ السيارة على صحة الركاب بفضل نظام تنقية الهواء الفعال الجديد ENERGIZING AIR CONTROL.

يتوفر ما مجموعه سبع تشطيبات طلاء جديدة: الغرافيت المعدني ، والأزرق MANUFAKTUR Vintage blue uni ، والرمادي المعدني، والصوفي الأزرق المعدني ، و MANUFAKTUR ، والزيتوني المعدني ، والأسود MANUFAKTUR night black magno ، والذهبي MANUFAKTUR kalahari gold magno. تخضع جميع تشطيبات الطلاء المذكورة لتكلفة إضافية قدرها 5900 يورو 2 ، أو 4910 يورو 2 إذا كان الطلاء المعدني قياسيًا بالفعل في الإصدار المعني.

بالنسبة لسيارة Mercedes-Benz S-Class بقاعدة عجلات قصيرة أو طويلة ، تتوفر مقصورة داخلية خالية تمامًا من الجلد لجميع الأسواق لأول مرة (السعر عند الطلب). المقاعد في هذه الحالة منجدة بالقماش. تزيينات الأبواب ، ولوحة العدادات ، والكونسول الوسطي ، وحافة عجلة القيادة من جلد ARTICO الصناعي. كما أن ممتص الصدمات في منتصف عجلة القيادة نباتي تمامًا.

مع خيار المصنع الداخلي النباتي ، تقدم مرسيدس-بنز للعملاء أكبر قدر ممكن من حرية الاختيار: يمكنهم طلب التصميم الداخلي بالكامل وفقًا لرغباتهم وأفكارهم وقيمهم. يشمل ادعاء الشركة بتقديم التنقل المستدام أيضًا الحفاظ على الموارد واستخدام المواد المعاد تدويرها حيثما أمكن ذلك.

نظام الوسائط المتعددة MBUX: مستويات جديدة من التخصيص والتفاعل مع السائق

لم يحقق أي ابتكار آخر في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في تجربة قيادة سيارة مرسيدس-بنز كما فعل نظام Mercedes-Benz User Experience  MBUX. أطلقت مرسيدس-بنز الجيل الثاني من هذا النظام القادر على التعلم في سيارة S-Class الجديدة لتعزيز إمكانات المقصورة الرقمية وتجهيزها بأحدث التقنيات الذكية بعد أن شهدت تطوراً كبيراً، ومنها شاشات العرض الرائعة التي يصل عددها إلى خمس شاشات كبيرة، ويتميز بعضها بتقنية OLED، ما يجعل التحكم في وظائف السيارة وتجهيزات الراحة أكثر سهولة.

وحرصت مرسيدس-بنز على الارتقاء بإمكانات التخصيص والتشغيل الذكي في هذا النظام، ويشمل ذلك بالتأكيد الركاب في المقاعد الخلفية إضافة إلى السائق. فهناك مثلاً شاشة السائق ثلاثية الأبعاد الجديدة التي أصبحت تتيح للمرة الأولى إمكانية العرض الفضائي بلمسة زر واحدة، حيث يمكن مشاهدة العرض بالأبعاد الثلاثية الواقعية دون الحاجة إلى ارتداء النظارات المخصصة لذلك. وتتوفر شاشتان للعرض على الزجاج الأمامي عند الطلب، وتوفر الشاشة الكبيرة لعرض المعلومات على الزجاج الأمامي محتوى بتقنية الواقع المعزز. فعند استخدام برنامج الملاحة، على سبيل المثال، يتم عرض أسهم متحركة للانعطاف على الطريق. أما بالنسبة لوظائف المساعدة، فتُعرض معلومات المسافات من نظام Active Distance Assist على سبيل المثال.

وتوفر الشاشة صورة افتراضية على مسافة 10 أمتار، وتتساوى مساحة عرض هذه الشاشة مع شاشة بقياس قطري يبلغ 77 بوصة. وأصبح نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” قادراً على فهم وتعلم المزيد من الحوارات من خلال تفعيل خدماته الإلكترونية عبر الإنترنت من خلال تطبيق Mercedes me، إلى جانب إمكانية تنفيذ أوامر معينة حتى دون نطق عبارة “Hey Mercedes” لتفعيل النظام.

وتشمل الوظائف التي يوفرها نظام المساعد الصوتي استقبال المكالمات الهاتفية. كما يمكن لنظام “Hey Mercedes” الآن شرح وظائف السيارة والإجابة على الأسئلة العامة. ويمكن أيضاً التحكم في نظام المساعد الصوتي “Hey Mercedes” من المقاعد الخلفية. ومن خلال استخدام الكاميرات الموجودة في لوحة التحكم العلوية وخوارزميات التعلم، يتعرف نظام MBUX Interior Assist على متطلبات الركاب ويتوقعها، وذلك عن طريق تفسير اتجاه الرأس وحركات اليدين ولغة الجسد ويستجيب لها بتشغيل وظائف السيارة المطلوبة.

وبالإضافة إلى تعزيز سهولة قيادة السيارة، يعمل نظام MBUX Interior Assist على تعزيز السلامة، حيث يعمل مثلاً على إشعار السائق في حال رصدت الكاميرا أن مقعد الطفل ليس مثبتاً على مقعد الراكب الأمامي بشكل صحيح قبل بدء رحلة القيادة. وقد أصبحت سيارة S-Class الآن أيضاً مركزاً للتحكم في المنزل من خلال وظيفة MBUX Smart Home، مع انتشار المنازل الذكية. وتضمن تقنيات الذكاء المدمجة في السيارة أعلى مستويات السهولة في التشغيل من الخارج.

وتعمل تقنيات الاتصال اللاسلكي وأجهزة الاستشعار على تعزيز إمكانية الاتصال مع المنزل: فيمكن مراقبة درجة الحرارة ومستوى الإنارة والستائر والأجهزة الكهربائية عن بُعد والتحكم فيها. وتستطيع أجهزة كشف الحركة وأجهزة مراقبة إغلاق النوافذ إبلاغ المستخدم بالزوار المرحب بهم أو غير المرغوب فيهم.

وتجمع مقصورة سيارة S-Class بين العراقة والتطور، حيث يعكس تصميمها المبتكر جمال الديكور الداخلي والذي يحاكي الانسيابية الموجودة في تصاميم اليخوت. ويبدو الشكل الأنيق للوحة العدادات والكونسول الوسطي ومساند الذراعين عائماً فوق مساحة داخلية واسعة. ويُبرز التقليل المتعمد لعدد عناصر التحكم المظهر الحديث للمقصورة. ويوجد فاصل رفيع بين الجزء العلوي من لوحة العدادات ولمسات التزيين الكبيرة، يعمل على تعزيز أناقة هذا الجزء وإبراز عرض المقصورة.

وتشمل أبرز التطورات إضافة لمسات تزيين كبيرة إلى لوحة العدادات وفي الخلف (مع باقة Comfort Seat للمقاعد الخلفية)، إلى جانب ما يصل إلى خمس شاشات. وتعزز هذه اللمسات أجواء المقصورة وتمثل امتداداً لما شهدته من تطوير. ومن الإضافات المميزة للغاية قشرة الخشب ذي المسام المفتوحة المطعمة بقطع من الألمنيوم. وتتضمن عناصر التصميم الجديد فتحات التهوية المركزية الأربعة غير البارزة مع أدوات لتعديلها أفقياً، إلى جانب فتحتين جانبيتين رفيعتين وعموديتين على كلا جانبي لوحة العدادات.

تتميز شاشة السائق وشاشة عرض الوسائط بخصائص جمالية شاملة، إذ يمكن تخصيص مظهر الشاشات من خلال اختيار أربعة أنماط للعرض (المتحفظ “Discreet”، والرياضي “Sporty”، والمخصص “Exclusive”، والكلاسيكي “Classic”) وثلاثة أوضاع (الملاحة “Navigation”، والمساعدة “Assistance”، والخدمات “Service”).

المقاعد: تقنيات متطورة لتوفير مستويات فائقة من الراحة أثناء الرحلات الطويلة

يدعو التصميم الجديد للمقاعد الركاب للجلوس والاسترخاء، حيث يوفر التصميم الانسيابي ثلاثي الأبعاد الرشاقة والخفة. وتمنح المواد المختلفة طابعاً جديداً للمقاعد، فعلى سبيل المثال، تضفي شرائط التزيين الطولية من جلد لوجانو على المقاعد مظهراً فخماً ورائعاً، بينما يمنحها النقش الماسي من جلد النابا وجلد النابا إكسكلوسف مظهراً أكثر كلاسيكية وجاذبية.  وتتضمن المقاعد الأمامية ما يصل إلى 19 محركاً من أجل توفير أعلى مستويات الراحة، ما يشير إلى مدى تطور التقنيات المستخدمة في تصميم المقاعد.

ولكن الراحة وحدها ليست كافية: تلعب المقاعد أيضاً دوراً رئيسياً فيما يتعلق بالأمان. وبالطبع، عندما يتعلق الأمر بأعلى مستويات الرفاهية والراحة، فإن جميع المقاعد المتوفرة لسيارة S-Class حاصلة على اعتماد Healthy Seating campaign. وتضم سيارة S-Class الجديدة عشرة برامج تدليك مختلفة تستخدم المحركات الاهتزازية ويمكنها تعزيز وظيفة التدليك المريحة من خلال طريقة “الحجر الساخن”. ولذلك تأتي المقاعد الأمامية متعددة الوظائف مجهزة بوظيفة تدفئة المقعد والأكياس الهوائية القابلة للنفخ، وأصبحت الأكياس الهوائية أقرب إلى سطح المقعد، ما يؤدي إلى تعزيز الشعور بحركات التدليك وسهولة التحكم فيها.

وتتوفر خمسة أنواع مختلفة من المقاعد الخلفية، بحيث يمكن معها تخصيص الجزء الخلفي من سيارة S-Class الجديدة للعمل أو الراحة. وتشمل الميزات الإضافية الجديدة الوسادة الإضافية الدافئة لمسند الرأس، والتي تتوفر في المقعدين الخلفيين القابلين للتعديل كهربائياً. وتم أيضاً تحسين نطاق وزاوية ضبط مقعد الراكب الأمامي مثل مقعد السائق والمقعد المائل خلفه.

برامج نظام ENERGIZING COMFORT: أعلى مستويات الراحة مع الحفاظ على اللياقة اثناء الرحلة

يمكن تفعيل برنامج “الصحة واللياقة” الشامل ضمن نظام ENERGIZING COMFORT بلمسة زر واحدة أو بأمر صوتي، ما يوفر تجربة فائقة الراحة عبر أنظمة الراحة المتطورة بشكل كبير في سيارة S-Class، حيث أنه يجمع بين عدة برامج لتشكيل هذه التجربة. وفي الوقت نفسه، يوفر النظام جواً مثالياً في المقصورة، حيث يعمل على تعزيز التنشيط في حالة التعب أو إزالة الضغط وتعزيز الاسترخاء. ويقدم نظام ENERGIZING COACH توصيات ببرنامج مناسب لتعزيز الراحة واللياقة بناءً على بيانات السيارة والرحلة، كما يعمل على تحليل المعلومات المتعلقة بجودة النوم ومستوى التوتر عبر خوارزمية ذكية ويعرضها للسائق عبر الهاتف الذكي أو سوار اللياقة.

عملت مرسيدس-بنز على تطوير نظام ENERGIZING للتحكم في الراحة في سيارة S-Class الجديدة، حيث أضافت ابتكارات مثل التدليك المعتمد على المحركات الاهتزازية في وسائد المقعد ونقل صدى الصوت بواسطة نظام الصوت المحيطي Burmester® رباعي الأبعاد، ما يجعل النغمات محسوسة جسدياً. ويضيف التكرار المباشر لصدى الصوت في المقاعد مستوى جديد أكثر تطوراً لتجربة الاستماع ثلاثية الأبعاد، فتتحول إلى تجربة صوتية رباعية الأبعاد عبر نظام التدليك. ويمكن ضبط شدة الإحساس بالصوت بشكل فردي لكل مقعد. وتتحول التجربة الصوتية إلى تجربة غامرة بفضل هذا الابتكار الجديد. وقد تم دمج اثنين من المكبرات الصوتية المساعدة في مسند الظهر في كل مقعد لهذا الغرض.

أنظمة مساعدة القيادة والقيادة الذاتية: المزيد من المساعدة للسائق

تخطو مرسيدس-بنز خطوة كبيرة مهمة نحو تحقيق رؤيتها للقيادة بدون حوادث عبر سيارة S-Class الجديدة، حيث يتلقى السائق المساعدة للتحكم في السيارة عبر العديد من الأنظمة الجديدة أو المطورة من أجل تخفيف أعباء القيادة اليومية ولتعزيز قدرته على القيادة بشكل مريح وآمن. فعندما يكون خطر التصادم وشيكاً، تعمل الأنظمة المبتكرة على مساعدة السائق في الاستجابة لحوادث التصادم الوشيكة وفقاً لكل موقف. وأصبح نظام تشغيل هذه الأنظمة مرئياً من خلال مفهوم العرض الجديد على شاشة السائق.

وبفضل التقنيات المتطورة لكشف محيط السيارة، باتت أنظمة ركن السيارة تسهّل مهمة السائق أثناء المناورة بسرعات منخفضة، وأصبح تشغيل هذه الأنظمة أكثر سهولة بفضل دمجها مع نظام الوسائط المتعددة MBUX. وتم دمج نظام التوجيه على المحور الخلفي كتجهيز اختياري في أنظمة ركن السيارة، مع وظيفة تخطيط المسار المناسب وفقاً للموقف. وتعمل وظائف الكبح في حالات الطوارئ على حماية مستخدمي الطريق الآخرين أيضاً.

أنظمة التعليق: قدرة أكبر على المناورة وديناميكية فائقة مع التوجيه على المحور الخلفي

تضمن أنظمة التعليق المبتكرة راحة فائقة في سيارة S-Class الجديدة. وتوفر سيارة S-Class الجديدة أعلى مستويات المناورة والرشاقة مثل السيارات الصغيرة بفضل نظام التوجيه الاختياري على المحور الخلفي، وتصل زاوية التوجيه عند المحور الخلفي إلى عشر درجات، مما يتيح سهولة المناورة وأعلى مستويات الرشاقة في شوارع المدينة. وحتى بالنسبة لسيارة S-Class المجهزة بقاعدة العجلات الطويلة ونظام الدفع الرباعي، تم تقليل دورة الانعطاف بمقدار 1,9 متر، فأصبحت أقل من 10,9 متر.

ويوفر نظام التعليق النشط بالكامل E-ACTIVE BODY CONTROL (يأتي كتجهيز اختياري)، والذي يعتمد على نظام كهربائي مدمج 48 فولت، مستويات فائقة من الراحة والرشاقة، إلى جانب وظيفة الحماية الإضافية في حالة حدوث تصادم جانبي. وتم تجهيز السيارة بنظام التعليق الهوائي AIRMATIC المزود بخاصية التخميد القابل للتعديل باستمرار ADS+ كتجهيز أساسي. ويضمن الربط الوثيق بين جميع أنظمة التعليق والتحكم أعلى مستويات الثبات والأمان.

وأضافت مرسيدس-بنز وظيفة جديدة لنظام PRE-SAFE® Impulse Side في مرحلة ما قبل وقوع الحادث: يمكن لأنظمة الاستشعار الرادارية المثبتة على جانبي السيارة التعرف على التصادم الجانبي الوشيك وتتبع حركته في مراحله المبكرة، وتشغيل نظام التعليق E-ACTIVE BODY CONTROL، والذي يعمل على رفع هيكل السيارة لأعلى بما يصل إلى 80 ملليمتر، مما يقلل من ضغط التصادم على هيكل الباب، حيث يمكن لعتبات الأبواب أن تمتص المزيد من الضغط بفضل موضعها الأعلى، وينتج عن ذلك تقليل تشوه مقصورة الركاب والقوة المؤثرة على الركاب.

التصميم الخارجي: أبعاد مثالية لمظهر كلاسيكي

صُممت سيارة S-Class لتكون سيارة سيدان كلاسيكية بأبعاد مثالية بفضل طول السيارة المدروس بعناية من الأمام والخلف وقاعدة العجلات الطويلة. ويضفي عرض المحور الكبير والعجلات غير البارزة مع التصاميم الحديثة على السيارة مظهراً قوياً. وتم تقليل ما يسمى بالخطوط الجانبية بشكل كبير، بحيث توفر الأسطح الانسيابية مع المظهر الأنيق طابعاً خاصاً تحت الضوء. ويأتي الجزء الأمامي بتصميم أنيق جذاب بفضل ارتفاع مستوى الشبك الأمامي.

وتبرز المصابيح الأمامية في الجانب الأمامي من السيارة، حيث تتضمن المصابيح النهارية المكونة من ثلاث أجزاء والتي تعتبر من السمات المميزة لطرازات S-Class، ولكنها أكثر تسطحاً وأصغر إلى حد ما بشكل عام. وتعتبر مقابض الأبواب المثبتة بشكل انسيابي غير بارز تطوراً جديداً، حيث تبرز للخارج عندما تقترب منها يد السائق، أو عند الضغط على سطحها الخارجي. وتعمل وظيفة KEYLESS-GO على توفير إمكانية دخول السيارة دون استخدام المفتاح.

ويمتد المظهر الديناميكي للسيارة وصولاً للجزء الخلفي، حيث تعكس المصابيح الخلفية أعلى مستويات الفخامة، وذلك بفضل تصميمها الداخلي المدروس بعناية ووظائف الإضاءة المتحركة، وتعمل على إبراز مكان وحدود سيارة S-Class الجديدة ليلاً ونهاراً..

الإضاءة: تقنية رقمية مبتكرة من الداخل والخارج
يدخل نظام DIGITAL LIGHT الاختياري خط الإنتاج لأول مرة في سيارات مرسيدس-بنز، ما يتيح وظائف مساعدة جديدة تماماً مثل:
التحذير من أعمال الصيانة على الطرق المعروفة من خلال رسم صورة الحفار على سطح الطريق
التحذير من وجود المشاة على جانب الطريق بتوجيه الضوء عليهم عند رصدهم
التنبيه بإشارات المرور أو علامات التوقف أو لافتات عدم الدخول من خلال رسم رمز تحذيري على سطح الطريق
المساعدة في تجاوز مسارات الطريق الضيقة (في أعمال الصيانة على الطرق) من خلال رسم خطوط إرشادية على سطح الطريق.

ويحتوي كل مصباح أمامي في نظام DIGITAL LIGHT على وحدة إضاءة بثلاثة مصابيح LED قوية للغاية مع التحكم في الضوء وتوجيهه بواسطة 1,3 مليون مرآة دقيقة، ما ينتج عنه دقة تزيد عن 2,6 مليون بيكسل لكل سيارة، ويسمح بتوزيع الضوء بدقة عالية. كما يعزز دقة وظيفة Highbeam Assist بما يزيد عن 100 ضعف الضوء الذي يبلغ 84 بيكسل، عند استبعاد السيارات القادمة أو إشارات الطرق من شعاع الضوء.

كما يتم أيضاً تنفيذ تدرجات الضوء/الظل وتوزيع الضوء من أجل جميع وظائف الإضاءة الديناميكية الأخرى بدقة أكبر إلى حد كبير، ما يؤدي إلى تحسين الإضاءة من خلال ضوء الضباب أو ضوء الطرق السريعة أو ضوء المدينة مثلاً. وبفضل تقنية LED، خطت سيارة S-Class الجديدة أيضاً خطوات واسعة متقدمة فيما يخص إنارة المقصورة: أضافت مرسيدس-بنز نظام الإضاءة الداخلية التفاعلية للمرة الأولى.

وتم دمج الإضاءة المحيطية النشطة (تأتي كتجهيز اختياري) الآن في أنظمة المساعدة على القيادة، كما تعمل على توفير التنبيهات بصورة مرئية. وينطبق الأمر أيضاً على أنظمة الراحة، فعند تشغيل نظام التحكم في المناخ أو المساعد الصوتي “Hey Mercedes” مثلاً، يستطيع السائق معرفة استجابة النظام عبر الإضاءة المحيطية.

الديناميكية الهوائية: تجارب متعددة لتدفق الهواء في مراحل التصميم الأولى

تعد سيارة S-Class واحدة من أفضل السيارات من الناحية الديناميكية الهوائية في العالم، لا سيما في فئة سيارات سيدان الفخمة، حيث يبلغ معامل السحب فيها 0,22 فقط. وعلى الرغم من زيادة مساحة الجزء الأمامي (A) لسيارة S-Class الجديدة قليلاً إلى 2,5 متر مربع، فإن معامل السحب قد انخفض بشكل أكبر مقارنة بالطراز السابق، حيث يبلغ حاصل ضرب معامل السحب في مساحة الجزء الأمامي 0,56 متر مربع، وهو أقل بمقدار 200 سم مربع عن الطراز السابق بعد آخر تعديل طرأ عليها. وأدت مقاييس الديناميكية الهوائية التي تؤثر على الهيكل والجزء السفلي والأجزاء الملحقة إلى نتائج جيدة في نفق الهواء وفي تجارب القيادة الواقعية. وتم بالفعل تنفيذ عمليات محاكاة واسعة النطاق لتدفق الهواء باستخدام أجهزة حاسوب عالية الأداء خلال مراحل التصميم الأولى.

شهدت سيارة S-Class أيضاً مزيداً من التحسينات للحد من الضوضاء الخارجية. ومع أن الجيل السابق تميز بالفعل بمستوى عالٍ جداً من عزل الضوضاء داخل المقصورة، إلا أن هذا الجيل الجديد أكثر هدوءاً. وتوفر الصلابة العالية لهيكل السيارة مستويات فائقة من العزل عن الضوضاء والاهتزازات الخارجية، وتم تعزيز هذه المستويات من خلال عمليات الضبط الدقيق لها. فعلى سبيل المثال، تحتوي فتحات تمرير الأسلاك في الجدار الفاصل بين المحرك والمقصورة على سدادات مزدوجة.

وللوصول إلى صوت محرك مناسب وغير مزعج في المقصورة، تم تمديد عزل الجدار الفاصل بين المحرك والمقصورة إلى المناطق الجانبية المحيطة بالدعامات A وأرضية المقصورة. وتستخدم مرسيدس-بنز أيضاً الفوم الكاتم للصوت في أجزاء معينة من هيكل السيارة للمرة الأولى.

هيكل السيارة والحماية ضد الحوادث: وسائد هوائية أمامية جديدة للركاب في المقاعد الخلفية

يؤكد التصميم الذكي للهيكل الخارجي والابتكارات الجديدة في أنظمة الكبح الدور الرائد لسيارة   S-Class عندما يتعلق الأمر بسلامة الركاب. ويلبي الهيكل الهجين الجديد المصنوع من الألمنيوم بنسبة تزيد على 50 بالمائة العديد من المتطلبات، حيث يضمن أعلى مستويات الأمان عند التصادم، ويتميز بالوزن الخفيف والصلابة الشديدة، ويعزز التحكم والسيطرة، ويمتاز بمستويات عالية من عزل الضوضاء والراحة عند الاهتزازات. وفي العام 2019، قدمت مرسيدس-بنز في سيارة السلامة التجريبية (ESF) 2019، الأفكار التي يعمل عليها متخصصو أنظمة الأمان في الشركة.

وقدمت الشركة أكثر من 20 ابتكاراً اقتربت من دخول خط الإنتاج الوسادة الهوائية الخلفية والتي أصبحت متوفرة الآن كتجهيز اختياري في سيارة S-Class، والتي تتميز بتصميمها الأسطواني المبتكر الفريد من نوعه، الذي يساعدها على الخروج من مكانها بسلاسة كبيرة. وتعمل هذه الوسادة الهوائية خلال التصادم الأمامي الشديد على تقليل القوى الضاغطة على رؤوس وأعناق الركاب في المقاعد الخلفية الخارجية بشكل كبير.

وتنطلق الوسادة الهوائية الوسطى الجديدة بين مقعدي السائق والراكب الأمامي أثناء التصادم الجانبي الشديد، اعتماداً على اتجاه التصادم وقوته ووجود الراكب في المقعد الأمامي، مما يقلل من خطر تصادم رأسيهما. وتوجد هذه الوسادة الهوائية في مسند الظهر في مقعد السائق عند منتصف السيارة.

الاستدامة: الإنتاج الذي لا يضر بالبيئة

تم تصنيع سيارة S-Class باستخدام أكثر من 98 كيلوغراماً من المواد التي تحافظ على الموارد البيئية، وقد أصبح عدد المكونات التي تحتوي على مواد معاد تدويرها الآن 120، وهو أكثر من ضعف العدد الموجود في الطراز السابق، كما تم استخدام 40 كيلوغراماً أخرى أو نحو ذلك من مواد خام قابلة للتدوير. وتعتبر عملية التصنيع التي لا تضر بالبيئة جزءاً لا يتجزأ من عملية التطوير الشامل للسيارة، حيث تم بالفعل وضع الجوانب البيئية في الاعتبار أثناء المراحل الأولية لتصميم السيارة.

ويتم الآن استخدام خيط جديد معاد تدويره في أغطية أرضية السيارة، حيث يُصنع هذا الخيط، والمسمى تجارياً باسم ECONYL®، من النايلون المعاد تصنيعه. ويتم تصنيعه عن طريق إعادة استخدام نفايات النايلون من شبكات صيد السمك القديمة وبقايا النسيج من المصانع والسجاد، على سبيل المثال، حيث تُجمع هذه النفايات وتُحوّل إلى خيط جديد له نفس خصائص النايلون المصنوع من المواد الخام الجديدة. وتقلل عملية إعادة التدوير المستخدمة لإنتاج الخيوط من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بإنتاج الخيوط الجديدة، وتمكّن مرسيدس-بنز من الحفاظ على تداول مواد التصنيع.

Tagged . Bookmark the permalink.